بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله الاستاذ الفاضل والمفكر الكبير محمد يحظيه ولد ابريد الليل
لقد كان رحمه الله رجلا فذا بكل المقاييس وعبقرية لا تتكرر في كل العصور….
هذه مراسلات مؤرخين جليلين وشيخين فاضلين وهما الشيخ محمد الإمام ولد الشيخ ما العينين (توفي في غشت سنة 1970) والمختار بن حامدٌ (توفي في يونيو 1991) رحمه الله الجميع، وقد زودتني بها مشكورة أختي الفاضلة الباحثة الأديبة الدكتورة العالية الشيخ ماء العينين حفيدة الشيخ محمد الإمام.
كنت في مقال سابق قد تحدثت عن ركب شنقيطي خرج ولم يعد، وساعتها تلقت المقال إياد كريمة تطفح بالعلم والمعرفة وحب التدقيق فيه، فمنها من كتب علما وردا وافيا أكمل به جوانب الموضوع حسب مصادره، ونقصد بذلك الأستاذ الجليل محمد الأمين بن بلعمش، ووسم موضوعه ب " بل هما ركبان "، ومنهم من أشار إلى وثيقة ذات صلة، ونقصد بذلك أستاذنا الكبير، أستاذ التاريخ، وصاحب الاختص
فطرح السؤال هو من اجل المشاركة في توضيح الرؤية لاحداث تغيير يستجيب لمطالب المجتمع الموريتاني، وهو تغيير الظاهر منه اسناده الى القائمين على الشأن السياسي من القوى السياسية من قيادة الحراك الاجتماعي العام، وهذه المطالب لامفر من الاستجابة لها اذا توفرت النوايا الصادقة للمتحاورين، وكذلك وضوح في الرؤية حول الاساليب، والأهداف من الحوار المنتظر.
سأحاول إضافة أفكار جديد ة لم يثرها الكتاب والمدونون؛ ولم أسمعها في الخطاب الإعلامي المتعلق بمكب النفايات بتغيريت هذا المكب الذي عرف زخما إعلاميا بلغ المدى والغاية القصوى.
أولا المسؤولية الشرعية والقانونية : طيلة مسار مكب تفريت لم نسمع أي خطاب يتعلق بالمسؤلية الدينية والقانونية
وهذين الجانبين هما أخطر ما في الموضوع.
مفهوم الإصلاح التربوي: الإصلاح التربوي هو جملة التغييرات يتم إدخالها على نظام ما ، بهدف جعله قادرا على الاستجابة لمتطلبات المجتمع جزئيا أو كليا ، وبهذا يكون الإصلاح التربوي مشروعا لتغيير وتطوير النظام التربوي في إطار عملية الابتكار، ويتم مشروع الإصلاح باستثمار المحيط ، وأخذ معطياته بعين الاعتبار وتدبيرها بطريقة رشيدة ...
كتبت تدوينة صنعتُ لها مصطلح "التداول الإداري"فلاقت كمًّا معلوما من التعليقات و "التفسيرات المزاجية" دفعني إلى توضيح المصطلح تحريرا للمقصود و رفعًا لكل لبس و سدًا لكل تلبيس أو "تَبْلِيسٍ"،..
في سنوات ماضية و في خضم تسارع وتيرة الأحداث الوطنية و الدولية و ما صاحبها من انتشار واسع لوسائل إعلام و اتصال ملأت الدنيا و شغلت الناس، و مع تزايد الانشغال بأمور الحياة اليومية في العاصمة، كان كثيرا ما يراودني هاجس الخوف من الجهل بأدنى ما يُفترض معرفته من مُرتاد المجالس و المحافل.
إن غاية مطمحي من هذه السطور أن تدفعك للإيمان بقضية عظيمة فاض الكيل فيها، ولا يعني أبدًا إمساكي للقلم أنني الافضل إنما هو التواصي بالحق و الصبر على الخير.
في كل مرة يمر فيها البلد بصعوبات جمة يكثر الحديث عن ضرورة الحوار بين الأطياف السياسية والنظام الحاكم؛ قد نتفهم هذا الأمر بعد حدوث انقلابات عسكرية؛ خارجة عن الدستور؛ أوحين تقاطع المعارضة بعض الانتخابات اعتراضا على سياسات النظام؛ لكن عندما يتعلق الأمر بحديث من هذا القبيل في هذا الوقت بالذات؛ فإن الأمر يدعو للربية حقا.
يحكى عن أمير تكانت البارز عبد الرحمن ولد بكار ولد اسويد احمد ـ تغمدهم الله برحمته وأدخلهم فسيح جناته ـ أنه سأل جلساءه بعد ما تقدم به العمر عن كلمة صار الناس يكثرون من استعمالها لم يكن يعرفها من قبل ؛ قالوا : ما هي ؟ قال : السياسة السياسة السياسة ....... قالوا: إنها (أبلتيك) .
فقال [ذيك اص اخباريين فيه] أو هكذا يحكى.
عندما كتبت منذ اشهر مقالا بعنوان: هل يقود دونالد ترامب العالم الى الهلاك؟!!كان ذالك عن دراسة لشخصية الرجل واسراره العقدية بعد الاحداث التي جرت آنذاك والتي ظهر فيها امام البيت البيضاوي رافعا الانجيل بيده:
يطرح مكب تيفيريت مشكلة حقيقية للحكومة الموريتانية، خاصة بعد أن صدر حكما قضائيا بإغلاقه. لقد أصبح من اللازم إغلاق هذا المكب وإنشاء مكب آخر أو التفكير في حلول إبداعية للتعامل مع القمامة قد تغني عن إنشاء مكب جديد، أو تقلل ـ على الأقل ـ من الضغط على أي مكب جديد يتم إنشاؤه.
إن من تحمله ظروف قاهرة مؤقتة على الإقامة في الخارج و هو مهتم بما يجري في بلده و يتابع الأحداث عبر المواقع و وسائل التواصل الاجتماعي يصعب عليه أن يستوعب حقيقة ما يجري على الساحة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، ذلك ان التحلي بالموضوعية في تحليل الحدث و النقد البناء شرطان أساسيان لنيل المدون أو الكاتب للمصداقية الضرورية التي تجعل ما ينقل من مع
" وسيحل العمل اللائق محل أشكال التشغيل الأخرى عن طريق عصرنة الاقتصاد، والشروع في حوار جاد فيما بين الشركاء الاجتماعيين، من أجل زيادة الحد الأدنى للأجور، وتحسين الظروف المعيشية للعمال ....
في السابع من شهر يناير 1970 انتقل إلى رحمة الله في مدينة داكار السنغالية المناضل البطل سيدي محمد ولد سميدع، أحد أبرز رواد وقادة الحركة الوطنية الديمقراطية في موريتانيا، وهو في زهرة شبابه، وذلك بسبب مرض عضال أصابه؛ فكان ذلك رزءا فادحا على الشعب والوطن، وعلى أصدقاء ورفاق الفقيد الذين عرفوه وناضلوا معه في زمن العسرة ضد الاستعمار الجديد والصهيونية وضد ال
عندما حصل عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بي مفتي الولايات العربية المتحدة على جائزة شنقيط سنة: 2004م
قال: (إن بناء الأمم يتم عبر الأفكار والأعمال والإنجازات، وبقدر ما تكون الأفكار راقية والأعمال نافعة والإنجازات مؤثرة تكون الآثار خالدة لينشأ عن تراكماتها الفعل الحضاري...
يعاني البلد من توالد للمشكلات وتضخم لها يوما بعد يوم و يعاني - أيضا- عجزا وجمودا وتبلدا لمن يعنيهم الأمر ولمن يسيرون السياسات فهم أمام المشكلات التي تزداد وتتوسع وتتعمق حيارى عاجزين مستسلمين
فجأة تذكرت "قمة الكوكب الواحد" (One Planet Summet)، أن هنالك رجل دولة جديد في منطقة الساحل العربي الإفريقي، وأنَّ هذا الرجل لا بد من الإنصات إليهِ، والبدء في بذر خلاصات أفكاره للإصلاح في الأرض.
هذا الرجل هو فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. فماذا عن بقية الحكاية؟
رسالة من المستشرق نوريس لابن حامد تنشر لأول مرة