قول روجيه بزوRoger Besus : " لاَ مكان للنخبة في المدينة إذاَ لم تكن وعياً، قبل كل شيء. يجب أن تكون وبالتساوي، حارسة ومنبهة. لذاَ فدورهاَ، حين حوار بين السلطة معارضيهاَ، ليس شحنه بالعواطف، بل إدخال العقلانية إليه. على النخبة أن تثير الأذهان ولكن عليهاَ كذلكً أن تهدئ العواطف.
قال صحفي فنزويلي إن مأساة شعب فنزويلا تشبه قصة الضفدع وكوب الماء حيث يقول : ضع ضفدعا في كوب ماء ساخن، فسيقفز منه بسرعة ، ولكن ضعه في كوب ماء بارد ثم قم برفع درجة الحرارة رويدا رويدا عليه، فإنه سيبقى قابعا في الكوب إلى أن يموت .وفي الواقع فان قصة الضفدع وكوب الماء هي مثال سائر منذ القدم لتفسير منطق خنوع الشعب واستسلامه لمن يقوم بالفعل "بطهيه" على
سرقات يقوم بها بعض الكتاب في موريتانيا دون أدنى تدليس ولا إعادة هيكلة في ممارسات فات أصحابها أن محركات البحث لا يمكن معها محو أثر عملية التلصص على أفكار الآخرين واستغلال إنتاجهم وإضافته دون عناء، وعند الحديث عن عمليات السطو هذه ستتداعى إلى الذهن عشرات الصور التي تؤكد اختطاف مهنة الصحافة في بلد لا زال يتلمس طريقه نحو احترام المساطر وتقدير جهود العمل و
بكائية في تأبين فارسي المهجر سعيد فخري وأحمد مخدر
مواقف لا تنسى أبدا
لقد بات من الراجح حسم المرشح التوافقي لقوى المعارضة الموريتانية في سباق الإنتخابات الرئاسية المقبلة ، إذ أن قيادات حزبية فاعلة في الطيف المعارض بلورت خلال الأيام الأخيرة عزم المعارضة الكشف عن اسم هذا المرشح ومن يكون ؟
تعامل الإسلاميون منذ سنوات بحكمة ومسؤولية مع مختلف الاستفزازات الصبيانية التي يقوم بها النظام الحالي، ليس جبنا ولا خوفا ولا طمعا، فقد خبروا السجون والمعتقلات والمنافي، فما ضعفوا وما وهنوا وما استكانوا.. كأنما عناهم الشاعر المخضرم سُحيم ابن وَثيل بقوله:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا .. متى أضعِ العمامة تعرفوني
يشحذ البعض هممه في بث كثير من الرسائل من أجل لفت النظر إليه، أو خلق عداوات وهمية زائفة، أو ركوب موجة مرشح في صف من الصفوف المتقدمة لرئاسيات2019
جيد أن يكون شهر مارس2019 منطلقا لنزال انتخابي شريف بين قمم من التجارب، ورؤى من الحوكمة، وشتاتا من المعارضة الناصحة والمعارضة المتشنجة، أو بتعبير
الكل يتحدث عن الإنتخابات الرئاسية القادمة، والمرشح الذي تعقد عليه الآمال، سواء من المعارضة، أو من الموالاة، ولئن بدأت موجات اتسونامي النخب الكومبرادوررية ( Comprador ) تعيد إنتشارها، و تتموقع في " أفقها " السياسي، اللا " متغير " فإن الأخطر من ذلك كله، أن المسألة لا تتعلق ب " من " سيفوز ؟
من عجائب آثار اسم الله (( اللطيف )) ؛ أن المنح تأتي في رداء المحن والعطية تخرج من رحم البلية وقد ختمت قصة يوسف بعد عرض مفصل بقول الله تعالى ؛
عجيب أمر السياسة في بلاد التناقضات الكبرى تلبس، في الغالب الأعم، عند كل موسم جديد لباسا رثا من النفاق المتخلف في دوامة تجدد المطامع ومحاولة بعثها داخل السياقات الطارئة للنيل بها ما كان تسنى في السابق الذي يولي الدبر.
المُعلم أوالتلميذ أوالمنهج الدراسي أم طُرق التدريس أم الفضاء الدراسي !! مِن أين البدء ؟ كُل طَرَف من أطراف معادلة التعليم يَلفظأنفاسه الأخيرة أو يكاد
اللا شعور هو مفهوم استخدمه عالم النفس النمساوي سجموند فرويد، حين وجد العلماء قبله كانوا يعتبرون الجانب الواعي للإنسان ممثلا في الأفعال الحرة والإرادية هو الذي يمثل حقيقة الإنسان الخفية، فقام فرويد بقلب القضية، فرأى أن " اللاشعور" أو اللاوعي الذي هو"الجانب المكبوت من الحياة الإنسانية" هو الذي يمثل ويعبر عن حقيقة الإنسان أما الوعي أو الشعور فقد أضحى م
كلمة الإصلاح دائما تتجاسر على الكتابة في الشأن العام ،لأنها وإن كانت تنتمي لحزب خاص فهي لا تنتمي منه إلى موالاة ولا معارضة بل تنتمي فقط إلى مضمون قوله تعالى(( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) .
من المؤسف بالنسبة لي أن أتحدث في هذا المقال عن "داء العُقم" الذي يجتاح حركاتنا وأحزابنا السياسية، وهنا لا أتحدث عن أحزاب "الحقائب" والأشخاص، وإنما عن الأحزاب والتيارات التي خرجت من رحم حركات سياسية مارست العمل السياسي قبل عقود، وامتهنت العمل السري كوسيلة لإنضاج أفكارها وعملها السياسي والفكري بعيدا عن أعين المتربصين والمراقبين.
كانت ردة الفعل على مقتل محمدو ولد برو و حرقه باردة .فلم تتحرك المنظمات الحقوقية المأذونة و غير المأذونة .
ترى لو كان حرطانيا أو زنجيا،لا شك أن التهمة ستطال الدولة و المجتمع على السواء،و ستتدخل منظمات حقوقية دولية،لتضرب بمنقارها الخشن الحاد ،لحمتنا الوطنية المهددة ،لمحاولة تعميق الشرخ!.
سفير سابقيزداد المشهد السياسي "انتعاشا" كلما اقتربت الآجال ذات الصِّلة "بالاستحقاق الأكبر"-الاستحقاق الرئاسي الذى يتنزل هذا العام ضمن سياق و مَسَاقٍ دستوري غير مسبوق ؛ و تتأكد الحاجة إلى "خطاب انتخابي مستديم" ينتزع انتزاعا ثقة الناخب و لا يفرط فى السلم الأهلي و قابلية الأجيال القادمة فى التعايش المستقبلي.و من الملاحظ أن "السجال السياسي "الذى يسبق و ي
قبل التأكيد رسميا على ترشيح وزير الدفاع للاستحقاقات القادمة؛ بدأت حمى الحراك السياسي على مستوى المبادرات الشخصية المستقلة تبعها حراك حزبي مؤسسي في غير ما حزب سياسي واحد، وكان حزب تواصل هو الساحة الكبرى لذلك الحراك السياسي الداخلي، تفاعلا مع صدى الأخبار الواردة من أقصى اليمين والتي تقول باختيار وزير الدفاع كأصلب عود في كنانة النظام، وبحثا له عن ند وعد
تلوح في الأفق بوادر ستشكل عالما جديدا فمن: حركة السترات الصفر في فرنسا معقل الديمقراطية.. إلى تقهقر أمريكا عن قيادة العالم.. فظهور دولا صاعدة كاسرة بذالك حاجز القطب الأوحد الذي ظل محتكرا لهذه المكانة طيلة العقود الماضية...
على طول 574 ميلا من دلتا نهر السنيغال حتى خليج الرأس الأبيض كَتب التاريخ الموريتاني الحديث عجز الحكومات المُتعاقبة عن توزيع عادلٍ لثروة المُحيط و إنعكاساتِ منافعه على الناس