"الضمير اليقظ هو الذي تصان به الحقوق المتمثلة في حقوق الله و الناس، و تحرس به الأعمال من دواعي التفريط و الإهمال" محمد الغزالي
فخامة الرئيس،
كلمة الإصلاح سبق لها وأن كتبت في هذا الموضوع الذي يضع نفسه الآن أمام كل قادة المنطقة حاليا مستجديا متبتلا أمامهم وفي خلفيته أنه صارخ منذر من شر قد اقترب أوانه ، ودمار نتيجته إهانة في الدنيا موصولا بعذاب الآخرة لا قدر الله ، وسيكون شره مستطيرا على القادة وتشريده وإهانته عام على العامة.
بعد انتخابات لم تكن عادية؛ كثر فيها التنافس والصراع وتعددت فيها الوسائل المستخدمة لكسب أصوات الناخبين والتأثير عليهم، وبعد جولات ماراتونية أفرزت هذه الانتخابات خريطة سياسية جديدة، شكلت المنطلق الأساسي والعتبة الأولى نحو تحديد مسار المستقبل السياسي الوطني؛ لقد شكلت الدعاية السياسية للانتخابات الماضية-شكلا ومضمونا- حدثا هاما وتجليا يؤسس لما بعده، فكان
تعتبر زيارة عزيز لفرنسا مرتب لها من قبل ولم تكن وليدة الصدفة فلقد كانت نتيجة للأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب الموريتاني الأبي وخاصة الطبقات المهمشةوالمطحونة من هذا المجتمع وخاصة شريحة الحراطين الأرقاء والأرقاء السابقين والسجن التعسفي الذي طال الزعيم والرئيس بيرام الداه اعبيدي وخاصة أن الاتحاد الاوربي ندد يوم امس بالسجن اللاقضائي واللامشروع والخالي
تابعت باهتمام كبير مسيرة وزير الخارجية الموريتانية، والمسؤول الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أيام كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في محاولة من الهيئة الدولية لتقريب وجهات نظر الأطراف اليمنية المتصارعة.
مع نهاية القرن الماضي تبنت أمريكا سياسة العودة إلى إفريقيا، وعززت من تواجدها في القارة السمراء خاصة في منطقة غرب إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. المنطقة البكر التي تزخر باحتياطات هائلة من النفط والغاز واليورانيوم، والذهب.
كنت في مقابلة بالإذاعة الوطنية جمعتني بعالم الرياضيات لبروفيسور يحي ولد حامدون رحمه الله وهو الفائز الأول بجائزة شنقيط..قال فيها أخاف أن تتحول جائزة شنقيط من جائزة دولة الى جائزة رمضانية وكأن الراحل رأى بثاقب عقله ماتعيشه جائزة شنقيط في يوم الناس هذا..
جاء فى بيان نشره الجمعة الثانى من نوفمبر 2018 "المكتب الأمريكي للممثلين التجاريين -US-trade représentatives office" أن الرئيس الأمريكي"دونالد اترامب" ينوى تعليق الإعفاء الضريبي الممنوح لصادرات موريتانيا إلى الولايات المتحدة .
يبدو أن هناك ضرورة لتقديم قراءة ثانية، أو على الأقل، لتصحيح فقرة جاءت في قراءتي الأولى لتشكيلة الحكومة الجديدة، وقد جاء في تلك الفقرة ـ المراد تصحيحها ـ بأن تعيين السيد سيدي محمد ولد محم وزيرا ناطقا باسم الحكومة كان هو التعيين الوحيد الذي جاء بالإنسان المناسب في المكان المناسب، وأشرتُ في تلك القراءة إلى أن المناسب تعني الحكومة، أما الشعب فمن المعروف
ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺣﺮﻛﻴﺔ ﻭ ﺍﻧﺪﻣﺎﺝ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭ ﺃﺳﺴﺖ ﻗﻮﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ; ﻭﺷﺠﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻣﻊ ﺟﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻜﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ ﺗﻨﺪﻭﻑ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻣﺠﺮﻯ ; ﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﻌﺰﺯﺍ ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ
لا أريد من خلال هذه الكلمات أن أسوق دروسا في السياسة ولا في فنون ترويض "الفحول" ولا توجيه الغافلين ولا تقويم المعوجين التائهين في عوالم المنافع المتعودين على سلق الأنظمة بألسنهم مقابل ما يدفع لهم سرا أو علنا، سواء استطاعوا تأدية دورهم أم كانوا من العاجزين من شخوص مسرحية "بلتيك"!،لا أريد أن أتجاوز إكراهات "التاريخ" و"الجغرافيا" و"التربية " المدنية لأن
تقول دراسة حديثة أجراها فريق بحث بقيادة البروفيسور إدواردو ميليرو الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة كارلوس الثالث بإسبانيا, إن المرأة أقدر على الإدارة من الرجل من وجهة نظر العاملين في المؤسسات, وكذلك من الناحية التنموية للعمل, حيث أكدت الدراسة التي بنت نتائجها على مسح لمجموعة من المؤسسات, أن النساء يتمتعن بتطبيق الديمقراطية أكثر من الرجال, كما أن
تكاد تكون مصادر المعلومات في موريتانيا منتشرة حد حرص المجتمع على البحث عن الطوارئ، حيث تتفاوت هذه المصادر في شفافيتها وفوضى اتساع المواد التي تطلقها نتيجة لهذا الهدف أو ذاك، وهو ما يضع المتلقي أمام سيل جارف من المعطيات المتناقضة لا يمكن تمييز غثها من سمينها أحرى الإحاطة بها وترتيبها بشكل اكرنولوجي يوضح ظروف ورود كل الجزئيات.
حينما تُخطؤ التوقعات تُتاح الفرصة لتكييف التوقع مع الواقع الطارئ ويتم تذليل الفهم للقراءة الأخيرة فلقد عودتنا أنظمة الحكم والتحكم أن الإعتراف بخظئ التقدير جُبن وعار وأن الشجاعة إنما بقوة الثبات على المواقف وتبرير ألأخطاء لا بتصحيحها لذالك أنجب الوطن جيلا هجينا لم يحسن فهم كيانه الجديد ولم يتخلص من سلبيات المجتمع المبَعثَر توجيها المشتت الطموحا المتعل
أنبتتها القراءة نباتا حسنا، فنطقت فصاحة، وتحدثت بلاغة، رغم صغر سنها، فهي ابنة تسع سنوات فقط، اكتسبت لذة القراءة، فطالعت مائتي كتاب في عام، نافست بستين منها، وفازت على نحو عشرة ملايين قارئ بعضهم من أترابها، وأغلبهم يكبرونها.
في وقت سابق، لتعيين محمد فال ولد بلال على رأس اللجنة المستقلة للانتخابات، نجح الإعلام المستقل في كشف النمط السلبي، الذي غلب على تشكيل اللجنة الحالية للانتخابات، وساد الاعتقاد والتصورأنها لجنة محاصصة قرابية بين رموز الحكم، مما ولد انطباعا وحكما سلبيا مسبقا على الانتخابات المرتقبة وقتها، إلا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز باحتياله وذكائه المعهود، استطاع
لقد باتت الانتخابات في العقود الأخيرة مشهدا معتادا في أغلب دول العالم على حد السواء، مع ما يشوبها في العالم العربي من علل تجعل نزاهتها و مصداقيتها على المحك، فهي لا تتعدى أن تكون مجرد مساحيق تجميل للأنظمة القائمة و الجاثمة على صدور شعوبها و التي أضحت بحكم الظروف المحيطة مجبرة على اللجوء إلى الاقتراع العام بصورة دورية، فبالنظر إلى المواثيق الدولية
.السيد محمد ولد عبد العزيز لا يخطو خطوة في اي اتجاه دون تخطيط محكم ..انه زعيم بالغ الذكاء ..هو لا يحكمنا لانه الذئب الاقوي في القطيع ..لا ..هو يحكمنا لانه يمتلك دماغا خلاقا يقود به قطيع من الجمال العصبية متقلبة المزاج صلبة الاضراس منتهي دنياها حزمة من العشب تملك من المحاباة والتملق ما يمنحها الصبر دهرا للحصول عليها..تسمي مجاز بالسياسيين وهم كثر .
تقول كل المعطيات على الأرض أننا أمام ثورة قد تأتي على أخضر البلد ويابسه، فالهزات الإرتدادية لزلزال الربيع العربي لم تتوقف بعد، هذا إن أغفلنا أن ربيعا جديدا بدأت أولى روائحه تفوح من كل مكان، والمستهدف به هو المغرب العربي وما تبقى من الشرق الأوسط أما الواقع فهو أننا مستهدفون ممن صنعوا وخططوا لذلك الربيع العربي لأسباب يدركها الغبي..
سألني أحد الشباب ضمن محطات و وقائع محاضرة ألقيتها حول موضوع "المجالس الجهوية و تحديات التأسيس"عن أبرز التحديات التى يتعين على المجالس الجهاتية مواجهتها فقلت قاطعا غير متردد :"تحدى صدام الصلاحيات".!!