السيد / الرئيس مرحبا بقدومكم لقضاء خمس سنوات ــ إن أراد الله لكم الحياة حتى نهايتها ـ وبذلك أقول لكم شفقة عليكم ــ بأني أعيذكم بالمعوذتين بأن تكونوا ترشحتم لقضاء هذه المدة في رئاسة شعب مسلم طلبا لزيادة المادة أو زيادة السمعة ـ وإني سوف أكون لكم أكثر تعوذا بكامل القرآن إذا كان ترشحكم لطلب قدمه لكم رفيق دربكم لتكونوا أنتم الممحاة المسحوبة على آثار زميل
قبل يومين من تنصيب رئيسنا المنتخب، هذا قليل من كثير ننتظره منه ونتطلع الي تحقيقه دون تاخير!
ساعات قليلة ويسدل الستار على محطة أخرى من تاريخنا.. محطة سالت في "تقييمها" أنهر من الحبر.. وكادت تسيل في "الاختلاف" عليها أودية من الدم.. لم يطهر قلمي ولا قلبي من تلك "الفتنة" رغم أن سيفي ظل في غمده.. !
إلى فخامة رئيس الجمهورية
السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
السيد الرئيس أحييكم تحية صادقة وأهنئكم على الثقة الكبيرة التي فزتم من خلالها بجدارة فأصبحتم رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية بموجب رئآسيات 2019 التي تميزت بالنظافة والشفافية في أول تناوب ديمقراطي سلمي على السلطة بين رئيسين موريتانيين منتخبين
منذ تخرجه بشهادة الدكتوراه من تونس وتهنأته من طرف الجامعة رجعوعه الى أرض الوطن والتحاقه بكلية العلوم والتقنيات بجامعة انواكشوط لتدريس مادة الفيزياء ..والرجل يعمل ليلا ونهارا لكي يرفع من مستوى التعليم المترهل وكانت عنده خطة طموحة بالرفع من التعليم العالي بمايواكب التعليم الاقليمي والدولي وازداد تشبثا بالفكرة عندما انتخب عميدا للكلية بإجماع لأسات
يتحدث الصحفيون كثيرا أن الإرادة السياسية المصاحبة لتطور حرية الصحافة في مجال الترسانة القانونية، منذ إقرار الأمر القانوني 023/91 وحتى القانون 2006-017 كانت تخطوا خطوة إلى الأمام وخطوات إلى الخلف في مجال تفعيل روح القانون، بل سادت هناك إرادة مستترة لتمييع الخطوات الهامة التي قطعها البلد في مجال حرية الصحافة.
المجلس الدستوري يستحق مقرا يليق بمكانته فى البناء المؤسسي للدولة،و يفي بتمكين المجلس من الاضطلاع بما عليه من تكليفات.
تأجير دار أعدت للسكن الأسري مقرا للهيأة القضائية الفريدة لا يمكن فهمه،وعمر المجلسالذي هو بعمر التجربة الديمقراطية لا يترك مجالا لتبرير هذا الخلل.
نبهوهم كمواطنين وكمسؤولين ومشرفين وقولوا لهم إن الساحة الفسيحة التي ظلت منذ استقلال البلاد ونشأة مدينة نواكشوط ساحة لأشجار البروزوبيست " أكّرون لمحاده " القبيحة والشائكة المعتمدة في ريها على تبول المارة وسيول مجاري المراحيض، بعد أن تم تخطيطها وتبليطها اليوم وتزيينها بالمروج والشجيرات والأزهار والنوافير والأضواء وأصبحت تحت إسم ساحة الحرية فإنها ليست،
لا يليق بالسياسيين الناضجين ولا بالأحزاب السياسية الكبيرة اتخاذ مواقف وقرارات سياسية بلا أفق، ذلك أن القرارات والمواقف التي لا أفق لها سياسيا ستُدخل أصحابها في نفق مربك كانوا في غنى عنه، وربما تدخلهم من بعد ذلك في نفق مسدود قد يستحيل الخروج منه دون كلفة سياسية كبيرة.
ثلاثة أيام بليالها، تفصلنا عن موعد تنصيب الرئيس الجديد للبلاد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو موعد يجد لدى كل الموريتانيين على اختلاف ألسنتهم وألونهم، وتعدد مواقفهم ومواقعهم، قراءة متوثبة واهتماما كبيرا، وإن اختلفت زوايا القراءة، وتباين القراء، لكن ما لا مرية فيه، ولا مجانفة للموضوعية هو أن أي قراءة استشرافية لمرحلة ما بعد الأول من أغسطس، لا انفكاك لها
يعتبر التعليم محددا أساسيا للهوية الوطنية وحجر الزاوية في اَي نهضة اقتصادية لاي بلد يطمح للنهوض من كبوته،لذا اعتقد ان الاستئناس بتجارب الآخرين فى إصلاح النظم التربوية قد يختصر علينا الوقت والجهد بدل الانطلاق من فراغ خصوصا ان هناك إرادة قوية و فهم ثاقب لحاجات هذا الحقل عند الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني عبر عنها فى مناسبات عديدة.
حللتم أهلا ونزلتم سهلا ياراحلين إلى البيت العتيق وقاصدين البقاع المقدسة مهبط الوحي ومتنزل الرسالات
فخامة الرئيس؛ بعد كامل التقدير والاحترام والامتنان؛ ها هي أغلبية نخبة هذا البلد تتوجه إليكم بهذه الرسالة، وإن كان النزر القليل جدا منها هم من شاركوا في تزكيتكم لتولي منصب الرئاسة السامي؛ ذلك أن أغلبيتنا العظمى مالت في الانتخابات لغيركم؛ إما على أساس عرقي أو شرائحي أو "مبدئي"! إذ للثلاثة عندنا قيمة كما للعهد عندكم قيمة!
مرت عشرون عاما على اعتماد موريتانيا مشروع الإصلاح التعليمي لسنة١٩٩٩ الذي عرف يومها بمحاولة توحيد النظام التربوي في شعبة واحدة مزدوجة، بعد أن كانت العملية التربوية تتم في شعبتين مختلفتين إحداهما تعتمد اللغة العربية لغة للتدريس بينما تعتمد الشعبة الأخرى اللغة الفرنسية لغة للتدريس، ومع اعتماد هذا الإصلاح الجديد صارت اللغة الفرنسية هي "لغة التدريس" رسميا
أما آن للتعليم أن يصلح؟ (3) / المختار بن آمّين
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
في الموسم السياسي الذي يجري الترتيب، حثيثا، لجني ثمراته اليانعة، تنفس الشعب الموريتاني الصعداء، مرتين؛ مرة مع الإرهاصات الأولى لترشح الرئيس المنتخب محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني، عشية الجمع التاريخي المشهود، في ملعب شيخه ولد بيدية بالعاصمة، عندما خاطب الغزواني الجمهورَ الحاضر، مباشرة وبلا واسطة، مؤكدا بشائر الخبر اليقين، عن عملية تداول سلمي أكيدة،
لا عيب مطلقا في ذكر أي إنجاز يتم في البلد ومن أي نوع كان، كما أن التطرق إلى صيانته مطلوبة للحفاظ على أدائه وضمان تطويره وتحسين سيره. ولكن من الغير مقبول مطلقا:
- تضخيمه بعشر أضعافه حتى يغطي حقيقة حجمه فيقل مداه وينحصر وقعه ليتحول من بعد إلى بداية ضخت فيها الأموال الطائلة ونهاية عقيمة تكتسب طابع المدح والتمجيد،
بين تونس و طرابلس و نواكشوط :
ما هي إلا أيام قليلة ويقضي محمد ولد عبد العزيز سنواته العشر في الحكم، التي بدأها بالفساد الممطط بمحاربته وختمها بالمسرحية نفسها، فماذا حقق عزيز خلال سنواته العشر في مجال محاربة الفساد؟
فى رده على مطالب البعض بكتابة تاريخ الحروب القبلية قال الرئيس المؤسس المختار ولد داداه مامعناه إن مادة التاريخ ليست بحاجة إلى كتابة ما كان يدور بين الموريتانيين من اقتتال فلذلك رفض كتابة ذالك التاريخ الذي يرى أنه لا يشرف أحد