تموج الساحة الدولية اليوم بسيل من الدراسات والبحوث، الصادرة عن مراكز الدراسات البحثية في العالم، مصحوبة بتصريحات لخبراء يشددون فيها على ضرورة توقع خطر وشيك، يهدد السلم العالمي، سيقلب جميع الثوابت الحالية رأسا على عقب، بفعل بوادر تراجع القطبية الواحدة، الناتج عن نمو الإقتصاد الصيني بنسبة تتجاوز سنويا ال6%، في حين أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية عاجزة
ما الضرورة إلى تنظيم ندوات إذاعية وتلفزيونية في مبانيه أو فضاءاته الضيقة المغلقة ويحضر إليها أعدادا كبيرة من الضيوف والمدعوين، بحجة تنوع اختصاصاتهم، للتناول من كل الزوايا لفيروس "الكورونا التي تحولت إلى وباء يهدد جميع القارات؟
هنالك أحداث ووقائع، يندر حصولها وهي - عادة'- لحظات فارفة في تاريخ البلدان والشعوب.
لحظات تتطلب تعاملا ومواقف استثنائية ومن نوع خاص، تتناسب واللحظة ويقاس الساسة والمسوسون؛ بنوعية التعاطي معها.
يستقل التعليم العالي موقعا متميزا في السلم الدَّرجيِّ لمستويات الأنظمة التربوية لأي مجتمع، فبحكم رقي و نضج الوعي المفترض داخل ساحته، يكوِن القلعة التي تلخص المعاني الشمولية لحركة الخلق و الإبداع و قيادة المشاريع الإصلاحية في شتى الميادين، و هو الآلة المتحكمة في إنتاج الكفاءات القادرة على تحمل مسئولية ترقية أوجه الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و
... الآن وقد عبَرت بلادنا إلى بر الأمان، بفضل الله سبحانه وتعالى وشجاعة وسمو همم قادتها وأبنائها وحكمة شعبها، وحققت الاستقلال عن هيمنة الدول الكبرى والجوار، وأعادت بناء ورص الوحدة الوطنية، وحاربت الفساد وانتصرت على الكثير من عوامله وسلكت طريق النهضة والبناء، وسارت شوطا لا بأس به في ميدان إسعاد شعبها والعناية به...
على الرغم من حدة وصخب موجة ساخطة على الحكومة يحملها جزء من الاعلام المغرض وتنفثها صفحات بعض مجموعات فضاء "التواصل الاجتماعي" المفتوح، وتصفها الأصوات من داخلها بالتهاون في شأن انتشار "فيروس الكورونا"، الذي يهد أوروبا وآسيا، وبعدم الاستعداد المناسب لمواجهته على غرار دول العالم، فإن الحقيقة الجلية تكذب هذا الادعاء المغرض، وإن كان ظهور حالة واحدة مؤكدة ق
لقد أصبح من الضروري جدا أن تتوحد الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره في بلادنا، وذلك بعد أن تم الإعلان عن اكتشاف أول إصابة بهذا الفيروس في بلادنا.
لقد انتشر خطاب الكراهية فى الآونة الأخيرة مشحونا بنوع من التشنج واللامبالاة لما قد ينتج عن ذلك من مآلات قد لا تحمد نتائجها ؛ وحتى لا يمكن التنبؤ بها ؛ ومما زاد الطين بلة وفاقم من تنامى هذه الظاهرة المقيتة هو التطور التكنولوجي لوسائل الإعلام المتنوعة ؛ التى ساهمت بصورة كبيرة فى تفشى الظاهرة ؛ فما أسباب انتسار خطاب صناعة الكراهية ؟
نشا في وسط أسري واجتماعي يحسد عليه، تعهده ذووه بالرعاية والتوجيه مما ولد لديه إحساسا مبكرا بالمسؤولية والنضج خوله التفوق على نظرائه في الدراسة والعمل، كان كعادته وفيا بالتزاماته نصوحا غيورا على وطنه لا تأخذه في الله لومة لائم ، همه الوحيد أن يعيش مكرما وفق مبادئ ثابتة محصلتها الدين والأخلاق الفاضلة.أعجبني كثيرا استمراره على هذا النهج وأحببت أن يكون ك
عديدة، صريحة وضمنية، بأبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية، تلك هي الرسائل التي حملتها كلمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وردوده على الأسئلة، خلال المؤتمر الصحفي الذي توج مأدبة عشاء فاخرة، وغير مسبوقة، دعا إليها في القصر الرئأسي، أجيالا من الإعلاميين الموريتانيين، وكانت في مقدمة اهتمام وسائل الإعلام الوطنية المختلفة، سحابة أسبوع كامل؛
يعرف الفساد فى اللغة بأنه التلف والعطب والاضطراب والخلل (وفسد) ضد صَلُحَ (والفساد) لغة البطلان، فيقال فسد الشيء أي بطُلَ واضمحل ، وفي التنزيل العزيز (ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقهم بعْضَ الَّذي عَمِلوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون ) صدق الله العظيم الروم الآية 41.
لفت انتباهي على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية العالمية "خبر ساخن" عن محاكمة بتهمة الفساد لأحد أشهر وزراء دولة ديمقراطية له مع ذلك على اقتصادها وديبلوماسيتها أياد بيضاء وقد حمل اسمه قوانين عديدة غيرت مسار البلد ورفعت من شأنه.
كلمة الإصلاح وصلت في نفي تقسيم البيظان في موريتانيا إلي فئتين أي وصلت إلي وحدة نسب تجمعهما في أصلهما العربي اللغوي الموحد .
بعد نجاح المشاركين في مسابقة مدارس تكوين المعلمين - والتي يصاحب تنظيمها عادة- الكثير من الاختلالات كما هو شأن غيرها من المسابقات - يتلقى هؤلاء الناجحون تكوينا أوليا لمدة ثلاث سنوات بهذه المدارس.
(وبالمناسبة تكفي سنتان من التكوين إحداهما أكاديمية وأخرى مهنية وغير ذلك، هدر لطاقاتٍ نحن في أمَس الحاجة إليها).
في مطالعة لكتاب المؤلف الأمريكي بيتر غرين بعنوان: (ثمانية وأربعون قانونا للقوة، The 48 Laws of Power)الصادر في 1998 والذي نال شهرة واسعة، وبيعت منه أكثر من مليوني نسخة في أمريكا وحدها، تحتار في أي القواعد تصلح للإفادة والإسقاط على الحالة الموريتانية.
الناظر إلى خريطة العالم اليوم سيري الكثير من الصراعات والحروب ، سواء كانت حروبا مباشرة أو حروبا بالوكالة ، لكنها تشترك جميعا في الأهداف، بل لنقل هدفا واحدا أسمى؛ إنه الحفاظ على المصالح الاقتصادية الكبرى، و ستلاحظون كذلك أن كل دولة تستخدم ما لديها من قوة للابقاء على مصلحتها مهما كلفها ذلك، هذه الوضعية تعطينا صورة واضحة عن الأهمية القصوى " للإقتصاد "
يحكى فيما يحكى، أن أحد الزائرين لحديقة حيوان استوقفه مشهد فيل ضخم تم ربط إحدى رجليه بحبل ضعيف، وقد أثار ذلك المشهد استغراب الزائر، فما كان منه إلى أن سأل أحد العاملين في الحديقة عن السر وراء استسلام الفيل الضخم للقيد، ولماذا قبل أن يبقى مربوطا بحبل ضعيف يمكنه أن يقطعه عند أول حركة يقوم بها للتحرر من ذلك الحبل؟
من عيوب "إصلاح" 99 أنه لم يستند إلى أي نظرية أو رؤية استيراتيجية للمستقبل..
لقد حاول إنصاف فئة من مجتمعنا فرضت عليها ظروف معينة أن لا تتقن غير اللغة الفرنسية..
وبالتأكيد أن أي إقصاء لها بسبب هذا الحال سيكون ظلما لا غبار عليه.
استقلت أهمية التعليم مكانا مركزيا في أعالي قمم قداسة القول حيث يقول جل من قائل : { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] وكذلك في السنة الشريفة:[ طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ]
في لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالصحافة قبل أيام طرح أحد المحاورين سؤالا يتعلق بالحراك الدبلوماسي الذي شهدته البلاد أسبوعا قبل لقاء الرئيس وعشائه للصحفيين، وما إذا كان ذلك الحراك صدفة أم هو نتاج نشاط دبلوماسي موريتاني، فرد رئيس الجمهورية بأن الوحيد من هذا الحراك مما يمكن وصفه بأنه كان صدفة هو قمة دول مجموعة الخمس بالساحل، ولعله كان يق