بعضهم " حرصا " منه على مظهر الاستقلالية والموضوعية لكي يظل قادرا على النقد وتقديم ما يعتبره إسداء نصح بشكل ينجو صاحبه من التصنيف السياسي والفكري، يستخدم " تقنياته الخاصة " تلك للتمويه على موقفه السياسي المعلوم من لدن العارفين وإن جهلته العامة..
إن الظروف الحالية للبلد مما يعيشه من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة دعتني إلى نصحكم وإرشادكم إلى الصواب لإن الحق ضالة المؤمن ونصف عقلك عند أخيك لا عند عدوك ولا سيما وإن كان العدو بجنبك الكتابة وإبداء رأيي فيما يجري على ارض الوطن، من تحفيز الأجيال ذو العقول العمياء لخلق مشهد مغاير على الساحة الديمقراطية والمطالبة بمؤمورية ثالثة وتحريض تلك الن
كثر اللغط، وكثرت التعاليق، وأريق من الحبر الكثير، علي صفحات جرائد لا زالت تصرّ علي الصدور بشكلها الورقي، وقيل الكثير، في خطب منبرية وتسجيلية، وكتب الكثير من التدوينات، ونشر الكثير من المقالات، احتل حيزا كبيرا من ‘‘الميكا-بايتات‘‘، حول ردود السيد الرئيس خلال مؤتمره الصحفي الأخير، الذي يأتي، في تقليد أصبح شبه روتيني ومعتاد، بعد كل انتخابات تنظّم في الب
هناك قراءات واستنتاجات وتفسيرات للأحداث في منتهى الغرابة والاستفزاز، ومن ذلك ما توصل إليه طفل مشاكس بعد رحلة إلى بلدة فقيرة مع والده الغني، ومنها ما توصلت إليه الحكومة الموريتانية بعد الإعلان عن نتائج انتخابات 1 و15 سبتمبر.
الطفل والاستنتاجات الغريبة
كلمة الإصلاح ترجو من الله أن يحفظها دائما عل السير عل الصراط المستقيم صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور.
طبيعي أن تصدر من الإسلاميين أخطاء في أصل التصور، وفي الممارسة، وأن يكون لهم خصوم، طبيعي كذلك أن يتكاثر الخصوم بالاختلاف في التصورات من جهة، وبتعدد الأخطاء من جهة، وبتعدد مجالات الحضور من جهة أخرى، فالحضور في المجال السياسي يوجب خصوما سياسيين،
يئن المسلمون بسبب فشلهم في توحيد صفوفهم في أوطانهم، وتخبطهم في فن إدارة الأزمات التي تعصف بنخبهم ومجتمعاتهم.
و للأسف لا أفق للحل الأمثل بين الإخوة، لأن الصراخ ولغة التدابر ، يعلوان على العقل في كل مكان، من صنعاء إلى طرابلس.، ومن زمار الساسة إلى المهرجين في الإعلام.
ابتداء من يوم الخميس هذا (27 ـ 09 ـ 2018) فإنه لم تعد تفصلنا إلا ثمانية أشهر و22 يوما عن الانتخابات الرئاسية التي يُفترض تنظيمها حسب الآجال الدستورية في يوم 15 يونيو 2019.
بين ظهراننا، ومن بني جلدتنا، عربا ومسلمين، كثير من ضحايا الاستبداد، لكن طغاتهم استخفوهم، كما استخف فرعون قومه، فأطاعوهم كما أطاعوه، فحق عليهم الفسوق، كما حق عليهم، فهم اللاحقون، في انتظار ذَنوب من نقمة الله التي حاقت بفرعون وقومه!!
بات هؤلاء المساكين يصدقون وحي شياطينهم،
الأخبار المتواترة بشأن إغلاق "مركز تكوين العلماء" وسحب رخصته بعد لقاء جمع الرئيسَ بعدد من وزرائه "المشغولين" عن مهمَّاتهم في إدارة شؤون البلد ومصالحه، جعلتني أستيقن أنّ من يُخطّط لأمر كهذا، أو يأمرُ به، أو يسعدُ له "جاهل" بمركز تكوين العلماء وإن كثرت "عيونه"، وحثَّ مُخبِروه الرّحل "يسّاقطون" عليه بما يُغيظه فلعلّهم بذلك لم "يعلّموه"،
نظم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤتمرا صحفيا في القصر الرئاسي مساء الخميس الموافق 20 سبتمبر 2018، أي بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية التي تم تنظيم شوطيها الأول والثاني في يومي 1 و15 سبتمبر.
من المعروف عند المتخصصين أن رسم المصحف هو ما كتبه الصحابة رضوان الله عليهم من هيئة للكلمات وصلاً أو فصلاً زيادة أو عدمها حذفا أو إثباتا.. الخ وبالتالي فالذي عليه جمهور العلماء قديما وحديثاً هو وجوب اتباع هذا الرسم في المصاحف وعدم مخالفته لإجماع الصحابة على ذلك،
كلمة الاصلاح هذه هي أول من تعترف أن هذا العنوان واضح أن فيه سخرية إلا أنها تؤكد في نفس الوقت أن سبب ذلك هو استعمال السخرية في هذه الأيام على شكل واسع فالمستعمل منها في هذه الأيام في المؤتمرات الصحفية يضحك الجماد في يوم عبوس قمطرير.
توجد في مدينة نواكشوط ، عاصمة موريتانيا. تأسست في سنة 1981
الكليات والمعاهد
تضم جامعة العلوم و التكنولوجيا و الطب أربع كليات ومعهد هي:
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
كلية العلوم والتقنيات
كلية العلوم القانونية الاقتصادية
كلية الطب
مركز دعم تدريس اللغات الحية
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
يعتبر إنشاء الجامعة اللبنانية الدولية في موريتانيا امتدادا للمشروع التربوي الأكاديمي الشامل الذي أنطلق منذ أزيد من ربع قرن في الجمهورية اللبنانية فى محافظة البقاع، بمبادرة من معالي الأستاذ عبد الرحيم مراد (الذى تقلد عدة حقائب وزارية في العديد من الحكومات اللبنانية و من أهم هذه الحقائب: وزارة التربية و التعليم العالي، وزارة التعليم المهني و التقني، و
انتهى الاقتراع الأصعب تنظيما فى الحياة الديمقراطية الموريتانية الحديثة التى يعتقد البعض أنها بدأت بتنظيم الانتخابات البلدية سنة 1986 بينما يزعم آخرون أنها إنما دشنت بالمصادقة على دستور 1991.
و رغم الاختلالات "الفاقئة للعيون"التى واكبت نشأة و تشكلة اللجنة المستقلة للانتخابات
أقدم الرئيس محمد ولدعبد العزيز على تصريحات مثيرة إبان المؤتمر الصحفي الأخير .مهد فيها للمأمورية الثالثة عبر استسهال تحريف و تغيير الدستور، دون تحفظ على الإطلاق ،كما هدد الإسلاميين جملة و أهانهم و اتهمهم بأن إسرائيل أكثر إنسانية منهم ،متجاهلا بأن موقف الإسلاميين فى أغلب تشكيلاتهم أكثر رفضا للعنف و التطرف من أي كان .
يحجبنا أقل من سنة عن انتخابات رئاسية تاريخية في البلد تفصل بين حقبتين لكل منهما تبعاته:ـ موت نهائي للأمل في خلق التغيير بالطرق السلمية.
ـ الانتقال إلى عملية تحول تاريخية في المسار الوطني .
وفي كلتا الحالتين لابد من جهد وطني لتحديد المصير المشترك .
لقد أسدى لنا الفقر - نحن الموريتانيين – من المعروف ما لا قبل لنا بمكافأته، ولن نتنكَر للجميل مجاراة لغيرنا، وبالمناسبة أجاز العدل، والعدل "وضع الشيء في موضعه"، أجاز المنَ، إذا اتفق وأن بدر التنكر من الذي كان محلا للمعروف. فمن أيادي الفقر البيضاء علينا أن حبانا بمادة مُلونة تميز بين الأخ النَصوح المنصف، والمشاقق اللدود.