إن الانطباع السائد لدى الغالبية العظمى من المواطنين والمراقبين للشأن العام أن الحكومة، بحسب الامكانات المتاحة، استجابت بشكل سريع نسبيا ومناسب لتداعيات هذه الأزمة التي لم تسلم منها دولة في العالم . وبين وضع الحلول السريعة وتطبيقها في الواقع يكمن الرهان الأكبر بحسب ملاءمة آليات التطبيق والمتابعة والرقابة.
تشهد موريتانيا منذ فترة تفشي ظاهرة الانحراف بكل مستوياته فقد أنتشرت السرقة والنشل والترويع والاغتصاب والاختطاف وبات القتل مألوفا بين المراهقين والشباب وكأننا أمام مسلسل أو فيلم من افلام الرعب ماإن تنتهي حلقة حتى تأتي أخرى ففى هذا اليوم الموافق ل 23/05/2020 تمت ثلاث عمليات قتل بحسب ماقرأت فى وسائط التواصل إحداها فى لعيون وثانيها فى انواكشوط وأخراها فى
قبل فترة قليلة كنّا نحتفل بانتصار على الفيروس المتسجد، لكننا نُمهل كثيرا حتى اكتشفنا أنها لم تكن سوى فرصة أهدتها لنا الجائجة كي نستعد أكثر.. وهو مالم نعِه للأسف إلا متأخرا، رغم ما تحدثت عنه وزارة الصحة من إجراءات استباقية.
اطلعنا على قراركم الخاص بالتأكيد على ضرورة تشغيل القرآن في مكبرات الصوت , استشفاء وتبركا ودفعا للبلاء الذي نزل بساحتنا مؤخرا , بعد أن عاث في الأرض إمراضا وقتلا , نسأل الله أن يدفعه عمن لم يصبه , وبردا وسلاما على من أصابه , وشهادة لمن تسبب في وفاته.
النفس البشرية مفطورة على الحاجة إلى الفرح والسرور، والدين اﻹسلامي دين الفطرة ، واﻹيمان نفسه أكبر مولد للفرح ، إذاخالطت بشاشته القلوب حولتها إلي رياض من السرور والفرح ، بل له حلاوة تحول اﻷلم إلى أمل ، والترح إلى فرح ، والمحنة إلى منحة ، حين تكون هناك معرفة بالله ، وماله من حكمة
المرحلة الراهنة وما شهدته من ظلم وهوان وتحد لكل حقوقنا وتجاوز سافر لكل خطوطنا الحمراء والصفراء نتيجة حتمية للإستراتيجية الخاطئة والثقة الزائدة في شركاء العمل السياسي وهي ثقة تعكس الخوف والذل والإذعان لصديق غريب الأطوار يؤكد كل حين علي انحيازه لأعدائنا ويقضي علي كل محاولة نقوم بها للوقوف اعتمادا على وسائلنا الذاتية علي قلتها وضعف تنفيذ نا لتلك المحا
شغل موضوع الاهلة الناس، قديما، بما تثيره من أسئلة ورغب ورهب وظنون؛ وخاصة في البيئة التي نزل فيها القرآن الكريم، بين قوم اميين، لا يكتبون ولا يحسبون، فكان من الطبع جدا، ان تكون معارفهم الفلكية شحيحة، مفتراة، تغلفها الأساطير الوثنية لقوم يصنعون بأيديهم هياكل الطين والتراب، ثم ينصبونها آلهة معبودة.
إن مشكلة تكوين الرأي وبناء الرؤى مشكلة معقدة حيث تتكون انطلاقا من معلومات وقدتكون معلومات حقيقية أوغير حقيقية مكتملة أو ناقصة تتوفر على شروط الصحة والمصداقية او تنبني على جزيآت وعناصر غير متماسكة. ويتم تكرير المعلومات وصياغتها بأساليب مختلفة وتتعرض لسلسلة تطورات تتضمن تلقيها حفظها وإعادتها ثم تكريرها حتي تبدو كأمرثابت.
لمصلحة منْ يلهث البعض من هواة التدوين خلف نشر شائعات الإفك مجانبا توخى الحقيقة متناسيا أن هذا وطنه و هؤلاء بنو جلدته و حريّ بهم أن تحترم مشاعرهم و ينعموا بالسكينة و راحة البال لا أن ينغص عليهم حياتهم ببث الدعايات السوداء و تفنيد الحقائق ؛تَمَتْرسا وراء معارضة النظام ،فأي معارضة تلك التى لا تحسب حسابا لحجم المواجهة التى تخوض غمارها حكومة البلاد بتوجيه
لا احد يكابر في أهمية الوقاية وأخذ كامل الحيطة من أي تصرف قد يكون سبب نقل العدوى لك أو من خلالك.
لكن مما يدعو للتمعن وإعادة النظر هو علاقتنا نحن الموريتانيون ب"الشعارات" انجذابنا للشعار دون البحث أو العمل على مقتضاه، ومن المعلوم أن الشار مجرد دليل لكثير من المعاني والأشياء التي لو لم تطبق وتنفذ لظل هذا الشعار مجرد حبر على ورق.
يمكن تعريف خطيئة الثواب علي القرابة بأنها "منح شخص أو جماعة امتيازات و كرامات مادية و معنوية لا تستحقها كليا أو جزئيا ثَوَابًا علي قرابته من مركز نفوذ ما عَلاَ أو سَفُلَ".
قال عز و جل " فلولا كانتْ قريةٌ آمنتْ فنفعَها إيمانُها إلَّا قومَ يونسَ لمَّا آمنوا كشفْنا عنهم عذابَ الخِزْيِ في الحياةِ الدُّنيا و متَّعْناهم إلى حينٍ "
يعرف ادعياء التنوير والتحرر ، نجوم الفيسبوك وصالات الفنادق ان عقدا من الشحن العنصري لشريحة ضد شريحة وتجييش للفقراء والعاطلين ضد الميسورين والأغنياء وتأليب لمقاطعات ضد مقاطعة بعينها بل واعتبارها كوكبا آخر ، لن يفضي سوى للهلاك و الشر ، لن يشفع ما يظهرون من شفقة علي البؤساء ، فهم لا يفعلون ما يفعلون الا طمعا ولكن اعمتهم انانيتهم و حبهم المرضي للطرق ال
الوباء يهدد الجميع وتفاوت مواجهته بتفاوت مقدرات الدول والشعوب وهو فعلا اخطر الاوبئة التي واجهتها البشرية منذ امد بعيد و لكن حينما نتتبع اداء النخبة في مواجهة الفيروس سنلاحظ دون عناء كبير التناقض الصارخ بين اغلب حملة المشعل التنويري وبين مساهماتهم في المواجهة المفتوحة على كل الاحتمالات والتي تهدد الجميع دون النظر الى جنسه او لونه او عقيدته ولا الى م
قريبا ويغادرنا ضيف كريم: شهر رمضان المبارك، وتحل علينا ذكرى جميلة: عيد الفطر المبارك.
وفي مثل هذه الأعياد عادة ما نلبس الثوب الجديد والجميل ونقول : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ.
يواجه العالم منذ حوالي شهرين أزمة صحية غير مسبوقة، تجاوز حجمها ما خلفته الأوبئة المسجلة خلال الفترات الأخيرة من التاريخ المعاصر.
مبكرا انخرطتُ في المشروع السياسي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، قناعة مني بضرورة استمرار النهج، تعزيزا للمكتسبات، وتصحيحا للاختلالات..
~ رغم عدم وجاهة السبب المعلن لإقالتي من الرئاسة، والطريقة التي تمت بها، لم تتغير لدي هذه القناعة، لإيماني بأن العام أولى من الخاص وان الوطن مقدم على الجميع..
لقد تحركنا بشكل جيد عندما تم الإعلان عن أول إصابة بكوفيد 19 في موريتانيا يوم 13 مارس 2020..صحيحٌ أنه كانت هناك أخطاء عديدة، ولكن في المجمل، فإنه يمكن القول بأن تعامل الحكومة والساسة ورجال الأعمال ونشطاء المجتمع المدني والصحافة والمدونين والمواطنين العاديين مع الوباء كان تعاملا جيدا، وهو ما أدى في المحصلة إلى أن تم الإعلان في يوم 19 إبريل 2020 عن تعا
عاصفة كروونا في السواحل الأفريقية
كيف أثرت على مشاريع الطاقة الكبرى في المنطقة؟
اطللت ياعيد من جديد فلم نلبس الجديد ولم يزر الاخ أخاه ولم يصل رحم القريب كل يخاف المجهول الغامض جندى خفى يتربص الدوائر بكل من يتجول فى الشوارع والأسواق 'خاف الجميع وفر الجميع من الاخ والصديق 'اسواق خلت من المتسوقين لاصوت يعلو سوى اخبار الكرونا وصعوبة الظرف الاقتصادى يستوى فى ذلك الموظف وغير الموظف ' عيد ليس كالاعياد السابقة كل يتهافت لانتقاء ماطاب وا