يمثل الإصلاح التربوي الموريتاني أحد التحديات والمرتكزات الكبري ؛ التى واجهت وتواجه حكومات مورينانيا المتعاقبة على دفة الحكم فى البلد ؛ ولقد عاشت منظومتنا التربوية عدة إصلاحات (تحدثنا عنها فى مقال سابق ) ؛ ولقد حظي قطاع التعليم وكغيره من القطاعات الأخرى حيزا كبيرا فى المشروع النهضوي لفخامة رئيس الجمهورية؛ الذي أولى لهذا القطاع عناية خاصة ؛ سواء من نا
بعض من الأشرار يجند أقلاما مأجورة لبث شائعات يائسة عن خلافات في الفريق الإعلامي الذي اختاره فخامة الرئيس لإدارة مؤسسات الإعلام تارة وطورًا في استهدافه
للرجل الذي اختاره بنباهة لإدارة الديوان وهي نفس الخلايا الإعلامية التي انفك رباط عقدها وكسدت تجارة حروب مرتزقتها
أن يكون معظم أبناء الوطن فاسدين؛ فذاك هو الغالب الأعم.
لكن ان يكون ذلك الفساد ممنهجا من طرف الدولة وتسهر عليه؛ بل وتقننه وتشرعنه؛ فتلك لعمري الطامة الكبرى.
فمن المعروف، أن الموظف يتلقى راتبه و علاوته -إن وجدت- مقابل أداء خدمة عامة للدولة.
بداية أعتذرللقراء الكرام عن تأخر الحلقة الثانية من هذا الموضوع وذلك لأسباب قاهرة
كان عظيما حضور بعض رموز الجيل الأول من الصحافة "للمؤتمر الصحفي" الذي عقده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وعبر ذلك الحضور بصدق عن الأهمية التي يوليها السيد الرئيس شخصيا لدور الإعلام ومحوريته في بناء دولة المواطنة وتعزيز المكتسبات الديمقراطية ، في الحقيقة فقدت صاحبة الجلالة شرفها وطهارتها بعد ذلك الجيل وخلف من بعدهم خلف أفسدوا
تعهداتي ما تزال سائرة في طريق تنفيذها ، وطموحي هو أن يترسخ العدل و الإنصاف في ربوع البلد،،،هذه هي خلاصة الخلاصات التي خرج بها الرأي العام في أعقاب لقاء القائد بالصحافة الوطنية.
إننا كمجتمع ينمو ويتطور نحافظ بكل قوة على عقلياتنا المتخلفة وتنطبع سياساتنا وسلوكياتنا بطابع عقليتناغير القابلة للتطور والتبدل .. يتقدم تقدميونا فكريا ويستوعبو محتويات الفكر البشرى بتنوعاته الثورية والفوضوية الرادكالية ولليبرالية ..ويستوعبو مختلف المذاهب الفكرية ولأدبية..رمانطقية..سوريالية..تجريدية ..واقعية..انطباعية ....
دأب السواد الأعظم من نخبنا السياسية الموقرة على الانقسام إلى مذهبين سياسيين متشاكسين حسب الثنائية مع أو ضد تحت عنواني:
1) موالاة مستحقة رغم اختلاف الحكام
2) معارضة في غياب رؤية استراتيجية موحدة
فهل هكذا تكون الديمقراطية دائما عند أهلها؟
تعليقا على لقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالصحفيين يمكنني أن أوافق مبدئيا على أليس من الممكن أن يحضر الجميع ويحظى الجميع، دون انتقاء محق وترتيب وتنظيم دقيق وهادف، وأن لا مهنة ولا مجال في هذا البلد يمكن أن يكون من الميوعة والفوضى بدرجة مهنة الصحافة!
سأحاول من خلال هذا المقال أن أقدم قراءتين للمؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية: القراءة الأولى تربط بين هذا المؤتمر الصحفي الذي شكل أول لقاء للرئيس بالصحافة الوطنية وخطاب إعلان الترشح الذي شكل بدوره أول إطلالة للرئيس على الشعب الموريتاني، ومما يزيد من أهمية هذه القراءة أن المؤتمر الصحفي قد تصادف مع أول ذكرى لخطاب إعلان الترشح.
(( الإيمان حياة في نور)) الإيمان قضية جوهرية ، في حياة الإنسان ، فردا ومجتمعا ،
وهو يزيد وينقص ، ويضعف ويقوى ، ويصح ويمرض ، وداؤه أصل كل داء ، ووباؤه أعظم من كل وباء ،
لقد بات من الضروري أن تعامل المرأة الموريتانية كشريك فعال في التنمية على أساس مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين و ليس ضمن ما تقره نسب و أرقام افتراضية.
علي الرغم من ان منظمة الصحة العالمية لم تصنف بعد فيروس كورونا كوباء عالمي بسبب التعريف المعتمد في تصنيف الوبائيات, ولكن الواقع يثبت انه اصبح فعلا وباء عالمي لأنه موجود في اكثر من 92 بلدا ويزداد انتشاره يوما بعد يوم ولكنه في الوقت نفسه يعتبر اقل خطورة من فيروسات اخري انتشرت قبله وكانت اكثر فتكا مثل فيروس سارس الذي وصلت نسبة الوفيات الناجمة عنه الي 16%
للنظرة الدونية للمرأة في العقلية العربية والإسلامية جذور ضاربة في اللغة العربية من حيث إصرارها على التميز بين المذكر والمؤنث .
لا أتمنى أن يظهر كورونا – ولا غيره من الأوبئة- بأي مكان؛ أحرى ببلادي وفي قومي، حيث تبدأ علاقتي بالبلدان وبالبشر، ولعل هذا من نافلة القول، لكن أسبابا خاصة تزيد خوفي على موريتانيا وأهلها، وتصور لي هول الخطب الذي أدعو الله أن لا يقع.
لا شك أن المؤتمر الصحفي الذي عقده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و توج مأدبة العشاء التي أقامها القصر الرئاسي مساء الخميس/الجمعة، دعا لها صحفيين ممن دعوا بالجيل الأول والثاني من الصحافة، كان مناسبة فريدة تحدث فيه فخامته عن اهم مجالات عمل الحكومة خلال الأشهر السبعة الماضية تنفيذا لبرنامج "تعهداتي الإصلاحي بمحتواه وتوجيهاته واستشراف
أعمار الدول ليست مقياساً في التقدم والنهوض بمجتمعاتها نحو الأفضل، والدول التي تقود مشعل التقدم والنمو، هي دول وليدة، الدول المؤسسة للأتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والأتحاد السوفيتي" روسيا حالياًّ" ،وعلى شاكلتها النمور الآسيوية، وتركيا، وإذا كان فيه من إضافة من القارة السمراء، فإننا نأخذ جنوب إفريقيا ورواندا ،لتبقى شعوب الأمم
كلمة الإصلاح - نظرا إلي أنها ولله الحمد مخضرمة أي عاشت ما قبل الاستقلال بقليل – ما كانت عازمة علي أن تكتب حرفا واحدا في قضية ما يروج له في موريتانيا من كلمتي " البيظان " و "لحراطين " لعدم منطقيتها تاريخيا ، فالمسميات الشعبية لا تكون وليدة ظرفها الحالي بل لا بد لها من زمن طويل حتى يصير أصل تسميتها غير معروف عند الجيل الحالي .
يحكى فيما يحكى، أن طباخا حكيما كانت له ابنة واجهت في حياتها العديد من المشاكل، وكانت كلما خرجت من مشكلة وقعت في مشكلة أخرى أشد عمقا وأكثر تعقيدا.
ذات يوم شكت البنت لوالدها، من كثرة المصائب والمشاكل التي تواجهها في حياتها، فما كان من الوالد إلا أن اصطحبها إلى المطبخ، ثم أخذ جزرة وبيضة وملعقة من البن، ووضع كل ذلك في ماء يغلى على نار هادئة.
مارس ،شهر الأعياد، و الذكريات السعيدة، و المؤلمة، من إرهاصات تحرير المرأة، الى الكوماندوز الدامي، ثم إعلان الجنرال محمد ولد الشيخ الغزواني، ترشحه لرئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
1 - ذكرى إعلان ترشح غزواني