إن فلسفة التوريث تقوم على التواصل أو التوصيل، بهدف الاستمرار أو الديمومة الحضارية، بصرف النظر عن تبدل موضوعات الإرث والتوريث، فإلى جانب التوريث المعروف في المفهوم المرتبط بالدين، هناك التوريث الأخطر، هو توريث الوظيفه مروراً بالعائلة أو الأسرة والقبيله
بمناسبة افتتاح السنة الدراسية؛ لهذا العام والكلام عن منتديات إصلاح التعليم ومباشرتها للعمل على أرضية الواقع..
اقترح على الدولة النظر في المناهج والبرامج التي تدرس وذالك بتشكيل لجنة لهذه المهمة متعددة التخصصات..
اكثرية البرامج لم تعد تواكب العصر وأصبحت من الماضي ولا تزال تدرس في مدارسنا النظامية ..!!!
منذ الاستقلال وحتى اليوم وإصلاح التعليم محل جدل ونقاش ويمخره الفساد والمحسوبية والزبونية ،
لا مراء فى تصدر وسائط التواصل الاجتماعي و "الشاشات المحمولة" كل الوسائط الاتصالية عالميًا فى مجال التأثير السريع و العريض على الرأي العام و هو ما يُترجمُه الارتفاع الصاروخي لمتابعيها و الإقبال الكبير لكل صَنَعَةِ الرأي العام على استخدامها لأغراض علمية و تعليمية و سياسية و إدارية و تجارية و أعْمَالِيَّةً،...
ما لا تعرفونه في مجتمعنا أن المرأة لها الحق في الشكوى من التحرش مرة واحدة فقط، و هذا ما لا تنقله لكم الأخبار و لا يتحدث عنه الكثير من المدافعين عن القضية من الحقوقين و غيرهم.
منذ أمد ممتد وعهد مشتد تراوح قضية دكاترة العلوم الشرعية المعطلين مكانها بين دهاليز ومكاتب وأبواب وبوابي قطاع الشؤون الإسلامية والمؤسسات التابعة لها بين عهد ورجوع عنه، وتبشير وتهديد، ووعد ووعيد، وغير ذلك من الثنائيات المتناقضة والمتقابلات المتضادة حتى وقف دكاترة العلوم الشرعية المعطلين حائرين من هذا التعامل، فارتج عليهم الحل لهذه المسألة العويصة، وما
يطل عيد المعلم من جديد في ذكراه الرابعة والخمسين، ملوحا بيديه أن لاجديد تحت الشمس، إلا ما كان من معاناة وتهميش مستمرين.
يغدو المعلم ويروح ولسان حاله: اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع.
سأتضامن مع صديقي الصحفي اللامع الحسن ولد لبات ومع الكاتب سيدي أعل ولد بلعمش، والأستاذ الجامعي أحمد ولد المصطف، ولكن بطريقتي التي أراها مناسبة.
إذا كانت الممارسة السياسية تتطلب أول ما تتطلب كشرط معرفة الواقع بمختلف جوانبه حتى يمكن تكوين رأي معين حول مختلف القضايا و حتى يمكن تحديد الأولويات وترتيب الأمور المناسبة للتعامل مع مختلف القضايا والإشكالات وتحديد سبل المعالجة لكل ما يتضمن الواقع من مشكلات وتعقيدات..
إن إصلاح التعليم يتطلب حسب وجهة نظري المتواضعة إيجاد حلول مادية وتربية ونفسية ومهنية لإشكاليات عديدة، سنحاول اختصارها في العناصر التالية:
الخلود للباري جلّ في علاه اما خلود البشر فهو يعني خلود افعالهم و شمولية مشاركتهم وقوة تأثيرها في مكانها وزمانها واستمراريتها ومدى ارتباطها بمطالب الشعوب وصدق تعبيرها عن آمالهم وحرارة عواطف احتضانها وتصديرها وقد خلد التاريخ عظماء كثر لا يزال ذكرهم يتردد حتى اليوم ومن المسلمات ان محاولة طمس مشاركاتهم واغتيالهم لم يكن ولا أظنه سيكون مهمة سهلة ولا غاية ش
في بداية سفر تكوين الدولة الموريتانية، وفي صيف 1962 بالذات، عند ما عدت من تدريب في تونس، كانت توجد في "الحي" ثلاثة منابر متميزة هي:
- حكومة الرئيس المختار ولد داداه بسياستها الواقعية جدا وإعلامها.
- الزعيم بوياغي ولد عابدين الذي استقال للتو من الحكومة ويتلمس طريقا آخر، وهو أحد رموز الرعيل الأول من المعارضة.
قبل أن يضيع الرد في ثنايا المقال لا بد أن نستهل بادئ ذي بدء بالاجابة بالنفي قلت لم يقدم المثقف منذ الاستقلال في سبيل رفاهية واسعاد مواطنيه ذكرا أمام واقع مرير ظل فيه المواطن العادي يحترق حسرة وألما من أجل مقاومة التجديف والخذلان.
إن التعليم والصحة والعدالة والأمن هي الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدولة الناجحة، وبدونها لا يصلح شي ء،بل سينتج مجتمع فاسد تعم فيه الفوضى، فأصدق ما يوصف به المعلم أنه سلم يصعد من خلالها الجميع إلى القمة وإلى أخذ مكانه الصحيح في الحياة.
على الوزير البشوش، أن يدرك أننا لم نعد في التسعينات ولا الستينات، حجم الملاعب، وجمالها، وتعددها يترجم حجم تطور البنى التحتية في المجال الرياضي، وحجم النهضة الأقتصادية والثقافية والتنموية ، وتحسن القطاع الخدماتي، فالنادي مؤسسة مكتملة الأركان، يساهم في إنعاش الأقتصاد، ويوفر كثير من فرص الشغل، بصرف النظر عن مداخيله للخزينة العامة من العملات الصعبة، وإن
تعطي الأمم الناضجة الواعية والمجتمعات المتحضرة الراقية أهمية كبرى وأولوية قصوى للتربية والتعليم، وذلك لمركزيتهما في ازدهار الشعوب وتهيئتها، إذ التعليم هو ركيزة التقدم وقاطرة التنمية وأساس بناء المجتمع المتحضر المنتج، وهو الذي يكفل لأي مجتمع المؤهلات الضرورية التي تمكنه من المساهمة بفعالية وإبداعية وإنتاجية في بناء التطور والتقدم الحضاري والنمو والازد
إذا كان للتاريخ عدة منهجيات يكتب من خلالها حسب تصنيف مدارس التاريخ الكبرى المشهورة فإن التاريخ الموريتاني لحد الساعة قد كتب بمنهجية خاصة أقرب ماتكون للمنهجية "للمختلطة" إذ تأخذ من كل فن بطرف ومن كل مدرسة بأسلوب!
كلمة الإصلاح ما زالت تؤكد أن أكبر ملف فسادا في موريتانيا هو ملف الفساد الثقافي بتفرنس إدارة موريتانيا ، تلك الجريمة المستمرة الخارقة حقا للدستور الموريتاني ، وما علي كل موريتاني وطني حقيقي أن يحز في نفسه هو استمرار هذه الجريمة أولا من طرف من ينص الدستور أنه حاميه وهو رئيس الجمهورية وديوانه وأعوانه من مستشارين ومكلفين بمهام ، وجميع السلطة التنفيذية ال
النخبة أو الصفوة و المعنى يكاد يكون متطابقا في المفهوم العام المراد التعبير عنه بدور النخبة الأكثر تداولا في أدبيات الطبقة المثقفة.
لقد عانينا طيلة تاريخنا الحديث من سوء التعليم على مستوى الكم حيث حجم التمدرس وانتظامه واستمرار من تمكن من التسجيل والدخول إلى المدرسة أن يستمر دون تسرب وتخلي عن المتابعة لقد استمر التسجيل للتلاميذ في كثير من المدارس الريفية يمثل نوعا من الهزل واللعب أو شبههما ذلك لأن كثيرا من هذا التسجيل الذي لم يشمل يوما كل من بلغ سن التسجيل فإنه وبالإضافة لعدم شمول