فتنة ولد امخيطير لا يراد لها أن تتوقف لسببين هما:
مرة أخرى هل ستستفيد وحدها من دعم صندوق الصحافة - الذي لا يُسمن من جوع حتى عند التقسيم العادل و لا يؤمن من خوف عند التلاعب به - جهات ضيقة تنتظره موسميا كالنصر المؤزر و الفتح المبين و يستثنى منه المهنيون، الملتزمونَ، الصامدون، الثابتون على قيم المهنة و الآخذون بمسطرة أخلاقياتها نبراسا و منهاجا موجها وهاجا.
ما يجري هذه الأيام من تجاذبات بين اتحاد المواقع الإخبارية واتحاد المواقع الإلكترونية، لا يصب في مصلحة أيٍّ من هذين الاتحاديْن الموريتانييْن.
لا مكابر ينكر أن الإسلام دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأنه الدين الوحيد الذي تمكن من جمع الناس وألف بين قلوبهم، وهي المعجزة التي لا يقدر عليها إلا الله وحده.
يسعى هذا المقال - مشاركة في النقاش الدائر هذه الأيام - إلى التعريف بمفهوم الزندقة و استجلاء مقوماتها وإبراز تجليات هذه المقومات في كتابات منشورة على شبكة الانترنت للمسيئ المدعو محمد الشيخ ولد امخيطير .
أولا :مفهوم الزندقة و مقوماتها
1- ظهور المصطلح في بلاد فارس ودلالته
بسم الله، والصلاة والسلام على رســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الله.
الشانئ الأبتر، والمِحَن الثلاث:
ثلاث "مِحَن" ذكِرن فى سياق ردّة المسىء. فهل من مقارنة؟
"محنة" الجعد بن درهم، "محنة" ابن المقفع، محنة ابن جرير الطبرىّ؟
عرف الموريتاني بحبه لرسوله صلى الله عليه وسلم فيحلف به تارة ويتبرك به تارة أخرى في السفر والحضر وقد ابتدع لذالك مدائح بالفصحى وباللهجة الحسانية الشعبية...
حين خطط إخوة يوسف للغدر بأخيهم، وألقوه في غيابة الجب، التحفوا بسواد الليل وجاءوا أباهم عشاء يبكون، لحبك المشهد التمثيلي، وليكونوا أقدر على تصنع البكاء والحزن دون انكشاف أمرهم. وقديما قيل "إن دموع الفاجر في يديه."
موريتانيا... واتساع الهوة بين الخطابات
"قراءة في الأبعاد الفكرية لقضية محمد الشيخ ولد امخيطير "
لا تعتذروا... أيها العابرون من عدوة الدنيا إلى ضفاف الآخرة .. لا تعتذروا... أيها الراحلون عن هذه الوظائف والمناصب العابرة...لا تعتذروا... أيها الماثلون أمام قاضي المحكمة العليا يوم الدين... لا تعتذروا... أيها المارون على الصراط بتأشرة من حق اليقين ..
بعث النبي صلى الله عليه وسلم بدين الحنيفية السمحة وأيده الله بأنصار ومهاجرين بايعوهُ بيعة العقبة على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي اليسر والعسر وعلى أثرة عليهم وعلى أن لا ينازعوا الأمر أهله.