الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم :
من السنن المهجورة في بلادنا هجرا يكاد يكون متفقا عليه : سنة الجهر بالتكبير يوم العيد ما بين المشي الى المصلى وخروج الامام للصلاة .
فتجد المصلى يجتمع فيه الألوف من المصلين، ينتظرون الامام صامتين لا يكبرون !!
في حل من اعتبارات المحاصصة السياسية، المشهودة الاضرار، وفى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بأول تعهداته حيث كلف وزيره الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بتشكيل حكومة كفاءات وعمل وخبرة.
في ضوء الاهتمام المتزايد بالتعليم و شبه الإجماع على ضرورة إصلاح منظومتنا التربوية ، سأحاول في هذا المقال المشاركة في إثراء النقاش عبر تحديد بعض المفاهيم و طرح بعض الأسئلة التي أرى أن الإجابة عليها قد تساعد في فهم أهم إشكاليات هذا القطاع الذي هو حقيقة قاطرة التطور و رافعة النمو و الازدهار.
قال الله تعالى:{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة:196] سَأَلَنِي بَعضُ الإِخوَةِ عَن صِحَّةِ حَجِّهِم الّذي تَرَكُوا بَعضَ سُنَنِهِ وَنقَصُوا بَعضَ واجِباتِهِ أيْضاً ظَنًّا مِنْهُم أَنَّ الشَّارِعَ أَعطَى الخِيَارَ بَيْنَ فِعلِ السُّنَّةِ وَبَينَ تَركِها ، وَاعطَى الخِيارَ كَذلِكَ بَيْنَ فِعْلِ الوَاجِبِ وَبَيْنَ الفِديَةِ بَدَلاً ع
ظلت موريتانيا و لفترة طويلة محكومة بواقع اجتماعي و سياسي أقل ما يمكن أن يقال في حقه أنه واقع لا يرقى لمصاف الدول الحديثة ، ذلك أن البنيات التقليدية ما قبل وجود الدولة ظلت مسيطرة على المشهد ، و مشكلة لكل تجلياته الثقافية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية .لا ينكر أحد أن المستعمر حين جاء لم يجد أمامه إدارة ، وحين غادر تركنا كما كنا من قبل ..
حتى الرمق الأخير، ظل رفاق بينيتو موسوليني من اليسار الإيطالي، يتوسلون إليه بإخلاص شديد، لكي يقلع عن فكرة الفاشية ويتخلي عن لقب "الدوتشي"، (يعني القائد بالإيطالية)، لكن ابن الحداد والمعلمة، الذي عاش جزءا من حياته متسكعا في شوارع العاصمة السويسرية جنيف، ينام تحت جسور المدينة، قبل أن يصبح بمحض الصدفة زعيما لإيطاليا بتاريخها وجبروتها، كان يسخر من رفاقه ا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.
مازال بعض الناس الى اليوم يتحامل على العلماء والائمة الذين افتوا بقبول توبة المسيء ، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث في المذاهب الفقهية في هذه المسألة حتى يتأكدوا من شرعية الموقف الذي يتبنونه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد فهذه الحلقة الرابعة من هذه السلسلة، أخصصها للحديث عن إصلاح الإدارة التعليمية، وأعني بالإدارة جميع الجهات المشرفة والوصية والمنظمة للعملية التعليمية، فتشمل الوزارة ومؤسساتها المركزية، والإدارة الجهوية، وإدارة المنشأة بما تشمله من تفاصيل.
جميل جدا أن نكون مستعدين للحوار دائما مع خصومنا ومنافسينا وان نبرهن أننا نستطيع أن نشرك الآخر في ما حققناه من انجاز لنحرر بذلك أنفسنا من السلبية والاستئثار بالغنائم السياسية حتى ولو كانت ثمرتها لنا بموجب قانون اللعبة الانتخابية التي تجعل الفائز يكسب والمهزوم يخسر كل شيء.
إننا لندرک روعة الجمال في الطبيعة إذا كانت النفس قريبة من مرح الطفولة ولعبها وهذيانها
تبدو لك السماء على تلال أبي تلميت الوادعة بعد نهاية كل مطر أعظم مما هي كما لو كنت تنظر إليها من سماء أخرى لا من الأرض
نحو سنة من الإدارة بدون أحزاب (4)
"أعندكم نبأ عن أهل أندلس". كان هناك عبد الرحمن الناصر في قصر الزهراء. و كانت قرطبة و أشبيليةو بلنسية، مراكز الحضارة و الثقافة، التي تنافس بغداد العباسيين و قاهرة المعز و حلب بني حمدان. ثم فرض التاريخقانونه الذي لخصه أبو البقاء الرندي في قوله :
أتى على الكل أمر لا مرد لهحتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
في بداية عهد جديد و انقضاء اخر، استعرض بالأرقام صورة البلد بعيدا عن السياسة و تجاذباتها.
فمن حيث عدد السكان حسب المكتب الوطني للإحصاء سنة 2017 تبلغ موريتانيا 3.9 مليون، منها 2 مليون إناث.
يقدر الأطباء الأخصائيون ب 318 و العامون 415 مع 78 صيدلي و 112 جراح اسنان، 482 فني عالي
انتفضت موريتانيا عن بكرة أبيها، متفائلة بالغد المشتهى، الذي بدأت جحافل الظلام تزحف من أمامه، هاربة في خفايا سرداب غيابها، المطل على وادي خيبة الآمال، حيث كان الشعب ينتظر الخلاص والملاص، مؤملا الآمال الجسام العراض في حدس غامر، لا يعرف من أين سيأتي؟ ... والإحساس جازم أنه سيأتي ....
إن تقدم الدول يقاس بمدى نجاعة منظومتها التربوية وقدرتها على تلبية احتياجها للكادر البشري الذي هو الغاية والوسيلة لتحقيق ما تطمح له الأمة من التقدم والازدهار لتأمين المكانة اللائقة بها بين مصاف الأمم الراقية.
وإن أول خطوة في هذا الاتجاه في نظري هي اعتماد المدرسة الجمهورية في التعليم القاعدي الذي يضم كلا من (التعليم الأساسي والإعدادي)
إبّان استهلال حكم ولد عبد العزيز لاحت بروق أمل آنذاك بالنسبة لكثيرين ممن كانوا يتطلعون لموريتانيا مختلفة عن موريتانيا النمطية اجتماعيا وسياسيا، ما حدا بي حينها إلى كتابة مقال تحت عنوان "إلى السيد الرئيس..
قطعت جهيزة قول كل خطيب، مثل يصدق أن يقال الآن بعد صدور نتائج المسابقات الوطنية في التعليم الأساسي والثانوي. لقد كثر المنتقدون للنظام التعليمي الموريتاني واتفقوا جميعا على عجزه عن أداء المهام المنوطة به. وقد تكلمت في المقالين السابقين عن بعض تجليات الاختلال الذي يعاني منه التعليم في بلدنا.
تعتبر موريتانيا من بين الدول التي تمتلك ثروات طبيعية هامة، يختلف توزيعها حسب البنية الجيولوجية للبلاد، البعض منها في طور الاستغلال والبعض لما يستغل بعد.
في البدء أبارك للسيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وللأمة انتخابَه على رأس الدولة ليتولى مباشرة مقاليد التسيير وتنفيذ البرنامج الذي تقدّم به والذي يبعث علي الفأل .
ولأن النصح يثمرُ المحبَة وهو للإمام مطلوبٌ كما في حديثِ تميم بن أوس والحديث :إن الله يرضي لكم ثلاثا ...
فإني أوجه له النصائح التالية :
استمع الموريتانيون أمس للخطاب القيم الذي تلوتموه يا سيادة الرئيس بمناسبة تنصيبكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، ذلك الخطاب الذي أحيى في قلوب سامعيه الأمل الذي كان قد بعثه ما حواه حطاب إعلانكم الترشح للرئاسة وكاد يقضي عليه (الأمل) ما ظهر طيلة فترة الحملة الانتخابية الرئاسية من تصرفات متناقضة داخل حقل الأغلبية.