لاينقضي عجبي في كل مرة تطرأ تحسينات أو امتيازات أو علاوات أو تحويلات او ترقيات أو تكوينات في وزارتنا، وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، يحرم منها مكونو مدارس تكوين المعلمين، ولا أدري السبب.
إنه اللغز المحير، منذ زمن أحاول تفكيك شفراته دون جدوى، تماما كلغز مثلث برمودا.
هل سمعت عن النكتة المبكية والمضحكة في نفس الوقت المتداولة بكثافة اليوم: شاب في سن البطالة ليس في سن الزواج ولا في سن الورد ولا الزهر، بل في سن العجز وخيبة الأمل وانقطاع أسباب الفرح والسرور؟
هل سمعت عن طبيب يمد يديه للناس يوميا وعن مهندس تخرج من أكبر الجامعات ليعود إلى بلده ليفترش الطرقات بعدما انقطعت به السبل وضاقت عليه الأرض بما رحبت؟
باحتفالها اليوم السبت 28نوفمبر 2020م بعيد الاستقلال الوطني تكون موريتانيا قد تخطت عتبة 60سنة وهي تخطو بخطوات ثابتة نحو عجلة الركب الحضاري...
لذا بجب عليها كتابة تاريخها بنفسها لتوظيف الماضي والحاضر والاستفادة منه في بناء المستقبل ، فالمجتمعات تعتمد على تاريخها في تقدمها وتأخرها ومن لم يستقرأ تاريخه لايمكنه ان يبني مستقبله!!
لم يحظ أي من زعماء قبائل المنكب البرزخي -في المصادر الفرنسية- بالاهتمام، مثلما حظي شيخ قبيلة "لعلب" مولاي ولد احميادة ولد ابيبكر، خصوصا في المراحل الأولى لعملية الغزو، حيث ناصبهم العداء علنا وخاض حربا شرسة ضدهم إلى أن تمكنوا منه وقتلوه.
لا يختلف اثنان على دور طلائع قواتنا المسلحة الوطنية في التأكيد على مفهوم الوطنية والتأسيس للدولة المركزية منذ إرهاصات الاستقلال الوطني ونبذ الاحتلال الفرنسي عام 1960، فلقد اعتبر المواطن التنظيم الشكلي والانضباط المؤسسي الذي تتحلى به القوات المسلحة مظهرا لتشكل نظام وطني يقوم بالأساس على فكرة تشكل الوطن وبتمظهراته المؤسسة على وحدة الأرض ووحدة الشعب ذو
لقد أوضح الرئيس محمد ولد الشيخ محمد احمد بن الشيخ الغزواني توجهه ونواياه اتجاه عدالة توزيع الثروات وإشراك الضعفاء والمهمشين في ريع الثروة الوطنية وأظهر الرئيس ماكنا نريده أن يظهره أظهر الوعي بتقصير الأنظمة التي سبقته وتقصير الدولة في تعاملهما مع المهمشين والضعاف و مع قطاع التعليم ذو المشاكل الكثيرة بل غير المحدودة وأظهر عطفه وحنوه على مهمشي المهمشين
عرفت الاستقلال في العاشرة من عمري، وفي شبابي عرفت الاستغلال وكنت أعجب من توفيق ناطقيه غينا، وكيف جاء الصواب من حيث لا يُنتظر!
التجارية اليوم في العالم أصبحت أكثر انفتاحا بعد انضمام أغلب دول العالم إلى منظمة التجارة العالمية بما يعزز حرية انتقال السلع والمنتجات، ولا شك أن لذلك أثرا كبيرا أسهم في نمو حجم التجارة، وأن يكون هناك نوع من توزيع الفرص في العالم باعتبار الميزة النسبية لكل دولة بما يخفض تكلفة الإنتاج ويزيد تنافسية السلع في الأسواق قد يخدم المستهلك في نهاية الأمر في ظ
ج - تكملة الرد على أجوبة النقيب حول المادة 93
كنا في الحلقتين الماضيتين نستعرض أجوبة السيد النقيب، منسق لفيف دفاع الدولة على أسئلة الوطنية والمرابطين حول المادة 93 من الدستور الموريتاني، ونعقب عليها، وسنواصل نفس المنحى في هذه الحلقة وفي التي تليها أيضا. ونبدأ بسؤال للأستاذ لحسن محمد الأمين من الوطنية:
دأب النظام السابق في سنيه الأخيرة، والمطبلون المتملقون له، على "ترصاف" سنة 2008 من مسيرته، وحذفها من عمره وكأنه لم يكن بينها وبين سنة 2009 يوم واحد!
مع كل ذكرى جديدة لعيد الاستقلال تتجدد أسئلة عديدة ويستفيقُ الضميرُ الجماعيُ لهذا المجتمع، وتُطرح مئات الإشكالات بخصوص حقيقة استقلالنا، وماذا حققنا طيلة هذه العقود الستة، وهل تجاوزنا حقاً إرهاصات المخاض، أم أننا لا نزال محكومين من طرف رواسب الماضي،و تبعات مصطلح أرض السيبة التي عرف بها أهل المنتبذ القصي.. ؟؟؟
تخلد بلادنا في الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام ذكرى الاستقلال المجيدة وهي مناسبة عظيمة لتقييم المنجزات والوقوف على أسباب الإخفاقات فشهر نوفمبر ليس كسائر الشهور بالنسبة لبلادنا التي نالت استقلالها عام ستين وتسعمائة وألف حيث أسس الجيل الأول بإيمان وعزيمة بقيادة الرئيس المرحوم المختار ولد داداه هذه الدولة في ظروف صعبة وأقنعوا العالم بها ورسخوا في ذ
إن ذكرى الاستقلال الوطنى تحمل في نفوسنا الكثير من المعاني الجميلة والذكريات الطيبة لوطن شكل على الدوام مظلة آمنة احتضنت الجميع ووفرت له أسباب الطمأنينة والعزة والكرامة .
نحتفل اليوم بستين سنة من البذل والعطاء في سبيل بناء دولة مستقلة تتوفر فيها أسباب العيش الكريم في حضن تنمية متكاملة الدعائم اقتصاديا وسياسيا وقضائيا .
هذه هي موريتانيا ، في ستينيتها،ثروات هائلة، وحدود شاسعة وساخنة، وساكنة قليلة يطحنها الفقر، والمحسوبية، ومنظومة تتلون كالحرباء،تستنزف، خيرات البلد، الشيء الذي أدى الى درجة من السخط، وعدم الرضا، في الداخل تصحبها، نظرة دونية من الشمال و الجنوب في حالة ما وقع أي خلاف مع دول الجوار، ورغم التداخل الجغرافي، وفشل السياسات التنموية التي قيم بها طيلة الستون س
في ظل التحولات العالمية – المحلية، هل يمكن الحديث عن منظمات صورية تناضل بالمصطلحات وبالبرامج الفضفاضة؟ دون ايجاد الصيغ الملائمة لاشراك كافة المضطهدين في نضالها ؟هل يمكننا الحدث عن منظمة حقوقية تلعب دور الحياد العرقي واللوني في موريتانيا ؟ بمعنى في موريتانيا هل هناك شيء اسمه منظمه حقوقيه شامله غير محسوب او منحازه للون او مجموعه وحتي جهه معينه؟
بعد الثامن و العشرين من سنة 1960 تأسست الدولة وولدت العاصمة ، تسارعت بعد ذلك وتيرة النزوح إلى العاصمة ..
جاءت شتى القبائل ومكونات المجتمع من مختلف أرجاء بلادنا المترامية الأطراف، من الوسط والشمال والجنوب (بيظان _ احراطين _ أكور ) ميممين شطر ما يسمى بانواكشوط ..
كلمة الإصلاح تود أن تكتب هوامش عن تلك الملحمة لكنها خجولة من ذلك بسبب قوة الإعجاب والإكبار لعملاقي الحركات الإسلامية المعاصرة : السيد الرئيس جميل منصور والسيد الإمام عبد الله ولد أمين ، الذين وهبا لله شبابهما وكهولتهما للجهاد الفكري والعملي للإسلام كعقيدة ومنهج وحيد للطريق المستقيم في الدنيا وملجئا آمنا له في الآخرة ، وما زال حبل فكرهما العملي في هذا
حالة الانحطاط والتردي، غير المسبوقة، التي تعيشها اليوم مجتمعاتنا الإسلامية، في مختلف أقطارها، والتي تضيق لها صدور المشفقين عليها، ألما وحسرة، ويبتهج لها كل حقود متربص، لؤما وشماتة؛ ليست حالة ميئوسا منها، مهما بدت مقيتة تناسبها، وتنطبق عليها الأوصاف والتعوت الغالبة على مفردات القاموس اليومي للناس فيها، من قبيل النكبات والنكسات والهزائم والفشل والتخلف،
تمتد موريتانيا على حيز جغرافي معتبر قدره مليون و30 ألفا و700 كم2، بمعدل كثافة سكانية، تصل 2,2 نسمة لكل متر مربع.
وهي كثافة منخفضة جدا مقارنة بالموجود منها في شبه المنطقة.
هذه الوضعية - التي نحسد عليها - ينبغي أن تدفعنا للتفكير في آلية مناسبة ومثلى لاستغلالها استغلالا يكون له انعكاسه المباشر على تنمية البلد وتحسن مستوى المعيشة فيه.
عطفا على تصدر الذهب للصادرات الموريتانية 2020 أتمنى من الجهات الحكومية ،التريث في منح رخص استغلال الذهب للشركات المتعددة الجنسيات في ظل الشكوك التي تتزايد يوما بعد يوم حول متانة النظام النقدي العالمي الحالي الذي يرتكز في الأساس على طبع واقتراض النقود دون غطاء (ضمان من الذهب) .