مرت ببلادنا هذه الأيام ذكرى الاستقلال وما يصاحبها من تأمل للحال وتقييم للماضي وتوقان للمستقبل ، وقد تسرب إلى البعض اليأس وإلى آخرين التشفي بمنطق ليس بالإمكان أفضل مما كان ...
بعد حديثي المرة الماضية عن زراعة الخضروات وعوائقها ومتطلباتها، اتصل علي بعض الزملاء وغيرهم يقولون لي " إن ما تطرقت له خلال هذا المقال من فشل السياسات، والتخادع بين الوزارة والمزارعين، والنقص في إنتاج الخضروات ينسف ما كنت تسوقه طيلة السنوات الماضية من ازدهار الزراعة وتطورها في الضفة خلال السنوات الأخيرة "، وهنا أنبه هؤلاء وكل من استنتج من مقالي مثل اس
ليس كل منتمي لحزب سياسي أو مترشح الانتخابات بلديه او برلمانيه او رئاسيه او كاتب او محلل او ناشط أو مناضل هو بالضروره رجل سياسي تقتضي السياسه وقبل كل شئ ان يكون ممارسها حاملا لرؤيه شامله سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وثقافيه وحضاريه ولايمكن تحصيلها في سنه او سنتين او خمس بل بالدراسه الأكاديمية في التخصص وتجربة طويله من التفكير وتمحيص وتحصيل لشتي المعار
في هذه التدوينة سأحاول الابتعاد عن السياسة، رغم أن الأحداث السياسية لا تبتعد عنا ولن تبتعد، سأحدثكم عن ظاهرة موجودة أو مرض نصاب به ككتاب في بداية مشوارنا وكإعلاميين ونحن نخطو الخطوة الأولى في مسيرتنا ما بعد التخرج..
دون التقليل من أهمية الزيادة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في خطاب الإستقلال (إن صح أنها ستكون على الراتب الصافي)، لا بأس من التذكير أنه من البديهي أن هذه الزيادة سيستفيد منها جميع عمال القطاع من سعات الغرف وعمال الدعم وحتى الإخصائيين وهو ما يجعلنا نتسائل عن مدى عدالة هذه الزيادة خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار أنها ستكون على رواتب سابقة أعدت بطرق وأسا
كلمة الإصلاح تريد الآن أن تفصل ما أجملته الحلقة الأولي من الاجتهاد في قضايا الحركات الإسلامية والحكومات الإسلامية لتضع النقاط علي الحروف كما أراها الله ، ففي الحلقة الأولي أشارت إلي تزكية هذين الداعيين لأنهما في نظرها فعلا بإخلاص ما في وسعهما فنرجو لهم من الله الجزاء الأوفى ، أما الإشارات الأخرى فمنها موقف رؤساء الحكومات الإسلامية الذين يؤمنون بالله
انتخب الشعب الموريتاني منذ عام ونيف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على أساس برنامج رئاسي خمسي "أغسطس 2019- أغسطس 2024 "حمل تسمية " تعهداتي" شمل رزمة كبيرة من الالتزامات غطت كافة مستعجلات و انشغالات الشعب الموريتاني الساسية و الحقوقية و الاقتصادية و الاجتماعية،...
كل الناس سكارى وما هم بسكارى ، فقد أخذ الفيروس البشرية على حين غفلة وهم يعمهون، ومن لم يمت بسيف القضاء الصارم ، مات وجلا على حياته الدنيا ، وأي حياة تلك التي تستحق! فهو غالب الأمر إما من العامة المسحوقة ، المسروقة ، المنهكة، الخانعة.
د. تكملة الرد على أجوبة النقيب حول المادة 93 ومثال بنوشيه
وقبل أن ننسلخ من اللغط الدائر حول المادة 93، ونصل إلى مثال بنوشيه رئيس الشيلي الأسبق، لا بد أن ننبه إلى الأمور التالية:
احرص على أداء الحقوق التي عليك قبل فوات الأوان و هذه التبعات التي تقعد بالإنسان عن الطاعات و تقعد به عن المنازل العالية بادر بردها قبل أن تحين ساعة الأجل.
تقدم مكتبات المخطوطات في مدينة شنقيط وثائق نادرة، تحفر في الماضي الثقافي السحيق التي تميزت به عبر عصورها الذهبية في احتضان ثقافة هذا البلد لمدة طويلة، وجعلت منها قبلة للوافدين والمغادرين إلى أماكن الحج في البلاد المقدسة، لا بل جعل منها علما وسمة، وسم بها الوطن إلى عهد قريب.
من الحقائق المسلمة لدى كل الأمم المتحضرة أهمية استذكار تضحيات أبطال المقاومة وجهودهم في الدفاع عن حوزة الوطن، وتكريمهم والترحم على أرواحهم؛ ففي ذلك إعزاز للأمة والوطن، وتربية للأجيال الناشئة على استلهام تجاربهم، والتأسي بهم في الخير وأخذ العبرة منهم.
حكى لي أحد الزملاء قصة عن حادثة حصلت في بلد عربي ذات زمان.
تحكي هذه القصة أنه ذات زمان كانت نخبة بلد عربي تلملم إجراءات التميز والاستقلال عن مستعمره من أجل بناء دولة وطنية ذات سيادة وقوة.
نحاول تقديم مقارنة متواضعة عن وثيقتين دستوريتين من أهم الوثائق الدستورية، حيث تتصدر إحداهما، الوثائق الدستورية السلطانية لحقبة هامة من حقب الحضارة الإسلامية، التي تصدرت سيادة العالم لفترة زمنية معتبرة، بينما تربع الدستور الفرنسي على عرش الحضارة المعاصرة، المتأثرة بالثورة الفرنسية.
لا أحد اليوم يماري في الوضعية الصعبة التي يعيشها قطاع زراعة الأرز في بلادنا، فحتى الجهات الرسمية – رغم الاختلاف في الأرقام والتقويم – تعترف بصعوبة الوضعية، وترى أن زراعة الأرز على حافة خسارة كبيرة، هي الثانية من نوعها في عام واحد.
إن الانتماء العميق لأي بلد أو أمة لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان تخلفا وجحودا، لا يليق الركون إليهما ،لإن بناء التراث ومنظومة الإنتاج الحضاري ، والمحافظة على السمات الأساسية ، يستدعي من كافة الوطنيين ـ أحرى في أوقات الاستلاب الفكري ـ أن يحافظوا
في أواخر العقد السادس من القرن الماضي وفي صحاري مطلة على سواحل المحيط الأطلسي قرب منطقة اترارة أعلن عن حصول بلادنا على الإستقلال السياسي حينها وإنشاء عاصمة وليدة تمت تسميتها بانواكشوط
في خطاب رئيس الجمهورية، إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الستين لليوم الوطني، هذا العام، كان لافتا، وغير اعتيادي، رسالته إلى الساسة والنخب والمهتمين بالأسس النظرية لبناء وتسيير الدول، دعوته إلى وقفة للتأمل والمساءلة، عن «مقاصد الاستقلال»؛ ما عساها تكون؟!
مدينة وادان التي تعاني في الوقت الراهن من عزلة خانقة ، رغم ما يوفره لها سنويا مهرجان المدن القديمة من انتعاش نسبي و عابر ،هي مدينة تاريخية موريتانية عريقة قد أسسها اربعة رجال من تلامذة القاضي عياض السبتي نزحوا إلى الشمال الموريتاني من مدينة غمات المتاخمة لمدينة مراكش ، في أعقاب سقوط الدولة المرابطية و في غمرة ما تلا ذلك من القمع و
لاينقضي عجبي في كل مرة تطرأ تحسينات أو امتيازات أو علاوات أو تحويلات او ترقيات أو تكوينات في وزارتنا، وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، يحرم منها مكونو مدارس تكوين المعلمين، ولا أدري السبب.
إنه اللغز المحير، منذ زمن أحاول تفكيك شفراته دون جدوى، تماما كلغز مثلث برمودا.