يُعرف عن الرئيس محمد ولو مولود بأنه مفاوض من طراز رفيع وأنه رجل ظلت يده ممدودة للحوار منذ عهد ولد الطايع وحتى اليوم، ولكنه اتخذ ـ من بعد انتخابات 22 يونيوـ مواقف متشددة لم أجد لها تفسيرا مقنعا، ولا تتناغم مع مسار الرجل ولا مع حكمته ورجاحة عقله.ومن المعروف كذلك بأن الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر، والذي يفكر بشكل جدي في تأسيس مشروع سياسي جديد، كان عليه أن
كثر الحديث في الايام الاخيرة حول مايجب ان تركز عليه البلاد في المرحلة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني وفي الحقيقة هذا الموضوع شاءك وصعب بسبب كثرة التحديات والعقبات التي تواجهها الدولة والمجتمع في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بحيث سيفرض على صانع القرار ان يهتم بجميع المجالات ويجعلها أولوياته وعلى راس اهتماماته لكن طب
كنت قد كتبت هذه الأسطر سنة 2015 للميلاد في ظروف إجتماعية وسياسية شبيهة حد التطابق بالظروف التي نعيش اليوم في عالمنا العربي لذلك قررت نشرها من جديد مع قليل من التصرف.
في نهاية عشريةٍ زمنيةٍ كالحة، من تاريخ بلدنا، مرَّتْ متثاقلةً مرَّ القرون؛ وفي ذروة الموسم الدائم لمسرحياتها الفجة، واستعراضاتها البهلوانية الكريهة؛ أسدل الستار-نظريا-على المشهد الأخير من مسرحية "المقال المسيء" البائسة- حبكة وسيناريوها وإخراجا- والتي حُمِلت البلاد وأهلها-كرها-على متابعة فصولها المقرفة، ومشاهدها الكرنفالية العبثية؛
الرافضون لنتائج الانتخابات _تزوير المجتمع _ شفافية تامة _ رفض النتائج _التدويل والحوار .
أذكر أحبتي القراء بما أشرت إليه في الحلقة الأولى من هذا الموضوع " الطويل العريض "وهو أن الإجراءآت والتدابير التي مكنت من شفافية انتخابات 2019 والتي أطلقت عليها بعد إذنكم البنى التحتية الديمقراطية
يقاس معدل نمو الدول بحجم استقرارها السياسي والأمني، بيد أن النظام السياسي القائم في مورتانيا تمثل منذ استقلال البلاد أواخر ستينيات القرن الماضي في سيطرة العسكر على الحكم،
باكورة الانقلابات العسكرية في موريتانيا كانت عام 1978،وتحديدا في العاشر من يوليو عندما أنهى العسكر حكم ولد داداه، ثم توالت الانقلابات 1979 و1980 و1984، ثم 2003 و2005،
- لما كان الإنسان لم يخلق تفكيره أو جسمه ،فذلك يوصله إلى أن من خلقه هو خالق بقية البشر وخالق العالم أجمع ،بما في العالم المذكور من خير وشر.
كلمة الإصلاح كانت قد قدمت في ملاحظتها الأولى عن الانتخابات ما لخصت فيه طبيعة الرئيس الموريتاني الحالي المنصرف المنتظر والحالة التي وجد فيها موريتانيا ، وما قام به من أوليات الإصلاح
والآن سوف نلخص ذلك ونكتب عن الضروريات المهمة في الدولة والتي لم يـلتفت نظر هذا الرئيس المنصرف المنتـظر إليها ،أما التلخيص لعمل الرئيس فهو كما يلي :
لن يغير المنافقون اليائسون والمبدلون جلودهم بلا خجل في معادلة التغيير القادم، ولن يفلحوا في الإبقاء على قوالب واقع تولى، كما أنه لن تجدي ـ على كثرتها وتواليها ـ التعيينات وحشو القطاعات، ولا خلق الوظائف والأدوار والأطر الإدارية والديبلوماسية والتنظيمية الهلامية باستصدار المقررات والمراسيم الوزارية والرئيسة.
لقد أصاب هذا الوطن ضرر بالغ بسبب مرض التقوقع "الإديولوجي" المعشش في عقول وقلوب أغلب –حتى لا أعمم-النخب المتعاقبة على قيادته منذ أمد ...
تعتقد هذه النخب تقريبا أن من وافقها و سايرها قديس و ترى من خالفها إبليسا ... لا يرون إلا لونين الأبيض و الأسود... الأبيض الناصع لونهم و الأسود لغيرهم ... شعارهم من لم يكن معنا فهو ضنا!...
إن الشّباب هم عماد أيّ أمّة من الأمم, وسرّ نهضتها وبناة حضارتها, وهم حماة الأوطان والمدافعون عن حياضها, ذلك لأنّ مرحلة الشّباب هي مرحلة النّشاط والطّاقة والعطاء المتدفّق، فهم بما يتمتعون به من قوّة عقليّة وبدنيّة ونفسيّة فائقة، يحملون لواء الدّفاع عن الأوطان حال الحرب, ويسعون في البناء والتّنمية في أثناء السّلم, وذلك لقدرتهم على التّكيف مع م
البنك الشعبي الموريتاني يُقدم 8 بطاقة من بطاقات ماستركارد مسبوقة الدفع للناجحين الثمانية في مسابقة دخول مدرسة بوليتكنيك-باريس Xالعريقة!
سنعود ـ من خلال هذه الورقة الكاشفة ـ إلى حراك النصرة منذ انطلاقته وحتى يومنا هذا، وذلك لكشف بعض الأدوار التي لا علاقة لها بالنصرة، والتي لعبها بعض أولئك الذين أريد لهم أن يتصدروا واجهة هذا الحراك العفوي والمبارك، وقد تكون هذه العودة مهمة جدا في أيامنا هذه، والتي يتم فيها الحديث عن قرب إطلاق سراح كاتب المقال المسيئ.حراك النصرة من "زعيم الأحباب" إلى "م
تبدو الخطابات السياسية متأثرة بواقعها الماضوي في إنتاج مجموعة من الأفكار القيمية حول الماضي وعلاقاتنا بالآخرين، في نقاش مستفيض من قبل أهل الرأي والخائضين عموما في هذا المجال ، مما يستدعي تعدد الخطابات وضبابية المراد منها، خصوصا أن أي خطاب مهما كان يستهدف فكرة ما، أو التوصل إلى نتائج بتعابير معينة بغض النظر عن طبيعة الخطاب وخصائصه ونوعية الجمهور الم
الحركات العنصرية كالحركات المتطرفة ، مشكاتها واحدة ، وأهدافها ضيقة ، لا يمكنها الظهور في عالم يزداد تقاربا وتداخلا مع تطور التكنولوجيا ، وهيمنة الدولة الرقمية وعبور التواصل والأفكار حدود الدول الوطنية العتيقة ، عبر البث ومن خلال الأقمار الصناعية ، لذالك فمن غير الوارد أن تنجح تجارب البشر المعتمدة علي العنصرية والتطرف الفكري والديني ، أما هيمنة الدو
منذ أن وضع الجنرال محمد ولد عبد العزيز حدا لأول تجربة ديمقراطية تعددية عرفتها موريتانيا, وتوجت بتنصيب أول رئيس مدني منتخب, شهد النسيج الإجتماعي المثقل بالإرث التاريخي تصدعا غير مسبوق بسبب الرعاية الرسمية السامية.
خابَ توقعُ العديد من المراقبين الوطنيين و الأجانب بخصوص "اعتراف متفاوِتِ الحرارة " من "المترشحين الأربعة " بنتائج الانتخابات الرئاسية التى حازت الشرعيات الأربعة:الدستورية،القضائية،الفنية و الرقابية.
شكلت قضية المسئ ول مخيطير ظاهرة خطيرة وشنيعة وجديدة في المجتمع الموريتاني من ناحية الإساءة إليه في مقداسته والمساس من عدالة نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم
وقد أخذت القضية منحى مختلف عن كل القضايا بشكل مقصود تارة وبشكل غير مقصود تارة أخري ولكي نفهم ماجري نبدء القصة من البداية حتي اليوم بعد صدور الحكم:
يستحق الشعب الموريتاني، برمته، أخلص التهاني، و أصدق التمنيات، علي ما أثبت من نضج سياسي، أثناء وبعد الانتخابات. ويستحق الرئيس المنتخب، السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، كذلك، أخلص التهاني، وأصدق التمنيات بالتوفيق في الحكم، والنجاح في علاج جميع الملفات، وتجاوز كل الملمات، وهذه سانحة لتقديم تلك التهاني والتمنيات.
إن ظاهرة سوء توزيع الطاقم التدريسي بين الولايات التي أشرت إليها في المقال السابق وضربت لها مثلا بتلك المؤسسة التعليمية التي تتوفر على جميع المستلزمات ولكن ينقصها الطاقم التعليمي، تعد من المسببات المباشرة لتدني مستويات التلاميذ وانحسار تحصيلهم واستيعابهم للمعارف والمهارات.