أنتم تعلمون انه لا أحد يمكن ان يتحايل على البنوك الحديثة ولا شركات الاتصال ولا على المكاتب العصرية لتحويل الاموال او الخطوط الجوية مثلا الا في حالات نادرة جدا الى درجة انه من غير المهم ذكرها , لكن هل تعرفون السبب ؟؛ إنه ليس بسبب نزاهة عمالها او تحصينهم الاخلاقي والتربوي ضد الفساد بل هو راجع الى الية العمل المنظم والذي يعتمد اساسا على المعلوماتية
أحالت إدارة الأمن بموريتانيا ملف الأشخاص الموقوفين بسبب تسجيلات واتساب التي تم تداولها مؤخرا حول أداء وزارة الصحة والفحوصات التي تجريها عن فيروس كورونا الى ادارة امن الدولة. وهي مقاطع مسجلة تصف الفحوصات التي تجريها الوزارة بـ"اللعبة" أو المفبركة!!
إن إعادة بناء أو صياغة أي فكرة أو ظاهرة يحتاج من المرء الرجوع إلى مهدها؛ حيث نشأت وترعرعت وتنقلت من طور إلى طور ومن مرحلة إلى أخرى، ومن هنا فإن من يروم توصيفا دقيقا لطبيعة الدعوة الإسلامية عليه أن يعود بالتاريخ إلى الوراء؛ حيث العهد النبوي بشقيه المكي والمدني، وحيث النصوص القرآنية مترعة بعبق التاريخ وبأريج مكابدة الإنسان في سبيل تحقق الدعوة في الواق
كلمة الإصلاح : بما أنها لا تتهم نفسها بسلوك أي طريق لا يمينا ولا يسارا إلا طريقا تتيقن أنها سالكة إلي مصلحة عامة لهذا المجتمع الذي ليس فيه أو غالبيته قطعا أي لون كانت نزعة تكره الإصلاح علي الطريقة التي يدعو إليها الإسلام وتنتج هذا الإصلاح مهما كان وأيا كان .
قبل عدة سنوات، وعلى إثر موجة غير مسبوقة من سب العلماء والفقهاء في بلادنا والتعريض بهم، من طرف بعض الشباب الأغرار، كتبت مقالات أبين فيها خطر التساهل مع تلك الظاهرة؛ ونبهت إلى أن خطة الملاحدة لهدم الدين لن تكون بالطرق التقليدية؛ بل بمحاولة تشكيك الناس فيه مع الزمن، من خلال الطعن في الطرق التي وصل بها إلينا.
مع دخول بلادنا على خط البلدان المتأثرة من هذه الجائحة التي ضربت جميع دول العالم ولم تستثني القوي من الضعيف، بل أنهكت اقتصادات دول متقدمة وضربت منظوماتها الصحية، ووقفت عاجزة عن فعل أي شيء، لكن هذه الدول استعانت بطاقات ووظفت خدمات كل أبنائها ولم تتدخر جهدا في سبيل التوعية أحيانا والإجراءات الإلزامية أحايين أخرى، حتى رأينا بعضها بدأ يتعافى نهائيا وبدأ ي
في هذ البلد كل جديد يُقهر حتى يخرج من قالب قديم وان كان لا جذور تربطه بالماضي ، انها لعنة البقاء عنوة في عالم كل حكاياته القديمة تبدأ من توحد أحلاف تجمعهم مصلحة مادية محدودة وتربطهم الذكريات الحية في الذاكرة فقط لا على ارض الواقع لأن خوارق السلف لم تتح إقامة نظام متصل ولم تنجح في تشييد النواة الصلبة للمهنة المستساغة من لدن كل صياد تقطعت به السبل و
الحجر مفردة تتردد كثيرا هذه الأيام في مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأسرية ، إذ لا يكاد يخلو منها بيت في المعمورة ، والسبب جائحة كوفيد 19 ، التي اجتاحت الصين منذ نهاية 2019 والعالم منذ بداية 2020 ، ووصلت موريتانيا منتصف مارس ، بيد أن قصتي مع الحجر كانت قبل ذلك ، وربما حياتي الشخصية لم تكن سوى حجر في حجر ، ليأتي الحجر الكب
عند ما يُعَشِّشُ الفَسادُ في الأُمَة
قال أحدُ الفلاسفة :لقد أفسدَ الموتُ الحياةَ.
قد لا تبدو الجملةُ للوهلة الأولى عميقة الدّلالةِ لكنها من بعد التحليل تكشفُ عن ارتباطٍ وثيقٍ بين ثالوثِ الفسادِ والموتِ والحياةِ.
إن إعلان وزارة التنمية الريفية عن خطة لزراعة 2700 هكتار بالخضروات يبشر بأن السلطات العليا في البلد، بدأت تفكر جديا في وضع الحلول الجذرية للمشاكل المزمنة بدل الاجراءات الترقيعية المكلفة التي طالما شكلت مصدر خجل لكل غيور على مستقبل البلد وأهله.
من الثابت في كل أقطار الدُّنا ـ المتحوِّل عندنا ـ أنَّ العِلم مَدني ، ينمو في البيئات المستقرة الهادئة ، بعيدٌ كل البعد عن المنغِّصات و عوامل الاستفزاز و الشُّرود ، سواء كان ذلك الشرود في المكان أو في الذهن ، و ليس الأمر بالعجيب أو المستغرب ، فأداة العلم و باعثه هو التفكير السليم المتأني ، و الروية التي تعتمد التَّمعُّنَ و المراجعة و التنقيح ، و كلما
أقترح على الإخوة والأصدقاء الكتّاب والمدونين باللغة العربية، أنْ يتجنَّبوا كتابة الكلمات/ أو المصطلحات الأجنبية بلفظها في منشوراتهم، إذا كان لديهم رصيدٌ لغويٌّ عربيٌّ فصيحٌ يُمَكِّنهم من التعبير عن معاني الكلمات أو مفاهيمِ المصطلحات الأجنبية (يُشار- في هذا المجال- إلى أنَّ للكلمةِ مَعْنًى، ولِلمُصطلَح مَفْهُومًا).
مايزال مفهوم الحكامة في موريتانيا يضع العديد من الإشكاليات في وقتنا الحاضر رغم مضي ما يزيد علي نصف قرن ونيف علي استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي وتعاقب حكومات عديدة علي إدارة الشأن العام فيها.
إن عدم وضع سياسة وطنية بيئية سريعة وشاملة تعالج التغيرات المناخية وتأثيرها المدمر على البيئة التي أصبحت عاجزة عن استيعاب حاجات مئات ألوف السكان وملايين قطعان المواشي أغنام أبقار أيبال حمير خيول أصبح غير ممكن استمرارها
كنتُ من الذين انتقدوا بعض الاختلالات التي تم تسجيلها خلال الأيام الماضية، وقد طالعتُ اليوم (الثلاثاء 2 يونيو 2020) بعض الأخبار التي تتحدث عن تحسن هنا وهناك في مجال التصدي لوباء كورونا، ويمكن تلخيص هذا التحسن في ثلاث بشارات جاءت من أمكنة مختلفة.
البشارة الأولى
في إطار مبادراتها للمساعدة على مكافحة تفشي فيروس كورونا في موريتانيا و دعما منها للسلطات العمومية في جهودها لضمان استمرارية الدروس للتلاميذ والطلاب الموريتانيين، خاصة خلال هذه الفترة من الامتحانات، تقدم ماتال لمشتركيها الولوج المجاني إلى منصات التعليم عن بعد.
علمتنا التجارب، أن نستبدل أي فريق سقط في الأدوار التمهيدية، أو فشل في التأهل للألقاب القارية، عندئذ يقال المدرب، و مساعدوه، ويكلف آخر بنفس المهمة النبيلة، كل دول الجوار، حقق لها، محليون، نجاحات عظيمة في الرياضة،و في مجالات أخرى، كالزراعة مثلاً، والبنى التحتية، والصناعات المختلفة،على ضوء أن التنمية "شمولية " ،ووسائل الترفيه، من أبرز تجلياتها ، فأين نح
أثار انتباهي الخبر الذي تناولته مؤسسات إعلامية عديدة مفاده توجيه رئيس الجمهورية أوامره للوزراء بضرورة الاتصال برئيس حزب الحاكم مما أثار تساؤلي ، عن أية حكومية تحكمنا ؟ ، شخصيات مستقلة غير حزبية ؟ أم وزراء تكنوقراط فنيين ؟
ايها الجندى صاحب البذلة البيضاء تقدم بخطى حثيثة ثابتة فانت فخرنا وأملنا فانت من يبيت سهرانا فى الخطوط الأمامية فى حين تفرج آخرون كان يفترض أن يكونوا ممن هم فى ركب المساهمين في الحملة ضد هذا الوباء 'تقدم ايها الطبيب ايها الممرض ايها الاخصائي ايتها القابلة فمن لها إذا تقاسعتم ؟الفناكم تضمدون الجراح وترسمون البسمة على وجوه المرضى حتى تختفى معالم الحزن و
تفاجأ المزارعون والرأي العام المهتم بالقطاع الزراعي من اختيار مفوضية الأمن الغذائي بتشجيع وتزكية من رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة، لأربعة مصانع محددة بهدف منحها صفقة تراضي صريحة في فسادها، ولا مبرر لها.