لا أحد يستطيع أن يدحض، بالأدلة المادية الملموسة والبينات التاريخية الموثقة، حقيقة أن أهل هدا البلد لم يعرفوا يوما، وإلى ماضي قريب، معنى الغنى نتيجة تصوف الأجداد وزهدهم وقلة حرفيتهم من ناحية، وفقر محيطهم الطبيعي وجفافه من ناحية أخرى، الأمر جعلهم لم يملكوا:
· قصورا،
· وأطيانا،
· وصنعة مدرة،
منذ أيام تدور مشاورات سرية بين موالين لتعديل الدستور؛ تشدقا وتملقا وتنكرا لوطن أغلى من العين وحدقتيها؛ بل أغلى من الأنفس وهي رخيصة في سبيله، لم تأبه تلك الجماعة التي سميتها "نواب العار" بنداءات المواطنين المنددين بتلك المحاولة؛ ولم تُفَكر في خطورة العواقب في إقدامٍ على أمرٍ خطير كتعديل دستور دولة؛ من أجل غايات ورغبات خاصة للأسف الشديد...
في لا وعي كل إنسان منزعٌ كبيرٌ جدا نحو الأمن والاستقرار، إذ أن فطرتنا كبشر هي البحث عن السكينة والاطمئنان، وهو الشيء الذي لطالما سعى له الإنسان عبر العصور. لكن يتحول هذا الأمر إلى الضد أو - النقيض إن شئت – بمجرد الشعور بالتهديد - أي تهديد - و لأي سبب.
تمر الموالاة بحالة ارتباك شديد، ولا يعني ذلك بأن هناك وضوح رؤية لدى المعارضة، فالمعارضة للأسف الشديد قد تعودت على ردود الأفعال بدلا من أخذ زمام المبادرة وصناعة والفعل، ومن تعود على ردود الأفعال لابد وأن يعيش ارتباكا شديدا إذا ما كان صانع الفعل مرتبكا.
في قلب باريس عاصمة فرنسا يقع مبنى عظيم يسمى البانثيون Le Panthéon كتبت عليه عبارة لطالما استوقفتني وأثارت في نفسي أحاسيس مختلطة من الإعجاب والتفكر، والعبارة هي هذه: للرجال العظماء، الأمة الممتنة Aux grands Hommes, la Patrie reconnaissante .
بصراحة لست مقتنعا بأن البيان طبيعي ،فثمة شيئ غامض .
ما الذى استعجل الرئيس للتوضيح و الحسم،قبل رجوعه من السفر ؟!.هل كان للتقارير الأمنية عن حراك التعديل المثير،تأثير ذى بال فرض سرعة التحرك ؟!.
أم أن الأمر برمته خارج عن إرادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
منذ أتُخذ القرار، وتم التسليم ،في منطقة بكر على حياة ابناءالعشيرة وأحفاد قوم المضارب ورواد المحاظر، والمساجد ،حتى لايساهم القرار في تدعيم قصصنا القديمة، ولافي نفخ روح جديد فى إحدى قلاعنا العتيقة ،أووقائعنا المشهودة ؛ منذ تلك اللحظة ،والوطن المُسْتَلم يخضع لتجارب ابنائه ،ويحصد ثمار بذورهم، ويدفع من حداثة عمره إخفاقهم، فكل أنظمة ما بعد الإستقلال ، أحدث
لا يختلف أهل الرأي السديد على أنّ التغييرات غير الدستورية لم تعد مقبولة في القرن الحادي والعشرين، وأنّ المشكلات التي تواجه المجتمعات المتمدنة يمكن أن تجد الحلول المناسبة عن طريق الحوار والتفاهم وقرع الحُجّة بالحُجّة، وأنّ مبدأ التناوُب السلميّ على السلطة أمر يجب احترامه.
تابعت كغيري حلقة من برنامج تلفزيوني على شاشة محلية يتحدث عن مشكل خطاب الكراهية وكيفية تجاوز العقبات الاجتماعية الحالية، سواء تلك المتعلقة بمخلفات الإرث الإنساني أو تلك التي قذفت بها ظروف أخرى.
يعتبر الخبراء أن 12 مؤشرا تعبر عن( أعراض الدول الهشة) من أخطرها بروز ثلاث مؤشرات هي: ( التدخلات الأجنبية، وصعود النخب المنقسمة والمتصارعة، وتغيير القوانين دون الحد اللازم من الاجماع)
إن بلدا متعدد الأعراق مثل موريتانيا ، لا يصلح أن تقبل
ألسنةُ رجال الإعلام و الحقوق و جزء معلوم من أقوام السياسة رَطِبَةٌٌ من استخدام مصطلحيْ "الشريحة" و "الشرائحية" الذى اقتحم المشهد السياسي و الإعلامي و الحقوقي منذ سنوات دون أن يجد مستحَقّه من التعريف و الضبط و التحرير حتى ذهب الناس فى تعريف الشريحة طرائق قددا فمنهم من يجزم بأنها انتماء عرقي مستقل و منهم من يشخصها بأنها مطلب حقوقي لا غير و منهم من ي
مقـدمـــــة:
لم تكن كلمة الإصلاح من بين المؤيدين لوجود تلك المسيرة من أجل نشاز عنوانها المفرق للأسرة الواحدة لاعتقادنا الراسخ أن البيظان والحراطين أسرة واحدة .
لقد مرت بلادنا بمراجعات دستورية افضت فى نهايتها إلى تحصين بعض مواد الدستور ،فحددت المأموريات وبَوَبت إلى عدم دعم أي مبادرة ترمى إلى مراجعة أو تعديل الدستور من طرف الرئيس ولكن المتتبع لمبادرات المُطالبة بالمأمورية الثالثة وفيلق النواب المطالبين بتعديل الدستور سيدرك حتما أن جهات نافذة وعليا وراء هذه الأصوات ،ولو كان الرئيس لايريدها ولا يرغب في أن تكون
من نافلة القول أن نقول بأن التعليم هو أولى لبنات الإصلاح المجتمعي باعتباره الركيزة الأساسية للنجاح والتفوق ، كما أنه السلاح الأقوى لتحقيق أمل الأجيال القادمة التي يمكنها من ضمان وصناعة مستقبل ينعم ذووه بالرفاهية والحرفية في التعاطي مع تحديات الحياة وماتواجهه البلدان والشعوب من مناخ أمني واقتصادي متقلب ، وهذا ما أثبتته التجارب التاريخية عبر الزمن ، حي
اعترفنا أو أنكرنا، هذه البلاد محكومة بقبضة مفاهيم الماضي القبلي والطبقي والاقطاعي رغم محاولات التستر وراء:
· المدنية المبتذلة،
· والديمقراطية المستعارة،
· وخطاب النخبة المخنثة.
هذه كلها أمور وأحداث مختلفة الأزمنة والمجالات، ولكن يجمع بينها أنها كلها كانت مبادرات من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وكلها أيضا أخذت نصيبا وافرا من انتقادات وتشكيك وتهكم وسخرية المعارضة.
شهد الاقتصاد الصيني خلال العقد الأخير طفرة اقتصادية كبيرة حيث حقق معدل نمو إجمالي يفوق %100 في الفترة مابين 2007 و 2017 وهو مايعني أن الصين كانت تحقق في المتوسط معدل نمو سنوي فوق %10 ، وقدر ركزت الصين خلال هذه الطفرة الاقتصادية على التصدير أو ما يسمى ب made in china حتى استطاعت أن تبني احتيطايات تقدر ب 3000 مليار دولار ، وهو ماجعلها تحتل الترتيب الثا
لقد أصبح إقرار التعديل الدستوري،أكثر صعوبة.فالمعارضة لم تعد وحدها فى هذا الصدد،بل ظهرت كتلة برلمانية قوية ،من داخل الأغلبية، ترفض بقوة و شجاعة، المساس بالدستور.و لا شك أن هذه الكتلة المزدوجةالوطنية، يصعب هزيمتها بسهولة و ستكتب أسماء أصحابها، فى صدور كافة الوطنيين،بمداد خالد،أغلى من ماء الذهب،بإذن الله.
الغيرة على الوطن أمنه واستقراره ووحدته وتماسكه هي حديث الساعة كماعبر عن ذلك الشعب خلال مسيرة الأربعاء ضد دعاة الكراهية والخطاب المتطرف وهنا يطرح أكثر من سؤال :
كيف نأخذ مسؤوليتنا ؟ أليس الوطن أمانة فينا ك " سلطة رابعة مثلما هو أمانة على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية؟