مع أننا في غنى عن استيراد تصورات ونظم مناقضة لتصورنا الإسلامي الشامخ الراسخ فإن بعضا من بني جلدتنا - للأسف - فتنوا بما يسمى المنهج العلماني في الاقتصاد والسياسة والحكم ..
هذا المنهج المناقض للإسلام في التصور، المناقض للنظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الإسلام ..
يتوفر الشباب على مقدرة عجيبة على إحداث التغيير في مجتمعاتهم ، يستمدونها أساسا من عامل القوة والصحة اللذان يتميزان بهما دون الفئات العمرية الأخرى ، بالإضافة لقابلية الإستجابة والتفاعل و مسايرة مختلف المتغيرات التي تفرضها طبيعة العصر وإكتسابهم للمعارف والمهارات الحديثة ...
أنا على يقين من أنك تقدس الديمقراطية وكل ما هو متعلق بها من دعوات كدعوات الشفافية والمشاركة في الحكم والرقابة على الحكومة والحقوق والحريات، وغيرها، ولكن..
ما رأيك في أن الحقيقة غير ما تعتقده من جمال وعفاف في هذه الديمقراطية وأهلها ؟
بعد انهيار غالبية الأنواع المختلفة للمخزون السمكي العالمي، انطلقت في بداية الثمانينات وفي جميع أنحاء العالم عمليات البحث عن نظام تسيير جديد يمكنه أن يستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة مع ضمان تحقيق هدفي الاستفادة القصوى من الموارد السمكية وحفظها وحمايتها.
مما بقي من الأسئلة دون إجابة، أعني طبعا التساؤلات الواردة في الحلقة الأولى، ماذا تريد المعارضة الراديكالية، وأقصد تحديدا ماذا تريد وما الذي تسعى إليه في هذا المنعطف؟، وكذلك بقي سؤال ماذا يريد بيرام وفلام؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
التجريم السياسي في موريتانيا
(الحلقة الثانية من تلبس القانون بالسياسة في موريتانيا)
بعيدا عن الأرقام الفلكية والتقارير الخيالية لوزارة الإقتصاد والمالية، وصلت نسبة الدين الخارجي إلى 106٪ من ناتجنا القومي قد يتساءل البعض كيف استطاعت الديون أن تصل إلى هذا الحد في الوقت الذي يفترض أن لا تزيد نسبة المديونية على 70٪ لدولة مثل موريتانيا أو 50٪ كحد أقصى لبعض الدول الأخرى المجاورة.
الأوطان قصص وحكايات، منها ما يحتفى به، ومنها ما يكون من نصيب سلال المهملات، وتلك سنة الحياة:
منذ مدة وأنا تراودني فكرة الإطلال على القراء بشكل منتظم، أو شبه منتظم، من خلال نشر بعض الملاحظات، والقراءات التي تبدو لي فكرة مشاركتها مع الجمهور أفضل من حبسها بين جدران دفتر الملاحظات، أو الاقتصار في نشرها على أعزائي من طلبة الإعلام في المؤسسات الأكاديمية، أو تركها تضيع في زحمة مشاغل الحياة.
في زمن بعيد قادني الحظ العاثر وأصدقاء السوء لسهرة عند فنانة غريبة الأطوار، واثقة بنفسها لدرجة الغرور، رغم أن صوتها يشبه فحيح أفعى عند الغناء في الطبقات الدنيا، وإذا رفعت عقيرتها تأكدت أن سيارة مسرعة فرملت داخل بلعومها الزلق.