المجتمع الموريتاني مجتمع متماسك اجتماعيا رغم انحرافات فردية لا يعتد بها تظهر في سلوك هذا الفرد أو ذاك في حالة تشنجات عابرة تنتاب البعض ولا يعقل تعميمها على المجتمع بشكل عامة ،فالمجتمع الموريتاني بشكل عام يعيش في ظل وحدة اجتماعية ووطنية لا تخفى على القاصي ولا الداني، لكن بعض الناس قد يعترض على هذه المسلمات التي انطلقت منها هنا ولا سيما حين يكون متابعا
تنقسم التجارة العالمية للغاز إلى نمطين رئيسيين هما: تجارة الغاز الطبيعي عبر الأنابيب التي تستحوذ على حوالي 68%، وتجارة الغاز الطبيعي المسال عبر ناقلات عملاقة التي تشكل حوالي 32 % من الحجم الكلي لتجارة الغاز عالميا، والغازالطبيعي المسال (LNG) هو غاز طبيعي تمت معالجته، و تحويله من حالته الغازية إلى الحالة السائلة بتبريده عند درجة حرارة 161 تحت الصفر، و
إن المتتبع لما يجري في الساحة الوطنية منذ بعض الوقت يدرك شديد الإدراك أن موريتانيا تواجه تحديا جديا خطيرا جدا يهدد السلم الاجتماعي و أن الجميع معني بمواجهته و التصدي له فكريا هذا التحدي تجسده ظاهرة العنصرية و التحريض على الكراهية بين مكونات المجتمع الموريتاني من خلال استغلال المنابر الإعلامية و وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للشرائحية و السب و الق
إن أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.
تحدثت وزيرة التجهيز والنقل عن حوادث السير في أول لقاء لها مع النواب بعد تعيينها على قطاع التجهيز والنقل، وقدمت خلال حديثها إحصائيات قالت فيها بأن تهالك الطرق لا يتسبب إلا في 9% فقط من حوادث السير، وأن 85 % من الحوادث هي نتيجة لأخطاء بشرية يرتكبها السائقون. هذه النسب كررها أيضا وزير الاقتصاد والمالية خلال ردوده على النواب في جلسة برلمانية أخرى.
لست من المتشائمين كثيرا حول قطاع أخذنا منه الكثير، وأخذ منا الوقت والجهد، لكني لست مستعدا لتقليد "النعامة" عند كل حدث، إن واقع المشهد الإعلامي في موريتانيا لا يدفع للتفاؤل حول القدرة على مواجهة خطاب الكراهية، الذي أصبح يرتع في مزارع ببلدنا لا تنب غير شجرة الزقوم؛ كما أن تحكم بعض "الطفيليات" الطافحة في مسار إعلام بلغ سن الرشد أمر ينذر بالخطر ليس آنيا
الصراع من أجل البقاء ــ في صحراء غيرمحصنة، شحيحة مصادر الثقة ، المتبادلة ،فرضت طبيعة الأرض قساوتها على قلوب المتشبثين بها، رصيد تجربتها في إشاعة الأمن وتوفير الإستقرار ضئيل جدا،ــ يبرر لأصحابه وسيلة بقائهم ،حتي ولو كانت على حساب الجنس والجوار، ويكرس إستمرار الظلم بين مكونات المعمرين أنفسهم، رغم إختلاف تقاليدهم، وعاداتهم، ورغم تباين طموحهم، وجدية نض
يشهد المراقب للساحة الموريتانية خلال القنطرة بين العام 2018 ورأس العام الجديد 2019 حراكا حكوميا ملحوظا لتوعية صناع الرأي والساسة في موريتانيا حول مخاطر الخطابات ذات الشحنة التمييزية ودلالات الكراهية، ولعل أهم نشاط تمحور حول الموضوع حفل العشاء الذي نظمته وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ليلة رأس السنة.
تشهد الساحة الوطنية حاليا تحركات يقوم بها بعض الموالاة للمطالبة بخرق الدستور للسماح بمأمورية ثالثة لرئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز ويبررون سعيهم هذا بحصيلة إنجازاته خلال عشرية حكمه (2008 ـ 2018)، التي يصفونها ب"العظيمة" ويؤكدون على "ضرورة بقائه في الحكم من أجل مواصلة مسيرة البناء الوطني التي بدأها منذ بداية حكمه"، حسب تعبير هؤلاء.
لا أرى في أفق كل عام جديد يحل تباشير الإصرار على التحول عن إخفاقات العام الذي مضى وما اعتراه من ظلم "صامت" وشابه من غبن مكشوف، وأرهقه من فساد غامر، وأساء إليه من نفاق سافر وانتهازية متدثرة بكل الأثواب:
· السياسية المجردة من الرؤية والبرامج والفلسفة والخطاب،
مضى عام 2018 بتموجاته و منحنياته السياسية مرة بالتقارب والوفاق ومرات بالتباعد والتباين والإختلاف مرت سنة 2018 التي ألقى الجفاف بظلاله فيها على كل الساكنة وأصبح هو الحديث المشترك بين ا التاجر والمنمي بين الساسة و العامة بين المعارضة والموالاة ...
في الميدان السياسي شهد العام المنصرم تغييرات جذرية منها:
أقامت وزارة الثقافة الوصية على الإعلام في بلدنا الحبيب حفل عشاء ونقاش مساء الاثنين 31 دجمبر 2018 بفندق موري سانتر بنواكشوط على شرف الصحافة الموريتانية في لقاء مفتوح هو الأول من نوعه في تاريخ الصحافة والإعلام في بلدنا، وقد حمل هذا اللقاء الحفل عنوانا جميلا يعمق الدفاع عن اللحمة الوطنية ووحدة شعبنا العظيم
تستعد بلادنا لولوج العام الجديد 2019ً بمناخ سياسي و اجتماعي "شبه مضطرب"بفعل ظهور أشراط انتخابات رئاسية "غير مسبوقة"فى سياقها و مَسَاقِهَا بالتاريخ السياسي الموريتاني و ضغطِ تداعيات ظَرْفٍ اقتصادي مُسْتَبْشِرٍ تارة بثروة غازية "مَنْظُورَةٍ" و قَتُورٍ تارة أخرى بفعل تدهور أسعار الحديد و "الحالة غير الصحية"التى تعانى منها الشركة الوطنية للمناجم و الص
رجل يختلف عن معظم الرجال، وطبيب ليس كمثله جل الأطباء، وشيخ تميَّز عن أغلب المشايخ! إنه الرجل الفاضل والطبيب الصيدلي العظيم والشيخ الجليل محمود خليفه.
أفكار ورؤى منبوذة تشهدها موريتانيا منذ سنوات وتتجسد تلك الأفكار في خطابات تحرض على الكراهية وتدعو للتطرف بهدف زعزعة وحدة شعب مسالم بدأ بالفعل وبقناعة تامة يتخلّص من ميراث السيبة، ولكنه ما زال يحتاج الكثير من الوقت والعمل برفق وكياسة لتصبح ثنائية المواطنة الصالحة والديمقراطية الناضجة هي التي تسير حياته العامة وسلوكه اليومي.
تعتبر الوظيفة العسكرية وظيفة محددة ودقيقة تتمثل أساسا في بسط الأمن في الداخل،و دفع صولة الخارج عن طريق إدارة العنف ضدهما،و يقول المنظّرون العسكريون:إنّ بناء شخصية لهذه المهامّ العنفية تتطلب تكوينا خشنا و أخلاقيات خاصة تتناسب مع المهة العسكرية و أوّلها ابتعاد القادة عن العامّة و عدم الالتحام بهم حفاظا على الهيبة العسكريةو صونا لتلك القوّة الخشنة لمجال
"شرط النهايات، تصحيح البدايات"
إن البلدان التي جعلت الثور أمام المحراث، في شقها الأرض لوضع بذرة أوطانها المثمرة، هي التي تحصد غلالا وفيرة، وأما بعضها الآخر من التي حطت المحراث أمام الثور فهي التي تخسر تباعا المواسم وتحصد الجوع والتخلف.
ليس من باب المبالغة، ولا من قبيل الشطط في القول، أن نقول : يحق لكل مواطن موريتاني أن يفرح بمقدم سنة جديدة من سنيّ البناء والتشييد، في عشرية شهدت انجازات عملاقة وملموسة علي أرض الواقع، لم يعد هناك بُدّ من الإقرار بها، وتثمينها، والتأكيد علي وجوب المحافظة عليها.
المتابع للمشهد السياسي يلحظ من دون تفطّن عديد التعبير والتغريد والنشر والدعاية الكل لا يساهم في وحدة الأمّة بل في اتجاه معاكس تماما .
وإحسانا بالنية نفترض أن الجميع لا يستحضر السّوء في الذي يصدر عنه بل يعتقد أنه يعمل الخيرَ.
الظاهر أن النفوس بفعل فاعل أو فاعلين مهيأة لتلقف كل تصريح سلبا, فمن أوصلنا هذا المستوي من الشك فيما بيننا ؟
تستعد بلادنا خلال السنوات القليلة القادمة،للدخول في مرحلة إنتاج الغاز ،حيث سيصبح ريعه أهم مورد للخزينة العمومية، ولا شك أننا أمام تحديات جسام، تفرض علينا إدارة تلك المرحلة بشكل يُحقق النمو و الرفاه ويُجنبنا المخاطر التي غالبا ما تنجم عن سوء إدارة الموارد الطبيعية ،وعلي الأخص النفط والغاز.