لقد تم تخليد الذكرى الثامنة و الخمسين لعيد استقلالنا الوطني بما تستحق من تمجيد و اعتزاز يليق بهذه المناسبة العزيزة و التي تذكر الأجيال الحالية بما قدمه الأسلاف من أجل حرية و استقلال وطننا الغالي، الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
لقد تواصل في هذا العام تراجع مستوى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، فعلى الصعيد الرسمي لم يتم تنظيم أي نشاط حتى ولو كان تحتإشراف أمين عام أو مدير قطاع بإحدى الوزارات، وعلى مستوى الفعاليات الشعبية التي تطلقها منظمات أو جمعيات مدافعة عن اللغة العربية، فقد لوحظ تراجعا كبيرا لاحتفالات هذا العام إذا ما قورنت باحتفالات العام الماضي، والتي كانت بدورها
ترينا النقطة التي وصلنا إليها اليوم ونحن على مسافة 6 أشهر من انتخابات مصيرية في تاريخ البلد أننا أمام طموحات غير مفهومة ومع ذلك هناك أمر غاية في الأهمية أضحى واضحا بالنسبة للجميع وهو أنه للمرة الأولى نصادف قوة خفية بمعنى شكوكا كبيرة تثني الرئيس عن قضية تهمه كثيرا مثل الاستمرار في السلطة . فما هي هذه القوة يا ترى أو ما هي تلك الشكوك ؟
مما لاشك فيه أن العالم اليوم أصبح أكثر إدراكا لأهمية التعلم باللغة الأم؛ فبعد التجارب والدراسات التي تناولت الموضوع بإسهاب وعن كثب تبين أن التعلم باللغة الأم يعد الحافز الأول على الإبداع والمعين الجوهري والسند المتين في اكتساب العلوم والمعارف، وهذا ماتنبهت له الدول الرائدة في مجال التنمية والتي لزمت في تعليمها لغاتها الأم وركزت عليها في تعاملاتها لإد
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية .. أريد أن ألتمس من الحريصين عليها المدافعين عنها أن يضعوا في الحسبان أنها لغة حية ..وأنها تتطور بتطور الزمن ...وأن ماشاع واشتهر منها ينبغي أخذه بعين الاعتبار بغض النظر عن الحكم القيمي عليه، وأن حبّها لا يعني كره اللغات الأخرى.
لا تزال المسألة اللغوية تثير جدلا بين جزء من الطبقة السياسية و إن غدت " شبه محسومة" بالنسبة للنخب الفكرية- و التي هي مع الأسف- قليلة العدد خَفٍيضَةُ الصوت محدودة التأثير و التي تري أن مركز الاهتمام و "دائرة الاستعجال" في أيام موريتانيا هذه و الطريق المستقيم إلي وحدتها الوطنية و سلمها الأهلي و أمنها المجتمعي هو محاربة "إرث الفوارق الاجتماعية" و ما سوي
مفارقة عجيبة في بلد التناقضات الكبرى. أفراد يجوبون العالم العربي من دون توقف، لا يحملون إلا كلاما يمجد و لا يبني داخل روتين التحجر و قالب الماضي، في الوقت الذي لا يجد فيه أساتذة الرياضيات و العلوم و الهندسة و الفيزياء و الكيمياء فرصة للسفر إلى ورش تكوينية أو مؤتمرات علمية أو معارض صناعية لتحسين خبراتهم و مهاراتهم و مضاعفة حقول أدائهم.
اللغة مصدر من لغو أي تكلم، وقد قال ابن جني في تعريفها: هي رموز يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، من هذا التعريف نكتشف أن اللغة صمام أمان للوحدة، وأداة للتواصل والتفكير والتاريخ، ودفاع كل قوم عن لغتهم لا يعني أنهم يهاجمون اللغات الأخرى، بل إنه تجب الإشادة بجميع اللغات والحث على تعلمها لأنهم يقولون: من ازداد لسانا فقد ازداد إنسانا، لكنه لابد أن يكون لكل قوم
لا جدال في أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية –دستوريا-في موريتانيا، وأن الولفية والبولارية والسنونكية هي اللغات الوطنية، بالإضافة طبعا إلى اللغة العربية، لأنها لا تكون رسمية حتى تكون وطنية، ولا جدال في أن هذه هي الوضعية الدستورية في كل دول العالم التي تختار لغة من لغاتها الوطنية لتمنحها صفة الرسمية
بعد الانقلاب السياسي الذي قام به بنوا أمية والذي قضوا بموجبه على مبدإالشورى قاموا بالانقلاب
الثاني الذي أشاع الفسادالمالي وشرع ممارسة الغلول. ( أكل المال العام )
كلمة الإصلاح الآن تـتحير من أين تبدأ الكتابة عن هذه الهيئة التي لا أرى مثالا لمهنتها يعبر عنها إلا ما قاله داعية كبير عاش مع القرآن : فقال العيش مع القرآن نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها .
فكذلك العيش في المهنة الحقيقية للشرطة : راحة ضمير ومتعة داخلية لا يرتاح لها إلا من عاشها عملا وأتيحت له الفرصة لتطبيقها كما يشرحها العارفون بها .
مسافة الثورة مثل رحلة الألف ميل.. وزمن الثورة زمن زئبقي.. أيام تونس و لياليها غير عادية.. تتغير باختلاف الليل و النهار.. الليل ملك للجند و للعسس.. و النهار ملك للشعب و للشارع.. الساعات تمر خارج إطارها.. و عقارب الساعة تقضم ذيل دهر فظ.. جثم طويلا كالأفعى على محيا بلد جميل.. لحظات مهيبة تقع خارج المألوف و المعروف..
خلال مناسبة سابقة كتبت مقالا بعنوان : " التربية الإسلامية بين المعامل الهزيل والزمن القليل " ـ أرجو من الله العلي القدير أن يكون في ميزان حسناتي ، وأن تتحقق الفائدة من مضامينه ـ وقد ذكرت في مقدمته ان كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ،
يحل مارد الذهب ضيفا ثقيلا على مدينة أزويرات هذه الأيام وضاقت المدينة بساكنتها حيث ان كل عائلة تستضيف خمسة أو عشرة أفراد ثم ان تلك العشرة في ازدياد مستمر...
يدور في الوقت الحالي نقاش واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وخارجها، حول المرشح التوافقي المحتمل لقوى التغيير: ما هي صفاته؟ هل من الأفضل أن يكون حزبيا أم لا؟ هل يستحسن اختياره من داخل المعارضة أم من خارجها؟
تدخل بلادنا في قادم الأيام مرحلة سياسية تستدعي تقديم قراءة تقييمية لواقع العمل المعارض وفق معطيات الماضي، وهذا ما جعلني أحاول تقديم وجهة نظر قد لا تعجب البعض داخل الحيز الجغرافي المعارض، لكنها تقدم قراءة أظنها معمقة تبين من خلالها أن المعارضة الموريتانية فشلت خلال العقد الماضي في قراءة الساحة وفق مبدأ الامتيازات التي كانت ستحصل عليها لو تعاملت مع الو
أمضى الرئيس السنغالي الأسبق عبدو ضيوف، أكثر من عشرين عاما في كنف معلمه وملهمه الروحي، ليوبولد سيدار سنغور، ينهل من ذلك المعين الزاخر بالثقافة والسياسة والأدب والحكمة،
ولم يبخل فيلسوف "الزنوجةLa négritude " وشاعرها الكبير سنغور، الذي ورث عن "بلاد التيرانجا"، خصوبة الأرض وسخاء أهلها الذي لا ينضب، على تلميذه عبدو ضيوف بشيء قط:
رائع أن يعترف رئيس مصلحة بعجزه الكلي عن أداء واجبه الوظيفي و أكثر منه روعة حين يكون مصدر هذا الإعجاز هو خوفه و قلقه من حيف أو غبن قد يقع على أبناء هذا الوطن و ذلك بسبب خشيته من تفشي ظاهرة الغش التي لا يسلم منها اليوم امتحان او مسابقة إلّا ما ندر.
قضى المجلس الدستوري في قراره 007 / إ.م ، في جلسة بتاريخ 21 يوليو 1993 أن المادة 62 ، من القانون النظامي المتضمن النظام الأساسي للقضاء المعروض على المجلس، في فقرتها التي تنص على:
" غير أن القاضي الذى وصل الحد الأقصى للتقاعد يمكن الاحتفاظ به في الخدمة لضرورة العمل لمدة سنة قابلة للتجديد مرة واحدة وذلك بمرسوم بناءا على اقتراح من وزير العدل".