يحتاج التعليم في كل بلد إلى إصلاح جذري يرتكز على القيم الثقافية الأصيلة مع مراعاة التغيرات التي طرأت على تلك القيم.
ولا نختلف على أن تعليمنا، يحتاج إلى من ينتشله من المرحلة التي هو فيها من التدني واللامبالاة بسبب تراكمات عقود من الاستراتيجيات الغير ناجحة،لمختلف الأنظمة الماضية.
يعمل جهاز المناعة كنظام دفاعٍ طبيعي للجسم على مكافحة العدوى والاصابة بالكائنات المعدية والجراثيم والكائنات الدقيقة الأخرى المسبّبة للأمراض، من خلال سلسلةٍ من الخطوات التي تُسمّى بالاستجابة المناعية.
في مقال سابق عنوانه "نعم لمحاربة الفساد ولا لمعاقبة المفسدين" عذلني كثيرون أحسبهم من الثوار والشباب الحالمين ومن الذين لا يزالون يأملون للعرب والمسلمين قوة وأسباب دنيوية تمكنهم من استعادة مجد فقدوه؛ ومن عذل هؤلاء رميي بانبطاح الكادحين أيام حكم الرئيس السابق ولد داداه واستسلام أصحاب اتفاقية أوسلو والقيمين أو القائمين حاليا على تسويق "اتفاقية القرن" إل
نحن لسنا بمعزل عن العالم، ولكننا لا نريد أن نكون نسخة طبق الأصل من مجتمعات، لا نشترك معها الثقافة ولا المنبع الفكري.
حين ننادي بالتغيير وبناء دولة مواطنة والقانون، فإننا نريد من ذاك أن يكون نابعا من بيئتنا وثقافتنا، لا مسخا ونسخا من مجتمعات وثقافات أخرى، ستكون رديئة أن حاولنا استجلابها بكل مقاييسها.
أصدرت اللجنة الإعلامية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في يوم 30 / 05/ 2020 بيانا ردت فيه على ما اعتبرته بعض المزايدات من أحزاب المعارضة. البيان كان مليئا بالعبارات الخشبية التي أعادتنا إلى لغة الحزب خلال العشرية الماضية، ولقد اخترتُ واحدة من تلك العبارات الخشبية لتكون عنوانا لهذا المقال. وهذه بعض الملاحظات السريعة حول البيان.
(1)
في هذا المقال سنقوم بزيارة تعيسة و قصيرة للتاريخ لنستخلص العبرة ثم نخلص إلى الإسقاط على واقعنا السياسي المشبع بالتحديات من جهة و بالأمل من جهة أخرى !
شارل موريس تاليران وزير خارجية نابليون الأعرج :
عانت الإدارة الموريتانية خلال العشريات الماضية من العديد من المعوقات حَدَتْ بالكثير من شركائنا التنمويين و الفنيين إلي النًجْوَي لبعض كبار المسؤولين السياسيين الموريتانيين بأن الإدارة الموريتانية هي أحد أخطر “فَرَامِلَ التًنْمِيًةِ”.
كانت العشر الأواخر من رمضان وما بعدها من هذا العام في بلادنا مدعاة أكثر للجوء إلى الله تعالي والتعلق به والاكتفاء بما عنده، فقد ظهر جليا في الفترة الماضية الضعف العالمي العام وأن لا عاصم من أمر الله إلا هو، وبما أن القائمين على الشأن العام في بلادنا أثاروا في المرحلة الماضية كثيرا من التشكيك في مدى جديتهم في محاصرة الوباء، وعدم الاهتمام كثيرا بالنصح
يقف بعض الإخوة والأصدقاء، من سفراء التراث على هذه اامنصات، موقف استغراب من الحضور اللافت لمفاهيم حديثة التداول، كالحرية والديمقراطية والمواطنة والانتخابات، في خطاب الحركة الاسلامية المعاصرة؛ ويتساءل هؤلاء، بحسن أو سوء نية، عن مدى انسجام تلك المفاهيم مع ما في مطولات التراث، من مؤلفات السياسة الشرعية، والاحكام السلطانية، تحت عناوين الخلافة والبيعة والط
نحاول في هذه الورقة استعراض وضعية المجلس الأعلى للشباب مساهمة في الوعي القانوني من جهة، وتنبيها على وضعية إحدى أهم المؤسسات الاستشارية على أعتبارانها تعنى بالشباب الذي يعتبر إشاركه في الفعل العمومي مطلب الجميع.
يتكون المجلس الأعلى للشباب من الهيئات التالية:المكتب التنفيذي/ الجمعية العامة(المادة 7 من المرسوم رقم 101- 2015):
وباء كورونا المستجد؛ الذي سوى بين الغني والفقير ؛ القوي والضعيف ؛ السياسي والمواطن العادي ؛ سوى بين الظالم والمظلوم ؛ بين الأديان والاثنيات والألوان ؛ فشكرا كورونا ما أعدلك ! .
لا تزال حقيقة المفاجأة الصادمة للاجتياح المتسارع للجائحة للبلد دون تبرير منطقي يقبله العقل ويطمئن إليه فبعد أيام معدودة من إعلان خلو البلد من الفيروس اذا نحن أمام تصاعد هائل لعدد الإصابات والوفيات تزامن حدوث هذ مع اختفاء الوزير المفاجئ الذي ظل يملأ منصات التواصل ويستخدمها للحديث المباشر مع المواطنين ومثله ايضا اختفاء اللجان الوزارية ذات الصلة عن الظ
إن بلادنا تمر بأصعب مرحلة، من مراحل كوفيد 19، ألا وهي مرحلة التفشي، التي يعتبرها الأطباء من أصعب مراحل هذا الوباء، كما شاهدنا في دول العالم من حولنا، بما في ذلك الدول العظمية، التي كانت تتبجح بأنظمتها الصحية، مثل الصين و بريطانيا وأمريكا....الخ
مما يستدعي منا جميعا حكومة وشعبا توحيد الجحود، حتى نتجاوز هذه المحنة.
تزايدت في الأيام الاخيرة الأعداد المسجلة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد Covid19 في بلادنا، وذلك في ظل إجراءات إغلاقٍ شملت الدراسة والتنقل بين الولايات إضافة لحظر تجوال ليلي وإغلاق كلي للحدود.
منذ أن ظهرت جائحة كورونا في المحيط الإقليمي القريب من موريتانيا، والحكومة تسعى بكل ما أوتيت من جهد مادي ومعنوي لتجنيب البلد انتشار الفيروس في صفوف المجتمع.
كلمة الإصلاح تدرك أن الشعب الموريتاني مجمع تقريبا علي أن الإدارة الأولي في موريتانيا بناها رجالها علي قواعد حضرية ثابتة من أرقي القواعد الحضرية آنذاك ، وثبتت هي علي ذلك تطبيقا ومراعاة لحفظها وعدم الانحراف عنها لا يمينا ولا شمالا ، ولاسيما في الإدارة المركزية للدولة ، وقد استمر هذا حتى يوم الانقلاب الأول علي السلطة المدنية 10 يوليو 1978 ، ذلك الانقلاب
قبل أشهر رفع العشرات من المواطنين البسطاء، وجمع غفير من المدونين شعار "نذيرو_لا_اتولي ، دعما للوزير نذيرو ولد حامد في حربه الضروس ضد مافيا تزوير الأدوية، ومستوردي، وموزعي السموم من أصحاب المخازن، والمستودعات، والصيدليات الاجرامية ..
لقد تابعت باهتمام مضامين خطاب رئيس الجمهورية الماضي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقد وردت فيه بعض العبارات التي تهمني كثيراً من بين أمور أخرى وهي:
مكافحة الغبن والهشاشة؛
الشفافية؛
عدم التساهل مع أي شكل من أشكال الفساد؛
الصرامة؛
ما بعد الجائحة
في يوم 16 مارس 2019 تسبب إطلاق نار من طرف جندي موريتاني إلى وفاة شيخ موريتاني في انبيكت لحواش ، وفي يوم 28 مايو 2020 تسبب إطلاق نار من طرف جندي موريتاني آخر في وفاة شاب موريتاني في قرية ويندنيك التابعة لمقاطعة أمبان.
دعونا نجري مقارنة سريعة بين هاتين الحادثتين الأليمتين
كثيرا ما ينصب اهتمام الرأي العام في موريتانيا إلى الحديث عن المعينين في الإدارة أكثر من اهتمامه بالبرامج التنموية التي تعدها الحكومة، أو بمشاريع القوانين المقترحة للمصادقة، أو بالرخص التي تمنح لبعض المحظوظين من المواطنيين و الأجانب من وقت لآخر .