شاهدنا في الأسابيع الماضية صور التظاهرات الطلابية الرافضة لقرار وزارة التعليم العالي تحديد سن ولوج الجامعة ، و انتشرت صور الطلاب و هم يتعرضون للقمع إثر هذه الوقفات و التحركات و آخرها فض اعتصامهم ليلة البارحة الذي أشعل فيسبوك تضامنا معهم من طرف الكثيرين من المتابعين و المهتمين .
أثبتت المحظرة عبر التاريخ أنها الحصن المنيع الأوحد لهذا الشعب في وجه هجمات التغريب والإلحاد التي بدأت تغزو العالم منذ بعض الوقت؛ وليس هذا فحسب؛ بل أثبتت كذلك كفاءتها في تربية الأجيال وصقل مواهبهم لاستقبال كل المعارف بكفاءة عالية، ذلك ما يفسر الصدارة التي يحتلها المحظريون في شتى المجالات (يمكن أن تنظروا إلى المتصدرين في الباكلوريا مثلا من جميع الشعب،
لن نخوض في السجال والجدل القديم الجديد حول حرمة أو جواز الموسيقى والغناء، أولا لعدم أهليتنا لذلك، وثانيا لأننا وحتى إن كنا مؤهلين له فإننا لن نقول فيهما إلا ما قد قيل من كونهما مسألة خلاف ينجر عليهما ما ينجر على غيرهما من مسائل الخلاف في الشريعة الإسلامية، وعندما يتعلق الحكم بخلاف فمعناه تلقائيا أن قضية الكفر أو التكفير ليست مطروحة أصلا.
لن ينهض ويتقدم بلد يتولى الشأنَ الثقافي والفكري والعلمي فيه باعة ُالأوهام ونسج الأساطير لأن الثقافة رافعة تعلو بالدول وشعوبها إلى مراقي العلا.
كلمة الإصلاح ارتأت هذه المرة أن تقوم بزيارة لوزارة الداخلية لتقف عند رأسها وتخاطبها : السلام عليكم ديار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، يرحم الله المستقدمين منا والمستاخرين .
لفت انتباهي حديث دار خلال الأيام الماضية حول افتتاح الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا للمقر الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما رافق ذلك من جدل تم وضعه في غير سياقه، إذ استنطق البعض موقف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مما جرى عبر قراءته قراءة موغلة في التعسف، توضح احتضانه لهذا القرار ورعايته لذلك لحزب، وهذا بخلاف
يستبشر العاطلون عن العمل بما قد تحمله إليهم الشركات العاملة في مجال استخراج الغاز من وظائف، ولكن، ومع قراءة أول إعلان اكتتاب من إحدى الشركات العاملة في هذا المجال فإن تلك البشرى ستتحطم على جدار الترجمة الآلية والركيكة لذلك الإعلان.
ان إهتمامنا الكبير بموروث بلدنا وخصوصا الجانب التربوي الذي تستوقفنا في مساره اليوم الثنائية البارزة بين المحظرة والمدرسة حيث صار دورهما تكامليا في تنشئة اجيالنا بيد أن الجمع بينهما أو صرف الوجه عن إحداهما يعد في الحقيقة أمرا تصادميا وهنايجدر بنا تعريف هذه المحظرة والتعريج على تاريخها وخصائصها قبل أن نخلص إلى الحديث عن ضرتها المدرسة .
احتفالية حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الملائم)، بمناسبة افتتاح مقره الجديد خرجت منها بدروس تبعث على الارتياح، وتعطي انطباعا حسنا عن التطور الإيجابي الذي شهدته ديمقراطيتنا، وبدأت تتفاعل معه نخبنا السياسية، لعل من أهم هذه الدروس:
الا بلغا سيداتي ان كنت غاديا رسالة قاض بالعيون دعي بيا
أشاعر موريتان أرقت مقلتي و ذكرتني عهد الصبا و شبابيا
بترداد بيت للملوح موهنا دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا
فردده لي وهنا ببيك بلحنكم فمن لحنكم أشفي همومي و دائيا
الواقع العربي في دول المغرب العربي و الهلال الخصيب، مصر والعراق وبلاد الشام يشهد حراكا شعبويا منقطع النظير.فلئن انتفضت الشعوب العربية على الأنظمة الشمولية، حتى الممالك اهتزت عروشها، فيما يعرف بالربيع العربي سنة 2011 م ، وأسقطت أعتى الدكتاريات، بإتسونامي الجماهير الغاضبة المتوهجة من الظلم والعهر السلطوي، فإنها اليوم في حالة نشوة، وتصحيح الأخطاء الناجم
شكلت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي شهد العالم على مصداقيتها والتي توجت محمد ولد الغزواني رئيساً للجمهورية الإسلامية الموريتانية، بارقة أمل لشعب كامل، مل الوعود الزائفة، ويئس من الانتظار، وها هو الرجاء يتحقق، وموريتانيا تدخلُ من أوسع الأبواب لقائمة الدّول التي تشهد التناوب السلمي على السّلطة، في لحظة قليلة التحقق في وطننا العربي.
إلى صديقي الشاعر الكبير سدوم ولد أيده، تلبية لدعوته التي غبت عنها بسبب وجودي خارج الوطن
واتقوا ألسنة الشعراء (أ)
ترى أي عفريت مارد هذا الذي نزغ بعضهم فكفّر وأهان ذؤابة مجتمعنا النبيلة المحترمة الوجيهة المصونة التي "يضاع لها العيال ولا تضاع"؟!
إن تخبط البعض، من الذين كانوا يوصفون إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية بقليل بقامات وزعامات سياسية كبيرة ومنظرين كانوا رموزا سامقة، يدل بما لا يدع أدنى مجال للشك أن تحولا عميقا لم يكنوا يتوقونه حصل مع العهد الجديد. ف
الجوع غول فتاك وسلاح دمار شامل وبركان نشط يهدد بالانفجار كل حين ، ولئن كان الوطن قبل الجمهورية ارض سائبة، وقبائل متناحرة ، كرست ظلم الانسان لأخيه الانسان ، وحمَّلت الضعفاء مالا يطيقون ، من اجل البقاء احياء يرزقون ، فان اهم مكسب متوخى من قيام الجمهورية ، هو اشاعة العدل والمساواة وإخاء فئات المجتمع في الوطن الواحد ؛ فهل تمكنت الجمهورية الوليدة من تطب
تعتبر القيم الأخلاقية الواجهة الأساسية لكل الأمم خاصة البلدان العربية والإسلامية التي تدين بالإسلام ’ ولقد كان له السبق في نشر القيم الخلقية ’ ولقد حمل لواء هذا الصرح القيمي رسولنا محمد صلي الله تعالى عليه وسلم ’ لقد وصفه الله جل جلاله قائلا : { وانك لعلى خلق عظيم } كما سئلت أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم فأجابت كان خلقه
ما من أحد تمكنه المزايدة على نظام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال التعليم وإصلاحه.
فقبل أن يقوم المرجفون في المدينة بحملاتهم المغرضة ضد النظام، وكيل الاتهامات المغرضة جزافا وإطلاق الكلام على عواهنه، نال التعليم والتهذيب وإصلاح القطاع نصيب الأسد من البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس.
إن وضعية العربية اليوم ليست بالمقلقة ولا بالمرضية، وليست بالمقلقة رغم التوازن العالمي المحتل لصالح غيرها عسكريا وسياسيا واقتصاديا، ورغم انشغال لهجاتها بثقافات الغير المسيطرة، ورغم الوضع التعليمي الضعيف على امتداد عالمنا الإسلامي، ورغم الصراعات القومية في سياقات بعض الدول حيث تظهر هنا وهنالك بعض المطالبات الثقافية التي تتمرد على العربية ظاهريا لأسباب
،سفير سابق
لا خلاف على أن هناك مكونات وشرائح كانت في أغلب الأحيان هي الضحية لما يُمارس من عنصرية في هذه البلاد، ولا خلاف أيضا على أن هناك مكونة قد يكون بعض أفرادها أولى بالاتهام بممارسة العنصرية من غيرهم من أبناء المكونات الأخرى.