حظيت الطاقات المتجددة والمزج الطاقوي، في الآونة الأخيرة، بنصيب وافر في مجمل الاستراتيجيات التنموية، للدول والهيئات والمنظمات العالمية، بوصفها أول دعائم التنمية المستدامة، ووسيلة فعالة للحفاظ على البيئة، وتوفير مصادر متجددة غير مكلفة للطاقة، تواكب التوسع الصناعي، والنمو الديموغرافي.
بدءا لابد من أن أكرر القول بأنه من الصعب جدا تقديم قراءة جدية وذات مصداقية لهذه التشكيلة الحكومية الجديدة، وذلك لسبب بسيط جدا، وهو أن التعديلات الجزئية المتكررة داخل الحكومة والتي وصلت هذه المرة إلى رأس الوزير الأول لا تخضع لأي قاعدة، ولا يحكمها أي منطق، وإنما تخضع لتقلبات مزاج الرئيس، ومن المعلوم بأن هناك صعوبة بالغة في قراءة دلالات تقلب "المزاج ال
الانحياز التلقائي المبني على الانتماء ظاهرة عامة تتجاوز حدود المكان والزمان، تجد الباكستاني والهندي، العربي والإسرائيلي، الصيني والياباني، يتبادلان الاتهامات، وكلهم يرى ان الحق على الآخر، ويحمله المسؤولية عن الخلافات ويعتبره المتسبب في العداء والكراهية.
بعد تغيير النشيد و تعديل العلم و إلغاء الغرفة الاولى فى البرلمان الموريتاني، ها هي المؤشرات تتجه نحو التلاعب من جديد بتلك الوثيقة الدستورية الهشة،لصالح إلغاء القفل الدستوري ،لمنح المتغلب فرصة الترشح لمأمورية ثالثة ،باتت قاب قوسين للأسف البالغ . فبعدما أهلك هذا النظام الضيق الأفق ،على رأي البعض ،الأخضر و اليابس، منذو يوم الأربعاء ٣ أغسطس ٢٠٠٥.
لم تكن "عرفات" هي التجربة الأولى لهذا النوع من الأشواط خارج السياق المتعارف عليه في لعبة صناديق الإقتراع، فقد كان الشوط الثالث في مقاطعة أطار خلال انتخابات2013 والذي بموجبه تم إنقاذ اللائحة التي يرأسها رئيس حزب الإتحاد من اجل الجمهورية، الحالي الأستاذ سيدي محمد ولد محم من السقوط و الهزيمة التي منيت بها لائحته في الشوطين الأول و الثاني، إلا أن الشيء ا
تملي حساسية المرحلة والمعطيات الجيوسياسية وطنيا وإقليميا وعربيا ودوليا؛ على النخب بما لا يدع فرصة للتأجيل؛ ضرورة استشراف مبني على التحليل الموضوعي لمستقبل بات على مسافة قريبة جدا من منعرج سيكون له ما بعده؛ هذا المنعرج ليس سوى استحقاق 2019 الرئاسي.
لأوّل مرّة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية يتم تنظيم شوط ثالث في أكبر مقاطعتين عددا ورمزية سياسية في العاصمة.
وقبل الخوض في التفاصيل ننبّه بحسابٍ بسيط أن مائة مناضل بمعدّل 100 مصوِّت تجلب عشرة آلاف صوت وبإضافة جهود الأغلبية والتحالف الشعبي يضمن حزب الاتحاد الفوز بالميناء وعرفات بل ومكة والمدينة .
الأفضل لقاطني هذا المنكب أن يأووا إلى جحورهم وأن يلازموا نقاط الوطن دون أن يغادروا إلى أي مكان خارجه حتى لا تتكشف لهم الحالة التي وصلتها بعض دول الجوار في غفلة منا وكأن قدرنا أن نبقى كما كنا.
الكل سيتحدث عن الشوط الثالث ودلالاته ، والبعض سيستخلص منه صدق ونزاهة ساكنة منطقة عرفات ، وقليل من سيرى بعين البصيرة حقيقة نظام لا يرى وسطا في الاختلاف ولا حرمة للمخالف ، انتقل الصراع المبطن بين نظام حاكم واحزاب معارضة إلى مرحلة قد تتغير فيها اللعبة الديمقراطية من السلاسة إلى التعقيد ومن التيسير إلى التعسير ومن الروح الرياضية إلى الروح العدائية .
اشرفت اللجنة المستقلة للإنتخابات على المباراة التي جمعت ما بين الفريقين الإتحاد وتواصل وذلك في السادس والسابع والعشرين من اكتوبر الجاري.
وإذ كان أفراد قواتنا المسلحة وقوات أمننا قد لعبوا المباريات في اليوم الأول، فإن المدنيين قد لعبوها في اليوم الموالي أي يوم السبت السابع والعشرين من اكتوبر 2018.
تابعا عن كثب مجريات الوقائع السياسية في ملحمتي: عرفات والميناء، إلى حين حسمهما، ورأينا كيف أن بعض الناس قد ذهب إلى حد اعتبار هاتين "الملحمتين" صراعا بين الحق والباطل، أو بين الخير والشر، وقد صور كلا الطرفين نفسه حليف الحق ومرجعية الخير الأسمى للمواطنين، بينا آثر آخرون وصف هذه الملحمة على أنها سطو على إرادة الشعوب وتقويض قناعاتها عن طريق الابتزاز
بعد شوطين من استحقاقات سبتمبر -2018- لم يكن الأول منهما حاسما ولا الثاني الذي كثر حوله الكلام والتأويل وتبادل الاتهام؛ ليأخذ المسار بعد ذلك طريقا قضائيا تلغي بموجبه المحكمة العليا نتائج الشوط الثاني؛ لتوجه بذلك المتنافسين وناخبيهم إلى شوط ثالث جرى يوم أمس،السبت -27/10/2018- في بلديتي الميناء وعرفات؛
بعد مضي ما يربو على ثلاثة أسابيع من بدء العام الدراسي 2018___2019 و ما رافقه من انطلاقة متعثرة،مرتبكة ،مترهلة ،على مستوى مدينة أطار أظهرت جوانب قاتمة من كارثية المشهد أو ما بات يعرف محليا بأزمة التعليم الأساسي.
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لمن اقترح بدعة الشوط الثالث!
رغم الطبيعة المفصلية التي تميز الاستحقاقات الرئاسية المزمع إجراؤها في موريتانيا منتصف العام 2019؛ لايزال الغموض والتوجس يحكمان - نسبيا - موقف قطاعات واسعة من النخبة السياسية الوطنية في السلطة والمعارضة على حد سواء.
لاشك أن الانتخابات وسيلة وليست هدفا،ولاشك أيضا أن أطراف أي لُعبة سياسية_ إن جاز هذا التعبير _ إما معارضة أو موالاة وكل فريق تحت يافطة حزب سياسي أو حراك سياسي معين وقبل خوض أي معركة انتخابية يُمنح أسابيع لحملته لعرض برامجه وإقناع الناخبين بتلك البرامج ،ولذلك فبيت القصيد هنا فهو لماذا نستخدم في المناسبات الانتخابية الوسائل غير المشروعة من ضغط وظيفي وقب
عرفات عندنا معشر الحجاج المسلمين ،الخارج منها يغفر ذنبه كله بإذن الله .
" إذا خُير أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره، لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير"
أثبتت نتائج الانتخابات الثلاثيّة الأخيرة، بأنّ قيادات الأحزاب ذات الأغلبيّة غير العربيّة في موريتانيا، أي تلك التي يتزعّمها سود – كي لا أقول زنوج – أنّها لا تفهم في السّياسة ولا تمتلك برامج انتخابيّة ولا خطط سياسيّة ذات أهداف تنمويّة واضحة، ولا رؤى استراتيجيّة تمكّنها من تحقيق أهدافها وإنّما تتخبّط فحسب، وإلاّ كيف يُفسّر أو يُبرّر غيابهم كلّهم تقريبا
لقد عرفت بلادنا الممارسة الديموقراطية مع بداية التسعينات من القرن الماضي، وإن كانت قد دخلت ابوابنا من دون إستئذان بكل محاسنها ومساوئها.