تعني الديمقراطية بمعناها العام وضع السلطة السياسية بيد الشعب وضمان حقوق المواطنين وحرياتهم التي يكفلها الدستور، فهي ذلك الشكل من الممارسة السياسية الذي يُتيح لأفراد الشعب ومن دون أي تمييز حق المشاركة في وضع السياسة العامة للدولة، وحق المشاركة في اتخاذ القرارات وصناعتها بشكل يكفل تنظيم الجماهير الشعبية وتعبئة طاقاتها.
إنكم تدخلون مُنعطَفَ الانتخاباتِ الرئاسيةِ، وحقبةَ مرشح الإجماع الوطني2019، وقد توفرت إرادةٌ سياسيةٌ فريدة ، بتوفيقٍ من الله وفضله، تتمثل في خيارٍ طالما سُجِن من أجله أحرارُ موريتانيا، وقادةُ النضالِ الوطني من كل المَشاربِ والاتجاهات.:خيار( تداوُل السلطةِ سِلميا، واجماعا وطنيا).
(1)..مباني عملاقة و جميلة ، و أجنحة كثيرة ، و مساحات شاسعة ، و ممرات و سلالم و درج ، و عالم نشط من أمواج البشر.
أطباء شباب بملابس أنيقة في حركة دائبة كخلايا النحل ، أخصائيون و ممرضون و عمال دعم و حراس .
مكان نظيف و غرف أنيقة و أجهزة جديدة ، لكن وراء كل هذه المظاهر ، عالم آخر يعكس واقع البلد .
للأسف الشديد وكما توقع كثيرون نشأ خلاف حاد مؤخرا بين أقطاب المعارضة الوطنية حول تسمية "المرشح التوافقي" المحتمل الذي تخطط هذه القوي لدعمه في الرئاسيات القادمة
رفعت الأقلام وجفت الصحف إلا من بعض الغيورين على هذا البلد وما أقلهم..
في الأسبوع الماضي كتبت مقالا بعنوان:هل يكسب رئيس الجمهورية الرهان؟!
طالعت في الأيام الماضية على صفحة موقعكم الموقر مقالا بهذا العنوان حاول كاتبه أن يعطي تصورا وشبه تحليل لوضعية تعليمنا الراهنة، لكن الفكرة الرئيسة للمقال طغت عليها مواضيع الساعة حينها كمسيرة الوحدة وما تطلب تمجيدها من مركب سهل تمثل في القيام بالواجب الأخلاقي مع المعارضة بكشف خبايا مكوناتها، وصعب تمثل في العنترية والتأسيس لقاعدة تقول (...لكننا استثناء
في الوقت الذي تواصل فيه فرق الإنقاذ محاولاتها الأخيرة في سبيل العثور على أكثر من 300 عامل مفقودين، و قد يكونون طمروا تحت آلاف الأطنان من الطين والوحل عندما كانوا يتناولون الغداء يوم الجمعة الماضي جراء إنهيارات وانزلاقات للتربة خطيرة في منجم بولاية ميناس جيرايس تعود ملكيته للعملاق العالمي شركة فالي البرازيلية...
عرفت موريتا نيا بعد استتباب أمرها السياسي، مطلع الستينيات ،عدة زعامات، وقيادات سياسية ، لكن أثرهم وتأثيرهم ، ُسرعان ما انحسر، وتلاشى ،وابتلعه النسيان ، بمجرد المغادرة القسرية ،أو الطوعية ، لمقعد السلطة ، وما يمنحه من صولة ومجد.ولم يشفع لأولئك القادة ما أنجزوه للأمة ، وللوطن، وما أنفقوه من جهد، وعناء، لإعلاء شان البلاد والعباد...
لقد ارتأيتُ أن أبعث إليكم بهذه الرسالة المفتوحة والمختصرة جدا، وذلك بعد أن تم الإعلان ـ بشكل شبه رسمي ـ عن ترشيحكم من طرف النظام الحاكم.
إني أود من خلال هذه الرسالة المفتوحة والمختصرة جدا أن ألفت انتباه سيادتكم إلى الأمور التالية:
(1)
من الحيل التي تسربت إلى المعاملات التمويلية في مؤسسات التمويل الإسلامية ما يسمى بـ”غرامة التأخير” التي تفرض على المدين عند تأخره في السداد وبعض المصارف الإسلامية يفرضها لكنه لا يأخذها لنفسه بل يصرفها في وجوه البر ويكون لها حساب خاص، وهذا في الحقيقية حيلة مرفوضة فيما ذهب إليه أكثر الفقهاء المعاصرين وبه صر قرار مجمع الفقه.
لَكَمْ يحُزُّ في نفس المتتبع لما تزخر به ساحتنا السياسية هذه الأيام ، من سجالات، وردود أفعال وتعليقات، في التدوينات والمقالات، أن يكون الصلف، والتحامل، والغباء من نصيب من يُنعت- بكثير من التجاوز والتساهل- بأنه مفكر! ويحمل فوق ذلك كله لقب "الشنقيطي"!
مصلحة البلد ليست في استمرار مشروع النهب والدمار الذي يقوده عزيز شخصيا ويوزع فيه الأدوار حسب هواه بل إن المصلحة في الابتعاد عنه وعن نهجه .
إن السلامة من سلمى وجارتها
أن لا تمر بواد قرب واديها
استهلال
"يقول بعض الموريتانيون الذين كانوا في الداخل إنه عندما أعلن عن الانقلاب على الرئيس الراحل المختار ولد داداه اعتقدوا أن القيامة ستقوم".
علي الرغم من ان بلادنا تعتبر من اوائل بلدان الوطن العربي وغرب أفريقيا التي اعلنت دمقرطة نظامها السياسي وكتبت دستورا جمهوريا يكرس الحريات وينظم العلاقة بين السلط وبين المواطن و هذه السلط ورخصت مئات الاحزاب ونظمت انتخابات...
يقول البعض إن أفضل طريقة لإيصال المعلومة إلى المتلقي هي أن نقدمها له محللة إلى عناصرها الأساسية أولا ، ثم بعد ذلك في صورتها المدمجة بتعبير مقاربة الكفايات، أو المركبة بتعبير آخر، فذلك من شأنه أن يساعد على حسن الفهم وتمام الإدراك ،
أسابيع قليلة تفصلنا عن الدخول في مرحلة التحضير الفعلي لاستحقاقات رئاسيات 2019 التي من المنتظر أن يحسم كل طرف خياره الذي يرى أنه قادر على خوض غمار المنافسة فيها.
رغم ما عانته موريتانيا طوال عقود من استنزاف الثروات والطاقات البشرية والعضوية وكل الطاقات، فإن موريتانيا وجدت رجالا آمنوا بها حق الإيمان، وحولوا حلم الشعب الموريتاني إلى حقيقة تتراءى لهم، ومشروعا طموحا وناجحا بدأ يزهر ويثمر.
لا يسعى هذا المقال إلى نقاش مرشح الأغلبية الأنسب، ولا مرشح إجماع المعارضة الأكثر ملاءمة.. إنه يهدف إلى نقاش أشمل وأعم.. إنه يحاول أن يُخرج لنا –عبر مجموعة من الملاحظات والتساؤلات- الشخص الأكثر قدرة على قيادة البلد في المرحلة القادمة..!
للاسف الشديد نحن لسنا بعد ذلك النظام الدمقراطي المتطور الذي تراقب فيه الموالاة حكومتها وتسائلها عن تجاوزاتها وتصوب اخطائها وتقوم فيه المعارضة بدورها كاملا في الرقابة الموضوعية والتقييم البناء لاداء الحكومات علي نحو تنتقد فيه وتعترض وتلتمس حجب الثقة عند اللزوم وهذا جوهر عملها لكن دون ان يمنعها ذلك من الإشادة والترحيب بقرارات ومواقف ومشاريع
سيئ هو، وإلى حد الضياع، وضع الثقافة في بلاد تكثر في أدبياتها العنترية الادعائية المفرطة بالعلم والنبوغ والألمعية وبز الشعوب والأمصار في كل مدارك العلوم وتشعبات الآدب ومجالات الثقافة. إنها وضعية يرثى لها حيث يلحظ، مجردا من الشك، هذا الواقع المهلهل الأستار من خلال غياب:
- بيان الخطابة،
- وجزالة الكتابة،