ﺍﺳﻔﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺗﻜﻴﻞ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻭﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻋﺮﻗﻮﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﺗﻌﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮﻭﺍﻟﻜﺜﺮﻭﺑﺴﺤﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ
أظهر اقتراع سبتمبر أن كثيرا من الأحزاب التي تملأ فضاء الإعلام اليوم إنما هي جسيمات مجهرية لا يمكن أن تعيش خارج الحقائب اليدوية المحمولة .
الأدهى أن هذه المخلوقات السياسية الضئيلة تنسب نفسها في الغالب إلى الأغلبية ! ،
ليس من المنطق القول إن انجازات أو بعض الآثار الايجابية لجميع الأنظمة الموريتانية المتعاقبة طيلة خمسين سنة ،أفضل منها، تخبطات و انجازات نظام استبدادي استحواذي مدة ٩ سنوات فحسب .لكنه منطق الطغيان و الهيمنة و الغرور المعهود التقليدي ،منذو فرعون و هامان و إلى اليوم ،مرورا بسائر الفراعنة و الهامانات ،المتوسطين
يكفل الدستور الموريتاني و بشكل صريح لا يقبل التأويل في المواد 10 و 11 و 19 الحقوق العامة للمواطن و منها حرية الأختيار السياسي و الأنتماء الحزبي كما يحدد في المواد 12 و 13 و 14 و 15 و 16 و 17 و 18 و 19 و 20 على التوالي حقوق و و واجبات المواطن و العلاقات الثنائية بين الدولة و المواطن
يعتبر الوقود الأحفوري الطاقة الأساسية التي تعتمدها البشرية لعدة عقود، بدأت بالفحم الحجري إلى النفط الخام الذي أصبح الأكثر استخداما، المصدر الرئيسي في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الملوث للهواء وبالتالي الاحتباس الحراري السبب الرئيسي للتغيرات المناخية
برأيي أن اعتزاز المعارضة، على اختلاف آلياتها في الترشيح، بنتائج هذه الانتخابات مُبالغٌ فيه، فشوكتها في الظروف العادية، وأقول العادية، قوية، إذ لا يمكن أن ننسى أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من هزيمة ولد الطايع في رئاسيات يناير 1992، أيام كان ولد الطايع عادياً، أي قبل أن يجمع صفة رجل المؤسسة العسكرية، ورجل التحالفات القبلية و"المخزن والدولة العميقة".
وأخيرا صوت الموريتانيون لانتخاب نوابهم وعمدهم ومستشاريهم البلديين. في فوضى عارمة وعدم استعداد مميز لبلداننا المتخلفة حيث لا يؤخذ أي شيء على محمل الجد. خمس استشارات في اقتراع واحد! مائة حزب في البداية، كما هو الحال في سباق الماراثون!
زار رئيس الفقراء الصين الشعبية،وهي دولة عظمى تهتم بالفقراء ورئيسهم،فاستقبلته بكل صنوف الكرم والإجلال.
بعد يومين من وجودها في مستشفى الأم والطفل تتابعت المعاناة وازداد الألم ليحفر في القلب جرحا غائرا..
بدت الحالة طبيعية لحمل طبيعي كان في آخر شهوره وكانت صاحبته في آخر أيامها -دون أن تشعر-
لم يكن هناك ما يدعو للقلق و لم يظهر
3 أغسطس 2008 - 3 أغسطس 2018: تعيش بلادنا منذ عشر سنوات تحت قبضة ولد عبد العزيز. في قسم القطع، وقد يميل المرء إلى القول بأنها قبضة احتكار حديدية. عقد ضائع، كما ورد في دراسة قادها بذكاء موسى فال، رئيس الحركة من أجل التغيير الديمقراطي. عشر سنوات من الفرص الضائعة، واللعب المتقطع، والورطات والتغييرات غير المبررة. عشر سنوات جاء فيها قائدنا المستنير،
التاريخ ظلال يمكن بسهولة مغادرتها، لكن الجغرافيا لا فكاك منها،والمجال الجغرافي الحيوي في الديمقراطية هو صناديق الاقتراع، ومفردات لغتها الترشيحات، وهناك واقع يتهدد الكتلة الانتخابية الأكبر في أوسع انتخابات وطنية تشمل اختيارات محلية هي الغالبة: "عمدا، ومجالس بلدية ، ونواب مقاطعات"، ويخف الحمل في ساحات النزال في مجال اللوائح الوطنية
أسدل الستار على الترشيحات.. وتوزع عناصر الأسرة الواحدة على المناصب الانتخابية الأم على لائحة النساء، والوالد على اللائحة الوطنية، والابن على اللائحة الجهوية، والبنت على اللائحة البلدية..
ترشح الجميع من كل فج وصوب.. المتعلمون والأميون.. الشباب والشيوخ.. والرجال والنساء.. العقلاء والمجانين،
شهد مساء الاثنين الموافق 13 أغسطس 2018 ثلاث لقطات لافتة من ثلاث ملفات جمع كل واحد منها بين الكثير من الظلم والغباء، وسنحاول في هذا المقال أن نستعرض ثلاث لقطات سريعة من تلك الملفات الثلاث، وذلك بمعدل لقطة عن كل ملف.
اللقطة الأولى: اختطاف في ظل غياب تهمة
ظلت بلادنا إلى عهد قريب تنظر إلى مفهوم الأخلاقيات إما بمعنى أدبيات أو أخلاقيات المهن (code et charte déontologiques) وإما من الجوانب ذات الصلة بكرامة الإنسان وحقوقه والحريات الأساسية وبمحاربة الفقر وحق المواطن في بيئة صحية وفي الولوج إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة ومياه الشرب النظيفة والسكن اللائق (انظر "الأخلاقيات في موريتانيا: الواقع والآف
يوما بعد يوم تثبت الجماهير الموريتانية في كل مكان تعلقها بالنهج الإصلاحي الذي أسسه ورعاه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية الأخيرة, وتمسكها بالرئيس كربان لسفينة الإصلاح التي يمكنه القفز منها وهي لا تزال في طريقها إلى الرسو على رصيف ميناء النجاة.
لم تكن الاستقبالات الجماهيرية الغفيرة والعفوية التي وقعت أمس في مختلف محطات
كن منصفا إن كنت معارضا و قل أنّ نظام ولد عبد العزيز وفّر الأمن والأمان لشعبه و وطنه ما مضى من حكمه .
هل يمكن أن تكون الانتخابات تجسيدا لأي من مفاهيم التعاون على البر والخير وجلب النفع للناس، سنن الله الجارية مطالبه المفروضة على عباده عبادة وتبتلا بين البشر، والذي قضت سنة الله في الوجود أن يكونوا شعوبا وقبائل شتى، مطلوب منهم التعارف للتعاون والتكامل وتبادل المنافع والخيرات قال تعالى:{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعار