تعيش بلادنا مرحلة جد خطيرة تتنافس فيها المشاكل التي تحيط بنا من كل جانب لاحتلال الأسبقية والأولوية والحظوة بالتقديم من حيث مستوى الخطورة ورجحان الاهتمام بها وعلاجها قبل غيرها.!!
تُعَدُّ المقاطعة الشعبية لسلع ومنتجات دولة ما من أقوى الأسلحة وأشدها تأثيرا، ومن المؤكد بأن تأثير هذه المقاطعة سيكون أقوى في ظل جائحة كورونا حيث يمر العالم بوضعية اقتصادية صعبة جدا.
لم يعد متاحا احتكار الممارسة السياسية فالعلاقات الثنائية وتعدد الحلفاء واستمرار تأسيس التجمعات الإقليمية والدولية وغيرها من العوامل حدت من خصوصية الممارسة السياسية وألغت الكثير من احتكار الخصوصية وحرية اتخاذ القرار لترابط المصالح وللاعتماد المتزايد على ما يقدمه الحلفاء في كافة ، المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية الطاغية في الألفية الجديدة فلقد
كان علي رضي الله عنه ؛ (( إذاوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقول ؛
إذا مشى تقلع ،كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جميعا ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو خاتم النبيئين ، أجود الناس صدرا ،وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشيرة ،من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ؛
ناعته لم أرقبله ولا بعده مثله ))
{يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا}. (سورة النساء الآية 134)
صدق الله العظيم
مدخل:
عندما يسيء رأس الدولة الفرنسية إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: ان الرسوم المسيئة من العلمانية والحرية التي تتبناها فرنسا، وأن باريس لن تتخلى عن التعبير بالرسوم الكاريكاتورية بدون أي خوف..)
ضاربا عرض الحائط بقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي حكمت بأن الإساءة للرسول ليست حرية تعبير).
إن مشكلة الرق ومخلفاته يتأكد يوما بعد يوم الحاجة لفهم خطورته وضرورة مواجهته بوضوح وبعقل مستنير لقد تغافلنا أو تهاونا كثيرا في إيلاء المشكلة ماتستحق من أهمية رغم خطورتها التي لا يدانيها أي مشكل آخر في الأهمية لتأثيرها الوجودي الأكيد على الكيان.
في صفحاتها الأولى يتضح مدى نضج الأسلوب الفني ورزانة السرد للكاتب "الشيخ البان" من خلال المقادير المناسبة التي استخدمها لطبخته التاريخية "وادي الحطب" التي تؤرخ لفترة مهمة من تاريخ البلاد الاجتماعي، الفترة الإستعمارية الفرنسية، في مايزيد على نصف الرواية كان كل شيء بمقداره المضبوط اللغة الوصف السرد بل في سياقه المثالي .
في مثل هذه الأيام من كل سنة يحتدم الجدل والصراع بين الساعين إلى تخليد ذكرى ميلاد أعظم بشر وأشرفه؛أسوتنا وقدوتنا ورسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم،يحتدم النزاع والصراع والجدال بينهم وبين من يرون ذلك بدعة أحدثت في الدين ولايجوز الأخذ بها إطلاقا...
كان بودي - لولا وجودي خارج العاصمة نواكشوط آنذاك- أن أشارك في الندوة المنظمة من طرف حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بفندق مونوتل - دار البركة السبت الماضي 17/10/2020 تحت عنوان: تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على كافة أشكال مخلفات الرق.
لدي بعض الانشغالات في هذه الأيام تحد من التعليق على الأحداث الجارية، ولكن لقاء السفير والوزير السابق (إسلكو) برئيس الجمهورية، وما أثاره من نقاش واسع في مواقع التواصل الاجتماعي جعلني أفكر في نشر تعليق سريع حول هذا اللقاء.
تطرح حادثة استقبال الوزير السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مكتبه برئاسة الجمهورية الكثير من الأسئلة والفرضيات، ونحن هنا سنحاول في هذه الأسطر أن نستخلص إجابات افتراضية على هذه الأسئلة، قد تكون إحداها الإجابةَ الواقعية الصحيحة.
منذ استقلال موريتانيا سنة 1960م وإلى عهد قريب لم تشهد بلادنا أي تدخل خارجي في شؤون الدول الأجنبية، وينسحب ذلك على الدول الشقيقة منها والصديقة على حد سواء.
تعتبر الرياضيات من أهم العلوم التي توصلت إليها الحضارات الكبرى التي أهتمت بنظريات هذا العلم والاستفادة منه ابتداءً من الحضارة الفرعونية مروراً باليونان والحضارة الإسلامية ثم الحضارة الغربية الحديثة
تسعى الدول لتحقيق الكثير من الخطط والأهداف التي تصوغها في استراتيجيات عمل ممتدة زمنياً، بما يتناسب ومع طبيعة الطموحات المراد إنجازها، ويأتي على رأس هذه الاستراتيجيات وفي قمة الأولويات منها، ترسيخ الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، وتعزيز قيم المواطنة، مهما اختلفت الاثنيات والايديولوجيات والأفكار والرؤى ووسائل تحقيق الأهداف، لتبقى تجتمع على ضرورة
تداولت وسائط إعلامية تسريبا يتعلق باحتمال عُدُولِ وزارة التهذيب الوطني عن تجربة مدارس الامتياز .
إن مشكلة الرق ومخلفاته يتأكد يوما بعد يوم الحاجة لفهم خطورته وضرورة مواجهته بوضوح وبعقل مستنير لقد تغافلنا أو تهاونا كثيرا في إيلاء المشكلة ماتستحق من أهمية رغم خطورتها التي لا يدانيها أي مشكل آخر في الأهمية لتأثيرها الوجودي الأكيد على الكيان.
لقد اتسم تعاملنا مع مشكلة الرق وآثاره بعدم الوضوح
كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم مولد أمة وحضارة تنتظرها البشرية كلها احتياجا واضطرار وينتظره علماء بني إسرائيل استبطاء واستبشارا فكانوا يعلمون قرب بعثته وقد هاجر اليهود إلى المدينة قبل الميلاد بدهر لعلمهم أنها دار هجرته ودولته صلى الله عليه رجاء أن يكون منهم وكان حالهم ما قال الله تعالى عنهم :
من المعروف عبر تاريخ البشرية أنه لم يسلم الأنبياء و الرسل و الدعاة و المصلحون و المربون من حملات التسفيه و التشويه و التشويش، وصلت في مراحل متقدمة حد التعذيب و التهجير بل و التقتيل و التشريد و محاولات و تدبير المكائد و التخطيط لها من قبل أعداء الحق و حراس الوهم، لكن في يومنا هذا و بعد أن طال الخراب و الدمار كل بناء و أكلت نار الفتنة أخضر الأرض و ياب
أسعدني الاستماع إلى مداخلة النائب الشيخ الخليل النحوي، خلال ندوة سياسية تتناول الوحدة الوطنية والآفاق الجيو استراتيجية للبلاد، وقد كانت سعادتي غامرة، حقا، حين دعا الدكتور الخليل إلى إعادة النظر العلمي في مقررات المنهج العتيق للمحظرة الموريتانية وفي المتون المعتمدة فيها، ويتقدمها مختصر الشيخ خليل بن إسحاق الجندي المالكي المصري، رحمه الله، وهو من اهل ا