في بداية الألفية وبالذات في 11عشر من سبتمبر سنة 2001م ضربت أمريكا في عمقها الاقتصادي البرجين العالميين وأثناء التحقيقات فوجيء العالم بقصة هدا الحدث ينشر على شكل فيلم ويحكي تفاصيل استهداف البرجين...قبل هدا التاريخ بسنوات
يفصح هذا المسعى المقتضب إلى فك رموز أحد آثار الكتابة المبدئية الرصينة في الربوع الموريتانية قبل تسعة قرون من الآن كمحاولة لإبراز بعد هام من أبعاد التراث الفكري الإسلامي عن طريق استنباط المخزون النظري للكتابة المبدئية لدى كتاب و قضاة المرابطين في القرن الخامس الهجري (11م )، حيث نحط الرحال عند (أبي بكر محمد بن الحسن المرادي الحضرمي)، الذي تولى الإمامة
لقد خصصت الدولة جانبا لابأس به من ميزانية 2020م، لوزارة التعليم الأساسي. وهو اقتطاع غير كاف، وبعيد من المؤمل. إلا أنه في ذات الوقت، اقتطاع يفوق بالكثير الغلاف الذي كان مخصصا من قبل للتعليم الأساسي، و تلك خطوة لها دلالتها.
و يجب أن توضع في سياقها المناسب، والمتمثل في أن ساعة إصلاح التعليم قد أزفت.
وبأن بوابة ذلك، بوابة وحيدة هي:
حقل السلحفاة حقل غازي يقع في الحدود البحرية بين موريتانيا والجارة السنغال، بعمق 2700 متر. تقدر احتياطاته ـ حسب بريتش بتروليوم البريطانية وكوسموس الأمريكية ـ بأكثر من 25 تريليون متر مكعب من الغاز المسال عالي الجودة.
تصلني من حين لآخر ملاحظات من بعض القراء الكرام يرى أصحابها بأن هناك تغيرا ملحوظا في مضامين ما أكتب، ويرى هؤلاء بأني أصبحتُ أركز على إيجابيات النظام أكثر من سلبياته، وذلك على العكس مما كان في السابق حيث كنتُ أركز على سلبيات النظام أكثر من إيجابياته.
أيها السادة إنما تنهض الدول وتزدهر بازدهار أفكار قادتها، وتضمحلّ وتذبل بذُبول ذات الأفكار وانتصارِ فلسفة البطون على فلسفة النخوة والطموح ..
في عشرينيات القرن الماضي كتب العملاق الفرنسي بروست، في أطول رواية أدبية في العالم،
(À la recherche du temps perdu)
أو كما تُرجمت للإنكليزية
(Remembrance of Things Past)،
وهي 7 أجزاء وأكثر من مليون ومائتي ألف كلمة!
تشكل البطالة مصدر قلق وشبح مخيف بالنسبة للدول السائرة نحو التقدم ؛ خاصة بلادنا التى تعتبر من الدول النامية وذات الإقتصاد المضطرب ؛ ولهذا فالبطالة تمثل انتهاكا حقيقيا للفرد ومؤشرا على أن البناء الاجتماعي بانظمته المتباينة والمختلفة يعاني من اختلالات بنيوية ؛ خاصة في ظل تغاضي الدول بمؤسساتها المعنية بالتظاهر الغير جاد لوضع آلية للتعامل مع نتائج هذه ال
بث الله الجنس البشري من زوجين اثنين هما : أبونا آدم وأمنا حواء عليهما السلام ، فكان الناس جميعا سواسية في الأصل والمنشئ لا فضل لأحدهم على الآخر من جهة الخلق والتكوين .
عاما بعد عام، ومرة بعد مرة، تتجدد الذكرى السنوية لليوم العربي للغة العربية، في الأول من شهر مارس/ شباط، المنتمي بأسمائه الاعجمية، وروزنامته الشمسية غير الملائمة للتقويم العربي القمري الكوني المحدد بأمر الله، يوم خلق السماوات والارض: 12 شهرا، منها أربعة حرم، جعلها الله تعالى مواسم للدين القيم، ونهى عن الظلم فيهن والتظالم.
بما أن اللغة ترتبط ارتباطا قويا بهوية الأمة في جميع أشكالها وأبعادها ومستوياتها النفسية والثقافية والحضارية الشاملة ، بصفتها الوعاء الحافظ لتاريخها وتراثها وحضارتها وشخصيتها المتميزة، فإن كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ، لأن التربية لا تستعار ولا تستورد، بل هي ذات صلة وثيقة بعقيدة المجتمع ومبادئه التي يؤمن بها
يتو ق الجميع إلى إصلاح إدأر ي يجعل الإدارة أداة لخدمة الوطن والمواطن وإلى إزالة الحاجز السميك الذي كونه الروتين وضعف الإخلاص للواجب ..بين المواطن والجهات ألإدارية التي يحتاجها لأمور مختلفة من شانه اليومي لقد ترسخت عادة سدا لأبواب أمام من لم يجد الوسيط لأي ..امر من اموره التي يحتاجها لدى المؤسسات المختلفة فعدم وجود وسيط يسد الباب بشكل مطلق عند مصال
لكل مجتمع من المجتمعات قواعد تسيره وضوابط توجهه وسلوك يقوم تعاطيه مع مختلف القضايا التي تشكل الخيط الناظم له في كينونته وسيرورته. كما أن الدول الحديثة لها بدورها قوانين واضحة تسهل عملية التعاطي مع الواقع، تصون المقدس وتجلب ما يحفظ للبلد أمنه وللمجتمع انسجامه.
كلمة الإصلاح تري أن عليها أن تثير قضية الديمقراطية وحرية الإنسان من جديد بعد أن ذكرها بعض المفكرين الإسلاميين قائلا أنها هي والديمقراطية وحقوق الإنسان يمكن تطويع الجميع ليكون الإسلام فيه أصل أصيل لكل هذه المسميات ، أو أن يكون هو مصدرها عند المسلمين مع بقاء المصطلحات دون نية امتثال اوامر شرع الله في احكامها ، ونتيجة لهذه الفكرة التي استخرجها المفكرون
"إعمل بحيث تعامل الإنسانية في شخصك وفي أي شخص آخر كغاية وليس كوسيلة"
ـ محمد عابد الجابري
سأنطلق في مقاربتي لجدليتي الدولة والقبيلة إلى مسلمة تأريخية ؛ والتى تؤكد أن العلاقة بين الدولة والقبيلة هي دوما علاقة تناقض وتصادم ؛ وليست علاقة تكامل ؛ فإذا كانت الدولة هي كيان سياسي قانوني والانتماء لها بالضرورة انتماء سياسي وقانوني ؛ فإن القبيلة هي فى الأساس كيان إجتماعي سياسي ؛ ولذا ليست كيانا قانونيا ؛ والانتماء إليها انما هو انتماء اجتماعي يأتي
من المؤكد بأن الحصيلة التي تحققت خلال الستين سنة التي مرت على استقلال موريتانيا كانت هزيلة جدا، ولا يتعلق الأمر بقطاع دون آخر. فالتعليم منهار، والصحة رديئة، ونسب الأمية والفقر والفساد والبطالة مرتفعة جدا، والعقليات لم تتغير إلى الأحسن، أما عن الغبن والفوارق الاجتماعية وغياب دولة المواطنة فحدث ولا حرج.
لقد مثلت ثقافتنا من خلال تراثنا وتنوعه عنصرا أساسيا في وحدة شعوبنا وإشعاعها في العالم. ويحتم علينا ذلك أن نصون تلك الثقافة ونجعل منها أداة فعالة للتنمية وتأكيد هويتنا وبشكل خاص لتحصين شبابنا الذي يمثل 75% من سكان البلاد من التيارات الإرهابية التي إذا لم يتم القيام بمجهود وطني استباقي، يمكن أن تؤثر على لحمتنا الاجتماعية وتمس شبابنا البريء.
يا مجانين هذا البلد الآمن إن شاء الله، ويا عقلاءه انتبهوا واستفيقوا من غفلتكم..
لسنا بحاجة لجبهة أو منظمة أو تنظيم للدفاع عن البيظان، ولا للدفاع عن لحراطين، ولا للدفاع عن الزنوج، ولا للدفاع عن عربنا أو عجمنا..
هزمنا في حزيران! وبدل أن تطيح بنا الهزيمة، أطحنا نحن بسفارة أمريكا في موريتانيا، فحاصرناها بجموع غفيرة من الرجال والنساء حتى تم جلاؤها وقطع العلاقات الدبلوماسية بين بلادنا مع أمريكا وبريطانيا نصرة ودعما للعرب! وبدأ التبرع للمجهود الحربي العربي في بلادنا، وحملة إخراج إسرائيل داحرة وصاغرة من إفريقيا، بقيادة الرئيس المختار رحمه الله!