إن أمة تدين بقيم ومثل وشرع الإسلام وتتموقع حيث تقع الأمة العربية جغرافيا، وتمتلك من الثروة والتاريخ ما تَمتلك ، ثم تنزل من سلم الرقي والتقدم العالمي مكان الأمة العربية الراهن لهي في مأمن من كورونا، بل يمكن أن ترى فيه - من باب "و من السم ينتج الدواء" - فارس الحلم الذي ظلت تترقب من كل أفق...
هذا هو المقال الخامس من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وفي هذا المقال سنتحدث عن نداءات استغاثة تأتي من موريتانيين في الخارج ، أغلبهم طلاب، وسنتحدث بصراحة قد تبدو قاسية للبعض، ولكنها في اعتقادي صراحة ضرورية، ففي أوقات الأزمات يكون من الواجب الرفع من مستوى الصراحة حتى يصل إلى أعلى مستوياته.
لم نبحث عن ظروف نجد أنفسنا مرغمين فيها على مقاومة جوائح تتهددنا في حياتنا واستقرارنا وأمننا وسلامتنا،
كورونا كوفيد19 فيروس حل وانتشر ،لا قارة من القارات تخلو منه ،أظهر ضعف البشرية وكشف زيف تقدم الدول العظمى على دول العالم الثالث المغلوبة على أمرها فى مواجهة هذه الجائحة ،تساوت الإجراءات وردود الافعال بين معظم الدول وسيطر الرعب والخوف وسادت لغة التحذير من تداعيات عدوى الفيروس ،الكل يحاول أن ينتصر ويسيطر ويكتشف المضادات واللقاحات رغم تباين حجم الإمكانات
يعتبر التعلم عن بعد أحد طرق التعليم الحديث نسبيا ؛ وهو يعتمد فى الأساس على وجود المتعلم في حيز مكاني يختلف عن المصدر الذي قد يكون معلما أو كتابا أو حتى مجموعة الدارسين ؛ ويهتم بنقل برنامج دراسي تعليمي من مكان ما ؛ وفى حرم مؤسسة تعليمية ما ؛ إلى أماكن مختلفة جغرافيا بهدف جذب طلاب لا يستطيعون تحت مجموعة من الظروف الاستثنائية أو العادية الإستمرار فى موا
ذكر الله من شأن يعقوب عليه السلام ، أنه ظاهر بين الأسباب والتوكل ، فعمل ما في وسعه من الأسباب ،ثم توكل على من سبب الأسباب ، ورتب عليها مسبباتها ،
فقال عنه في اتخاذ الأسباب :
{{ قال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم }}
{{ يابني لا تذخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة }}
التعلُّم عن بُعد نظامٌ تعليمي يقوم على فكرة إيصال المادة التعليميَّة إلى المُتعلِّم عبر وسائط وأساليب الاتصالات التقنية المختلفة، ويكون المُتعلِّم بعيدا ومنفصلا عن المُعلِّم .
أي أن المعلم أو القائم بالعمليَّة التعليميَّة، تفصله مسافة طبيعية بينه وبين المُتعلِّم، خلال حدوث عمليَّة التعلم.
مع انتشار وباء كورونا وعجز البشرية امامه تماما بدأ العقلاء من الناس يلجؤون إلى الديانات بأنواعها سواء كانت الديانات السماوية أو غيرها عساهم يجدوا ترياقا لهذا الفيروس القاتل..
في يوم 9/ يناير/ 2020 كشفت الصين عن وجوده في ولاية خوهان، وتجاهله بعض قادة الغرب لدرجة الاتستهتار ، فدخل عليهم بيوتهم دون تأشرة ولا جواز سفر، حاصدا أرواح المئات كل يوم، ومتقدما في سرعة انتشاره على جهود الأطباء ومراكز بحوث علوم الأحياء!
أصاب أقوياء العالم وضعفاءه، أغنياءه وفقراءه، أعلامه ونكراته، من مختلف الأعمار وفي جميع أصقاع المعمورة.
هذا هو المقال الرابع من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وتأتي هذه السلسلة في إطار المساهمة في الحملة المشتركة للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد، وهي الحملة التي كانت قد أطلقتها منذ أيام سبع جمعيات نشطة من بينها "معا للحد من حوادث السير".
كائن ، فيروس صغير ، في منتهى الصغر، لا تراه العين المجردة يزعزع كوكب الارض..يفرض علينا قانونه... يقلب الكل رأسا على عقب، يزعزع الاستقرار ، يبعثر الحياة ويقضي على الثوابت وكل أمر مستقر..
* أعاد الكورونا ترتيب الأمور والأولويات في كل البلدان بطريقة أخرى ومخالفة..
هل المناخ الموريتاني الحار والمجتمع الشاب يحمي من التأثيرات الشديدة لفيروس كورونا؟ من اجل ان اجيب علي هذا التساؤل سأقوم أولا بتحديد العوامل التي تساهم في انتشار الأوبئة الفيروسية بشكل عام وتأثيرها علي فيروس كورونا بشكل خاص وبعد ذالك سأتطرق الي الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتأثيرات الشديدة لفيروس كورونا طبقا للمعطيات المتوفرة حول العالم ومقارنته
كل يوم في الاجتماعات التي نجريها عبر الإنترنت من البيوت يناقش الفريق الذي أعمل فيه ضمن شبكة الجزيرة سؤالا واحدا؛ لما ذا يخوفنا الرؤساء من كورونا؟
في هذه المقالة العلمية سنركز على شرح نتائج وتعبير عن آراء علماء وحكومات وبشكل موضوعي، سنلخص لمواضيع مهمة تدخل في نطاق كيفية تحليل البيانات الضخمة للموريتانيين و للمقيمين على التراب الوطني بهدف إنقاذ البلد من تفشي فيروس كورونا.
في ظل أزمة فيروس الكورونا الذي جاب العالم بدون سابق إنذار ودون أن يكون هناك دواء للتغلب عليه فإننا نسأل الله العلي القدير أن يحفظنا ويحفظ المسلمين في جميع بقاع العالم فاليوم أيضا تتأكد البشرية من ضعف المخلوقات وقدرة الخالق سبحانه وتعالى وإنطلاقا من السلوك الصحي الذي تحتمه هذه الظرفية من التقيد بجميع أوامر الدولة فإننا نحن المواطنين الذين طالما كنا في
احتضنت بلدية لكصر الجمعة الموافق 20-03-2020 انطلاقة اللجان البلدية المكلفة بالتعبئة والتحسيس في إطار الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد19"، الذي يجتاح عدة دول عالمية.
وتمت انطلاقة اللجان بحضور حاكم مقاطعة لكصر، وعمدة بلديتها، إضافة إلى السلطات الأمنية والصحية في المقاطعة، والهيئات المجتمعية.
إن الازمة الحالية التي سببها الوباء العالمي كورونا قد أزاحت الوشاح عن واقع مر نعيشه في موريتانيا. يتمثل هذا الواقع في غياب التعاملات الرقمية بين الحكومة والمواطنين وبين المواطنين أنفسهم.
هذا هو المقال الثالث من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وتأتي هذه السلسلة في إطار المساهمة في الحملة المشتركة للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد، وهي الحملة التي كانت قد أطلقتها منذ أيام سبع جمعيات نشطة من بينها "معا للحد من حوادث السير".
لا شك أن الفضل في شبه التحكم الجاري وباضطراد في الوضعية الصحية ومواجهة فيروس الكورونا الوبائي يعود، بعد الله العلي القدير، إلى صرامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ الوهلة الأولى، وقد فضل "العمل الميداني" الفوري على "الكلام" الذي يضيع اللحظات الثمينة من أوقات الجد.
إن الأوبئة جميعها تأتي من حالة في الطبيعة تكمن وتظهر طبقا لحكمة عليا ليس للبشر دوركبيرفيها رغم قدرته على التأثير في نتائج الظهور ومستوى النتائج المترتبة على ظهور الوباء سلبا بتوسع تأثيره وتدميره وإيجابا بالوقوف دون ذلك والحد من تأثيره وتدميره