خلال الزوبعة الأولى و التي أعقبت نشر المقال المسيء لسيد الخلق عليه أفضل الصلاة و السلام، ظهرت صفحات تتبنى (الإلحاد) يتحدث محركوها عن إيمانهم بالعقل وحده و أنه مرجعيتهم و أن لا شيء في حياتهم كخالق أو آلهة فوق العقل، دخلتُ نقاشا أو على الأصح جدلاً مع أحدهم انطلاقا من إيمانه بعقله؛ سألته ما الفرق عنده بين العقل و الروح التي بين جنبيه؟
استفتاني أحد الأصدقاء عن التاريخ المحدد لتقديم الترشحات لمنصب رئيس الجمهورية، بعد أن طالع استشارة سبق نشرها حول تحديد يوم الاقتراع الرئاسي المقبل فارتأيت انتهاز الفرصة لتوسيع الاستشارة لأني اعتمدت في سابقتها حصرا على مقتضيات الدستور دون النصوص القانونية الأخرى.لذلك دفعني الرد على المستفتي لمطالعة (غير معمقة) للقوانين المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية و
الانتخابات الرئاسية مناسبةٌ لمنافسة الرؤى و البرامج و الطموحات من أجل البلد، و لا خصامَ فى أن أول الطموحات الواجبة فى حق البلد هو مراجعة العقد الاجتماعي الوطني بعد مُضِيِّ ستين حَوْلًا على التأسيس و التعاقد على "عجل و خَبَبٍ" و إعلان "الدولة الموريتانية رغم كل التحديات".وتطفلا على "أهلية" الإسهام فى النقاش الفكري الذى يسبق و يواكب الانتخابات الرئاسية
السيد المرشح، الشعر انتهى بمعاوية...والألقاب حصدها ولد عبدالعزيز ...والوجوه المتلألئة التي ستراها أمامك في ذلك اليوم الأغر، لم تبقي شعارا، ولا لافتة، ولا صورة، إلا وحملتها؛ لغيرك من الرؤساء ، وجعلته ضالة الوطن، وإذا ما " بركلو الدهر جملو " ...جعلته نسيًا منسيًّا !
لا شك أن موريتانيا علي موعد مع استحقاق جدّ مهم يُعِّلق عليه الجميع عديدَ الآمال مع رجاء أن يجريّ في ظروف لا تجعل منه سببا في زيادة الشحناء السياسية التي يري البعض أنها بلغت أوجها إن لم تكن زادت عليه .
اختتمت ليلة أمس بمقر بيت الشعر في نواكشوط فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان نواكشوط للشعر العربي" الذي ينظمه بيت الشعر، وسط إجماع المشاركين على أن دورة المهرجان، التي نظمت هذا العام تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، شهدت نجاحا غير مسبوق.
بعد أن كنت من زمرة العازفين عن مشاهدة بث قناة "الموريتانية" - باستثناء النشرة الإخبارية متابعة ومواكبة للأنشطة الرسمية للحكومة ليس إلا - بسبب ضعف مسطرتها وانحسارية فعالية الصحفيين العاملين فيها على أداء ضعيف تطغى فيه لغة الخشب على ما سواها، وجدتني منذ فترة قليلة جدا أصبر على متابعة ما لمسته تحولا في هذا الأداء من حيث المضمون والجودة.
أصل الانتخابات الديمقراطية، كوسيلة محايدة لمعرفة الرأي الغالب في الناس، إذا ما تعلق الأمر بشأن من تسند إليه ولاية الأمر العام-طوعا لا كرها-؛ هو مبدأ ركين وأصيل في كتاب الله المنزل، وفي الهدي القولي والعملي للرسول المبلغ عن الله؛ فقد حملت سورة من القرآن الكريم اسم سورة الشورى التي جعلها القرآن، في الأمر العام، سمة ملازمة للمجتمع المسلم، فأدرجها بين ال
تتسم استحقاقات 2019 بجملة من السمات والخصوصيات من أبرزها أنها تأتي إثر إعلان رئيس الجمهورية أنه لن يترشح
لمأمورية ثالثة احتراما للدستور مما يعني أنه سيكون أول رئيس عربي منتخب يسلم السلطة لخلفه بصفة طواعية
وتخلي رئيس عربي عن السلطة بصفة طواعية وفي بيئة هشة وسهلة الاختراق مثل البئةالسياسية الموريتانية
مع انبلاج كل صباح تبرهن موريتانيا على أنها شبت عن الطوق ، ولم تعد ذلك البلد البرزخى ، و القصى ، الذى (أنتبذ أهله العمران واستوطنوا الصحراء...) وعوضاَ عن تلك النظرة النمطية ، والتى بفعل التكرار وتواردها على الأفواه .أصبحت لازمة موريتانيا وقدرها ،.
لم تترك الأفلام السينمائية موضوعاً إلا وتناولته من وجهات نظر متعددة..
ضحكاتهم وبطولاتهم ملأت البيوت وعبرت القارات، ومازالت تتردد بين الحين والآخر، وكأنهم موجودين معنا..وقد استطاعوا بموهبتهم الفريدة أن يرسموا البسمة على كل الشفاه، التي شاهدت أفلامهم ومسلسلاتهم.. ولكنهم لم يحققوها لأنفسهم...‼
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان نواكشوط للشعر العربي" الذي ينظمه بيت الشعر في نواكشوط، وسط إقبال الشعراء والمثقفين وجمهور الأدب على فعاليات هذا المرجان الذي أصبح مكونة ثقافية كبيرة في البلاد، وحظي المهرجان هذا العام بشرف تنظيمه تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
يسر البنك الشعبي الموريتاني الإعلان عن افتتاح وكالتيه التجاريتين الجديدتين.
الوكالتان تستقبلان الزبناء الكرام من الإثنين إلى الخميس من 08:30 صباحا إلى الساعة 16:30 زوالا ويوم الجمعة من 08:30 صباحا إلى 11:30 قبل الزوال.
أثارت التشكيلة الحالية للجنة الانتخابات جدلا كبيرا عند الإعلان عن أسماء حكمائها، وذلك لأن تعيين الحكماء لم يحترم المعايير والشروط المنصوص عليها، بل اعتمد بشكل مستفز على القرابة والزبونية، الشيء الذي جعل عدة أطراف سياسية تتقدم بطعون ضد تشكيلة هذه اللجنة.
يسجل العديد من الأجانب الزائرين النابهين لموريتانيا دهشَتَهُمْ بظاهرة اهتمام و انشغال غالبية الموريتانيين بالشأن السياسي و منهم من يعتبر ذلك مؤشر وََعْيٍ و نضج و التزام و منهم من يصنفه دليل بطالة و عَطَالَةٍ و تخلف.!!والراجحُ أن تزايد أعداد المنشغلين بالشأن السياسي يعود من جهة إلى تنامى الوعي و النضج و واجب الاهتمام بأمور الموريتانيين كما يُنْسَبُ من
قول روجيه بزوRoger Besus : " لاَ مكان للنخبة في المدينة إذاَ لم تكن وعياً، قبل كل شيء. يجب أن تكون وبالتساوي، حارسة ومنبهة. لذاَ فدورهاَ، حين حوار بين السلطة معارضيهاَ، ليس شحنه بالعواطف، بل إدخال العقلانية إليه. على النخبة أن تثير الأذهان ولكن عليهاَ كذلكً أن تهدئ العواطف.
كلمة الإصلاح هذه المرة قصدت كتابة هذا العنوان الذي يوهم وجود الدور والتسلسل فيه ـ عند كلمة تعريف المسلم بالإسلام والمسلمين بمعنى أن المسلم سيعرف له ما هو المسلم ـ إلا أن من يقرأ قوله تعالى مخاطبا المؤمنين((يأيها الذين آمنوا آمنو بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله))إلى آخر الآية يزول عنه تلقائيا هذا الوهم أو الشك في الدور والتسلسل في العنوان .
تم صباح اليوم بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان نواكشوط للشعر العربي" الذي ينظمه بيت الشعر في نواكشوط، وذلك وسط حضور رسمي وجماهير غفيرة.
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا وُسِّدَ الأَمر لغير أهله فانتظروا الساعة)، فالرجل المناسب في المكان المناسب، فلا تسند الوظيفة إلاَّ لمن هو أهل لها، لغرض أن تبرز كفاءته وصفاته، فالنبي صلى الله عليه وسلم اعتذر رأبي ذر رضي الله عنه لما طلب منه أن يستعمله، بل حذره من خطر ذلك عليه مما عرفه عنه صلى الله عليه وسلم ، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الل
من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟ أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟