المرشح الرئاسي غزواني بين خيار الدولة المدنية وتحدي اجندات العسكر الاستحواذية / ذ.سيد امحمد محمد فال
لا شك مطلقا ان المرشح الرئاسي الجنرال غزواني رغم خلفيته العسكرية هو اوفر المرشحين الذين تم تداول اسمائم حتي الآن حظوظا في الفوز في الاستحقاقات القادمة. من ما جعل مراقبون كثر يتسائلون حول طبيعة نظام الحكم الذي يفكر الرجل في تاسيسه في حال وصوله الي السلطة.
قرأت مقال الأستاذ محمد ولد إشدو المعنون: في ذكرى حركة 16 مارس الوطنية المجيدة. ولست في الواقع من الذين يتحاملون على أبناء هذا البلد البررة الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن ترتفع راية وطنهم. وغالبا ما أتمثل ببيت أبي العلاء المعري:
وقبيح بنا وإن تقادم العهد هوان الآباء والأجداد
كلمة الإصلاح تحاول الآن في كلمتها أن تقض مضاجع القادة والرؤساء والملوك المسلمين لتذكيرهم بما ينتظرهم يوم القيامة من عذاب مهين نتيجة عدم تطبيقهم لشرع الله فوق أرض الله على عباد الله .
استوقف الكثيرينَ خبرٌ ظهر على واجهات عدد من المواقع الالكترونية وقد تداولته بكثافة شبكة التواصل الاجتماعي على أن مصدره مستقى من داخل مجلس الوزراء بعيد انهائه.
رحل أمس الأول إلى جوار ربه الرجل الصالح الزاهد والرئيس السابق لموريتانيا محمد محمود ولد أحمد لولي وهي مناسبة ندعوا له فيها بالمغفرة والرحمة ونتذكر فيها ما تميز به
من زهد وإعراض عن حب الشهرة والجاه
بداية نذكر بأن محمد محمود ولد أحمد لولي ولد عام 1943ودخل الجيش أيام استقلال الدولة سنة 1960
بات تعليمنا قاب قوسين أوأدنى من بركان قد يعصف بماتبقى منه إن لم تتداركه الجهات المعنية ( نظاما ، وآباءا ، ومدرسين، وطلاب وهيئات المجتمع المدني) فالمناهج مترهلة والمستويات متدنية، والكتاب المدرسي الحديث غير متوفر ، ووسائل الإيضاح من خرائط ومختبرات لاتكاد تجد لها أثرا ،والسبورات بالية والنوافذ والأبواب متحطمة، والإجرام على الابواب أما المدَرِّسُ الغا
لم نكن لنتصور وللحظة ذلك التحوّل العميق الذي شهده قطاع الشباب والرياضة في سنواتنا لولاَ أن كتب الله لنا ولأجيال سبقتنا النجاة لنرى بأم أعيننا وندرك بقصارى وعينا ما عرفه من تقدم ونماء خلال العشرية الأخيرة.
تقول القاعدة اللغوية أن الصفة تنتفى بضدها فقط, لكن المرحلة السياسية التى تمر بها البلاد أوجدت قاعدة جديدة أن الصفة قد تنتفى بجنسها أيضا, على الأقل عندما يتعلق الأمر بفن الممكن.
الإعلام رسالة أو لا يكون
لا تخطئ عين المتتبع لبرامج قناة الموريتانية هذه الفترة مدى التطور الحاصل في الرسالة الإعلامية التي تحملها القناة خاصة على مستوى البرامج.
صحيح أن القناة عرفت خلال السنتين الماضيتين توسعا مهما تمثل في إنشاء قناة ثقافية و أخرى رياضية، لكنه كان توسعا على مستوى الكم لا الكيف.
قامت لجنة بازل للرقابة المصرفية بإجراء مجموعة من التعديلات والإصلاحات على إتفاقية بازل 2 وذلك من خلال إصدار وثيقتين، الأولى "الإطار الدولي للعمل الإشرافي لتعزيز مرونة البنوك والقطاعات المصرفية في مختلف دول العالم "والثانية" إطار العمل الدولي لقياس مخاطر السيولة، معاييرها وكيفية قياسها والرقابة عليها " في ديسمبر 2010
قد يعيد التاريخ نفسه، فتكرر العاطفة السياسية ثورانها، وتقدم تضحيات آلاف من الشباب والمناضلين طعما للعبة قرار متهور، باسم مكتب سياسي لحزب: شاخ فكره، أو انكشفت مظلاته الخارجية، أو اختطف من قبل أفراد قميصهم " تشي جيفارا"، أوالشهيد حسن البنا، أو الشهيد صدام حسين، أو إغلاق حزب ، أو تهريب
الآن وقد عبَرت بلادنا إلى بر الأمان، بفضل الله سبحانه وتعالى وشجاعة وسمو همم قادتها وأبنائها وحكمة شعبها، وحققت الاستقلال عن هيمنة الدول الكبرى والجوار، وأعادت بناء ورص الوحدة الوطنية، وحاربت الفساد وانتصرت على الكثير من عوامله وسلكت طريق النهضة والبناء، وسارت شوطا لا بأس به في ميدان إسعاد شعبها والعناية به...
كان من الواضح جدا ـ وخاصة في الأيام الأخيرة ـ أن تحالف المعارضة الانتخابي لن يتمكن من الوفاء بالتعهد الذي قطعه على نفسه، أي الاتفاق على مرشح رئيسي، وأسباب ذلك الفشل كانت واضحة، وقد تحدثت عنها في مقالي السابق الذي كنتُ قد نشرته ساعات قبيل إعلان تحالف المعارضة عن عدم اتفاقه على مرشح رئيسي، وكان المقال تحت عنوان: "هل ستعجز المعارضة عن الوفاء بتعهداتها؟"
تحتفظ الذاكرة الجمعية لأي امة بقادة متميزين قدموا لهذه الأمة أعمالا خالدة خلال تاريخها الطويل ’ فالذاكرة الجمعية للفرنسيين مثلا تحتفظ للجنرال ديكول من بين كل ملوك و رؤساء فرنسا بصورة الرجل الذي صنع مكانة فرنسا اليوم في مجلس الأمن ’ فلولا ديكول وكفاحه وتنظيمه فرنسا الحرة لكانت فرنسا اليوم في موقع آخر مختلف تماما ’ كذلك لا يمكن للانكليز أن ينسوا عناد ر
في الأزمان الغابرة وقبل أن تكون الكلمة منارة كانت هناك لوحات إشارة يهتدي بها الناس للانتقال من مكان إلى مكان، تحمل رسالة على شكل إشارات بسيطة يفهمها الجميع. كانت ممارسة هذه المهمة تتطلب صفات معيّنة خاصة السلوك المطمئن الذي يكتسبه الشخص بنفسه أو من خلال الوراثة حيث تتناقلها الأسر جيلا بعد جيل.
تشهد الساحة الوطنية خلال الأيام المقبلة تنافسا انتخابيا محموما على مقعد الرئاسة. وهي مناسبة وطنية تتكرر كل خمس سنوات وتأتي في ظل ظرفية سياسية استثنائية. فلأول مرة منذ إنشاء الدولة الموريتانية سيتم التناوب السلمي على السلطة دون سابق انقلاب عسكري أو مجلس أعلى أو بيان أول.
مما لاشك فيه أن المعارضة ظاهرة صحية ضرورية للأنظمة الديمقراطية،فبحضورها وفاعليتها يزداد النظام نضجا ويتحسن أداؤه، وتتعدد إنجازاته،وتستقيم سياساته؛وكما هو معلوم أيضا؛ أن ضعف المعارضة وانقسامها يحد من إيجابيتهاالسياسية ويقلل من تنافسيتها الميدانية، ويُعدم جدوائيتها الرقابية،وبذلك يختفي -تماما- دورها التفاعلي التشاركي -المؤمل- في سبيل النهوضبالوطن.إن ال
إن الشائعة عادة ثقافية متداولة لدى فئات عريضة من الشعب الموريتاني يجد فيها البعض التأثير على الأحداث في مجتمع يهتم كثيرا بالقيل والقال.. خاصة بعد توفر وسائل خطيرة مثل الموبايل والانترنت ووجود ساحة خصبة لهذه الشائعات..
بعض الناس بما يعرفه في نفسه من غياب الثقة و قلة " الفلش " في من يحيطون به، بل وحتى في أقرب حلفائه وأصدقائه يعتقد أن ذلك هو طابع علاقات الآخرين، مهما كانت أواصر تلك العلاقات وتاريخها وقوة تشابكها، وما خضعت له من اختبارات في مختلف الظروف، وما صمدت في وجهه ظروف وامتحانات..
بدأ الوقت يلفظ أنفاسه الأخيرة و اسْتوفَى جُمهور المعارضة قُدرته على التَّحمل و الإنتظار و بدل إعلان المرشح المُنتظر أمْطرتْ سماء المُجتمعين بياناتٍ من الشتم بلغةِ المدْح و أخرى مُضادة جاءتْ سُخريةً بعبارات الثناء و ضاعتْ الحقيقة بين هذا وذاك