في شهر ديسمبر من سنة 2013 وجه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حكومته في أحد اجتماعاتها إلى العناية بالنخيل من أجل دمجه في دورة الإقتصاد الوطني، وفي اجتماع لاحق للحكومة صادق مجلس الوزراء على مشروع بهذا الخصوص، علق عليه وزير الشؤون الإقتصادية يومها سيدي ولد التاه مبديا أسفه على الإهمال الذي يعاني منه قطاع التمور، ولجوئنا لاستيراد هذه المادة في الوقت
كلما تأمل الإنسان في خلق الله ازداد إيمانا به وتبصرا فيما حوله وتولد لديه شغف إيقاظ النفس وتزكيتها سبيلا إلى الظفر بمناط التكليف الذي هو مدار حياتها وله خلقت ولأجله وجدت؛
في يوم 11 سبتمبر 2019 نشرتُ مقالا تحت عنوان: "هل نحن أمام ملامح عهد جديد؟"، وللإجابة على هذا السؤال قسمتُ المقال إلى أربع فقرات، وكانت الفقرة الأخيرة تحت عنوان: "الجيش والتنمية"، وقد جاء فيها وبالحرف الواحد: " أظهرت الأربعينية الأولى بأن هناك محاولة جادة لأن يكون جيشنا الوطني حاضرا كلما كانت هناك كارثة تستوجب حضوره، وأظهرت هذه الأربعينية بأن بوصلة ال
عندما فرض الحظر ووجدت متسعا من الوقت بدأت بمراجعة بعض الكتب التي كنت قد ألفتها سابقا مع تدوينات عن وباء كورونا. كواجب وطني..
وقد استبشرنا خيرا بهذه الحكومة الجديدة فعلى الأقل اصبح لما نكتب معنى وهو ماسيعطي اهتماما خاصا بالعلم والثقافة.....
الظاهرة الحسنة هذه الأيام تتجلى فيما تحمله مواقع الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي من غزير التناول ومكثفه ليقظة ظاهرة تحرك "غزيرة" النهب والاختلاس لدى بقايا المفسدين من مومسي العشرية الذين لا تأخذهم عن الاختلاس غفلة ولا يؤنبهم ضمير أو يؤرقهم ندم؛ إنها غريزة الإدمان المستحكم على التحايل والاختلاس تصحو بعد شهور من الحجر وإغلاق الحنفيات وجفاف الحياض، تست
نحاول في هذه الورقة استجلاء الأسس الدستورية للبرلمان بشكل عام، وللجان البرلمانية بشكل خاص، ولجنة التحقيق بشكل أخص، وذلك مساهمة ـ وبشكل مختصر ـ في النقاش الدائر حول العمل البرلماني بشكل عام، وخاصة لجنة التحقيق البرلمانية المنشأة أخيرا.
وبشكل عام يمكن التمييز دستوريا بين تنظيم البرلمان واختصاصاته:
إننا متفقون أو شبه متفقون علي خطورة الوضع الذي نواجهه في وجه covld19 كورونا وتعلم اكثريتنا إن لم يكن كلنا ان وسيلتنا الرئيسية للمقاومة وسلاحنا الاكثر فعالية الوقاية فالوقاية تجنبنا الوقوع فيما لا طاقة لنا عليه وتوفر الانفس والاموال ونعمة السلامة .وقديما قيل الوقاية خير من العلاج وهي في وضعنا الذي لا يتوفر فيه العلاج تكون الوقاية خير من الهلاك .سلمن
يدور الحديث هذه الأيام عن وجود مساع حثيثة لتوجيه لجنة التحقيق البرلمانية استدعاء لرئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز للمثول أمامها ليقدم ما لديه من معلومات حول وقائع بعض القضايا موضوع التحقيق البرلماني.
فى ظرفيه عالميه تميزت بظهور أكبر كارثة وبائية شهدها العالم (كوفيد 19)، عصفت بأعتى البلدان وأكثرها تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا. فقد اجتاح هذا الفيروس أكثر من 180 (بلدا وأصاب 861000 شخص مخلفا 42000 قتيلا ) حسب إحصائيات 2\4\2020.
بناء على مؤشرات عديدة ، داخلية وخارجية يمكن القول بأن بلادنا خرجت من دائرة الخطر المحدق من قبل هذا الفيروس.
وبالتالي يمكن الحديث عن مرحلة ما بعد كورونا
يبدو أن هذه الجائحة أو الوباء الجديد المسمى؛ فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19؛ سيغير كل الموازين والعقليات والمسلكيات لدى معظم ساكنة المعمورة مستقبلا.
فمن التعود على بعض الإجراءات الاحترازية الصحية نظافة وتعقيما، إلى اللجوء إلى البعد في كل مناحي الحياة؛
بعد اجتماعي،
بعد تعليمي،...
لتظهر عبارات او مصطلحات جديدة من قبيل:
إدارتنا تعانى منذو عقود من الفساد العميق و بعض رجال أعمالنا أشد فسادا...نذر تحوم حول صفقة القمح ...و حتى فى أحلك الظروف يبتغى سادة النهب، الربح الواسع على حساب الضعفاء؟!.
أين مفتشية الدولة،لإجلاء حقيقة صفقة القمح المثيرة؟!.
إن القضية هنا ،ليست مسألة سياسة و شعارات ،و إنما مسؤولية حكومة ،فما حقيقة ما تم بهذه الصفقة؟!.
في الحقيقة كما عودنا المكابرون وأصحاب الأجندات في حقب من تاريخ موريتانيا الحديث الذين يزدهر نشاطهم كلما نجحوا في بث الوشاية وسموم القطيعة وأسسوا لبتر الثقة بين المواطن وقيادته الوطنية يحاولون في كل جولة من جولات الزمن إيجاد المناخ المناسب للضرب في صميم الإخاء والتعايش وتشويش جو الهدوء والسكينة لكنهم يواجهون قيادة وطنية حكيمة انتخبها المواطن ومنحها ال
في الحلقة الماضية تناولنا متطلبات أعباء الحجر المنزلي التام، الذي ثبت بالتجربة العملية أنه يشكل أنجع وسيلة للوقاية من الوباء، حتى لدى الأمم القوية المتقدمة؛ ناهيك عن تلك الضعيفة التي ما تزال في طريق النمو.
أحجم دائما عن الكتابة في الشأن العام احتراما للتخصص, باعتبار أن للقلم و السياسة فرسانهم, و للتكنوقراط ميدانهم, إلا أن حجم جائحة كوفيد 19 و تأثيرها اليوم و آثارها المتوقعة غدا على العالم بأسره تحتم على كل منا أن ينفق من سعته, و يتبرع بما يملك, و الفكر بضاعة بني نبهان اليوم, إلا تكن إبل فمعزى على رأي الملك الضليل.
بعد ظهوره في إقليم ووهان الصيني ديسمبر 2019 شكل فيروس كورونا تحديا للعالم وكارثة خطيرة تواجهها البشرية.
المعلومات المتوفرة عن الفيروس غير كافية من أجل وضع خطط لمواجهته ووقف إنتشاره .فالدول المتقدمة بأنظمتها الصحية تقف عاجزة عن وقف انتشار الفيروس.
إن من يَشتغل في مجال التوعية والكتابة في قضايا الِشأن العام في زمن الأزمات والأوبئة ستعترضه ـ لا محالة ـ جملة من التحديات التي يجب عليه أن يتعامل معها بحذر شديد. وهذه التحديات ستجعله كلاعب السيرك الذي يسير على حبل رقيق معلق في مكان مرتفع من الفراغ، فكل حركة غير محسوبة قد تؤدي به إلى السقوط في الهاوية.
هل ستسبب كارثة ال( كورونا) التي ماتزال الإنسانية تحاول بكل الطرق التقليل من تأثيراتها الكارثية المهولة .. نهاية سيطرة الثقافة اليهودية - المسيحية التي سادت الكون أربعة قرون ؟
يبدو أن أسلحة أشد فتكا من الصواريخ والرصاص تتمثل في محتل خفي لايعرف حدودا ولا قوانين بدأ يتسلل في الظلام ليهدد كل شعوب العالم ومن ضمنها بلدنا العزيز، فها هو فيروس كورونا الذي تحول من وباء إقليمي إلى جائحة عالمية فتاكة تدق أبواب وطننا، بعد أن غزا مختلف دول العالم دون سابق إنذار، فانهارت أمامه أعظم الدول وأكثرها تطورا من حيث أنظمتها الصحية، كما لم ت
أكدت الإجراءات الاحترازية التي تشرف عليها حكومة رئيس الوزراء إسماعيل ولد أبده ولد الشيخ سيدي ويرعاها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على نجاعتها في سد الأبواب أمام انتشار جائحة فيروس"كورونا". وخاصة منها الإجراء المتعلق بالحجر الصحي على الوافدين عبر الرحلات الجوية والقادمين من المعابر الحدودية للبلاد، والذين وصل عددهم إلى ما يفوق 1300 محتجزا.