لقد كسبنا جولة في حربنا ضد كورونا، وذلك بعد أن تم الإعلان عن تعافي كل المصابين بكوفيد 19 في بلادنا، ورغم أهمية كسبنا لتلك الجولة إلا أن ذلك لا يعني بأننا قد انتصرنا في حربنا ضد كورونا.
كتب الله للزراعة ان تظل علامة بارزة في تطور الجنس البشري من حياة الفوضوية في سبل العيش الي حياة الاستقرار والإنتاج، ولآهميتها ذكرها الله سبحانه وتعالي مضرب مثل في مضاعفة الثواب والغني وكأثر من آثار رحمته ودليل على اعجازه.
يسجل العديد من الأجانب الزائرين النابهين لموريتانيا دهشَتَهُمْ بظاهرة اهتمام و انشغال غالبية الموريتانيين بالشأن السياسي و منهم من يعتبر ذلك مؤشر وََعْيٍ و نضج و التزام و منهم من يصنفه دليل بطالة و عَطَالَةٍ و تخلف.!!
يعالج هذا الجزء الأخير من الورقة نموذج التنمية في موريتانيا من زاوية رصد اختلالاته وضرورة إعادة صياغته على أسس تأخذ في الاعتبار خصوصية وضعنا الاقتصادي والاجتماعي بما يُمكّن من تعظيم المزايا التفضيلية والحد من مخاطر وآثار التبعية للعامل الخارجي.
كان على اللجنة الوزارية أن تدرك حجم التحديات التي يتعرض لها المواطنون جراء الحجر المنزلي و إغلاق الأسواق والمدن...
توقفت في الجزء الأول من هذا المقال عند ما أراه من ضرورة عدول وزارة التنمية الريفية عن المجازفة بالإنفاق على حملة لزراعة الخضروات خلال الصيف لن تفشل فقط، بل إنها ستفشل وستُصيب المستهدفين بها، من مزراعيها وكل من علق عليها آمالا، بالخيبة واليأس والإحباط!
كلمة الإصلاح بما أنها – ولله الحمد – لا تريد من وراء كتابتها الدائمة تحت هذا العنوان إلا أن ترى هذا الشعب الطيب الذي خلقه الله طيبا فوق هذه الأرض الطيبة وهو يسير فوق وطنه هذا ثابت القدم مرتاحا لتحقيق الهدف الذي وصفه الله بأنه أحسن مصير أعده الله للقليل من عباده المصطفين الأخيار يقول تعالي : (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و
ﻣَﻦْ ﻣﻨّﺎ ﻻ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻬﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ؟ ! ﻭﻫﻲ ﻓﻄﺮﺓ ﻓﻄﺮَ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ! ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨّﺎ ﺍﺣﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻧﺼﻔﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﺤﺴﻮﺳﺔ، ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗُﺼﻨﻊ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ .
نفش كوفيد١٩فى عالمنا فى وقت كانت فيه البشرية تشهد حروبا إقليمية وتتقاسم أزمات من قبيل التلوث وزيادة تشقق طبقة الأوزون ،.وتذبذب الأمطار وندرة المياه وملوحتها وتقلص الأراضى الصالحة للزراعة...ناهيك عن الإرهاب والصراعات المحلية والحروب التجارية والتنازع على مناطق النفوذ فى الشرق الأوسط والقارة السمراء...!
لقد كانت تجربتنا التي نرجوا أن لاتطول مع covid 19 كورونا ممتلئة بالمفاجآت وغنية بالعبر لقدتفاجأنا
لن أتحدث في هذا المقال عن عشرية الرئيس السابق، ما لها وما عليها، فذلك موضوع أُشبع نقاشا وأصبح من الصعب جدا أن يؤتي فيه بالجديد. ما سأتحدث عنه هنا سيقتصر فقط على تلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الرئيس السابق في حق نفسه، والتي أوصلته في محصلتها النهائية إلى هذه الوضعية التي يعيشها اليوم.
حين أمعن التفكير في تشكلة لجنة التحقيق البرلمانية،تقفز إلى ذهني أسئلة قد تتبادر لأي مواطن آخر، من قبيل :
ـ من سيستجوب رئيس البرلمان حول فترة تسييره للرقابة البحرية، التي تحول خلالها لمليادير بين عشية وضحاها؛ باعترافاته الموثقة؟!..ألم يطرد محاسبا عمل معه، لأنه رفض نفخ فواتير صيانة بواخر الرقابة بشكل مذهل ؟!..
خلال أكثر من اربعة عقود من الزمن، شغل التدافع العسكري، بل والفبلي الغئوي العنصري الجهوي، على السلطة والثروة، شغل من تولوا امورنا، طوعا او كرها، عن انتهاج سياسات تنموية متدرجة ومتعقلة، تبني على ما كان نظام النشاة قد ارساه من بنى صناعية وإنتاجية، ليصل إلى تقديم نموذج في التنمية الوطنية، كان الموريتانيون قد حلموا به، وشاموا بروقه مع نظام الاستقلال؛
أمام تبادل الإتهامات وتعليق الإخفاقات والفشل بين الصين و أمريكا حول جائحة كوفيد19 الذي فتك بالعالم وأنهارت بسببه المنظومة الصحية العالمية وخلف آلالاف القتلى والإصابات ، لاتزال الشعوب والدول حائرة و مندهشة من هذا الحدث الفجائي وهذه القوة القاهرة ولم يعرفوا بعد أصله وطبيعته ومكوناته ، بل هناك من يفسر ظهوره بأنه غضب إلهي بسبب كثرة الذنوب وفريق
يتداول الناس هذه الأيام خبر استدعاء اللجنة البرلمانية لرئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز ، و يبدو أن الامر أثار الكثير من الكلام و التحليل حول مشروعية استدعاء الرئيس السابق ، و لكشف اللبس الحاصل عند البعض و من أجل انارة الرأي العام و خاصة النخب القانونية ، فإنني أتقدم بهذه الإيضاحات المفيدة - لمن أراد الفائدة - و المحددة للضوابط التي اخ
تتطلب المواجهة لوقف الوباء كل القرارات الحاسمة ، حتى وان كانت مؤلمة ، لان التهاون والتردد في خضم المواجهة يؤدي حتما الى الفشل ، ونتائج الفشل على بلد كبلدنا ستكون كارثية مدمرة لا قدر الله ، لأن العدو على صغره فتاك شرس ، ولان وسائل مواجهته ووقف زحفه غير معروفة ، ولأن سرعة اجتياحه قصوى ، كان لابد من خطوة استباقية ثابتة وفعالة ، تؤمن الوطن والشعب ،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛ فسأشرع بحول الله وقته عند رؤية هلال شهر رمضان المبارك في نشر سلسلة حلقات مختصرة من كتابي: "التنويه بعقيدة التنزيه" والذي حظي بتقديم شيخنا العلامة حمدن ولد التاه رئيس رابطة العلماء الموريتانيين حفظه الله وبارك في عمره.
تطالعنا الاخبار لحظة تلو الأخرى بمعلومات موثقة واكيدة عن حالات متزايدة من تسلل افراد وجماعات عبر حدودنا الجنوبية والشرقية ومع ذلك يطالبنا البعض بالتراخي في الإجراءات الاحترازية بل ويجرؤ على التحامل على منظومتنا الأمنية في ظروف كهذه الكل مطالب فيها بدعم ومؤازرة وتشجيع قواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة من اجل التصدي لهؤلاء المستبيحين لحمى وطننا الغالي
لقد اعتمد الموريتانيون منذ أمد بعيد على التعليم المحظرى فكانوا بداة ينتجعون يمنة ويسرة يتتبعون المزن أينما أمطرت.
... وفي هذه الحلقة الأخيرة سنتناول اليوم الإجراء الضروري السادس المقترح في رسالتنا المفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية بتاريخ 28 /3/ 020، والذي ورد في الرسالة كالآتي: