وقف حاكم مقاطعة واد الناقة إمام نخبة واطر ووجهاء مقاطعة واد الناقة العريقة حاثا إياهم علي التصويت للدستور بنعم وفي خطابه المفعم بحماسة المصفقين قال لهم بالحرف الواحد من صوت بنعم سنعرفه ومن صوت بلا سنعرفه وسنبلغ اعلي سلطة في البلد بذالك مشيرا إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وقف الرئيس بأول محطة ليدعو ولاية اترارزة بقلاعها العلمية، وبمنارات مقاومتها الوطنية، وبما أنجزته لها سنوات المصالحة والثورة الزراعية، والاستثمارات العديدة في البنى التحتية، إلى التصويت بنعم لموريتانيا الجديدة.
"أنا متأكد أنني لو ترشحت للرئاسة مرة أخرى، لحصدت أغلبية أصوات شعبي العزيز، لكنني لن أقدم أبدا على مثل هذا الفعل الشنيع، لسبب بسيط، وهو أن دستور بلادي الحبيبة، يمنعني من ذلك"،
تشتعل الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية هذه الأيام؛ في ظل جو محتقن حتى النخاع؛ رمي بالرصاص ومداهمات واعتقالات للأُباة الفلسطينيين من علماء وقادة؛ وشعب بكل أطيافه؛ إضافة إلى أعمال حفر تُعد في الخفاء بالمسجد الأقصى وبغطاء من الجيش الإسرائيلي الجبان...
حين يغيب مفهوم الوطن الكبير خلف أفق النفاق تضيق دائرة الآمال لدى المواطن البسيط و الأدهى من ذلك و الأمر حين يتم تصديق الشعارات البراقة و الخطبة الرنانة من طرف قمة الهرم.
عندما هدد *كريستوف كولومبس* الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا. بأنه سيسرق القمر منهم إذا لم يمنحوه الطعام الكافي لبقائه وطاقمه على قيد الحياة. لم يصدقوه نظرا لكونهما مسألة فوق استطاعته.
وصادف أن الفلكيين المرافقين له أخبروه بأن خسوفا سيحدث للقمر خلال أيام قليلة.
لم يختلف الاستقبال الذي خصصه أهلنا في مدينة أركيز للرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الاستقبالات التي تخصص له في المدن الأخرى، إنها نفس المظاهر التي تتكرر دائما مع كل زيارة، وإنه نفس التملق، وإنها تقريبا نفس النكت والطرائف، وقديما قالت العرب بأن شر البلية ما يضحك.
سحي يا سماء و أزهري يا أرض،و انعمي يا بلاد و افرحي يا عباد و وامتدي يا وهاد منبسطة، وتململي يا رمال بتلميت البيضاء الجميلة المترامية الأطراف، جمال يحسدنك عليه جميلات واد العقيق و جميلات وليوود، فمثلك يصدق عليه بحق ما قال فولتير: "جمال الشكل الخارجي انعكاس حقيقي لجمال المضمون".
تشكل المقاطعة حيلة العاجز و وسيلته لمواراة سوءة إفلاسه السياسي إذ يسعى دعاتها إلى محاولة الاختباء خلف جمهور العازفين مبدئيا عن التصويت لعل و عسى أن يكون ظلا وهميا لشبح صار مألوفا , فمع شيوع ظاهرة اتساع قاعدة الممتنعين عن التصويت في كافة مستويات و مراحل الانتخابات في الدول العتيدة ديمقراطيا على قدم المساواة مع تلك الديمقراطية بالفال ,
مخطئ من يظن أن اختيار ملعب ملح لعقد مهرجان انطلاق حملة الإصلاحات الدستورية كان صدفة أو اعتباطا , بل كان اختياره لرمزية الملعب الذي تطوقه من كل الجهات مدن الترحيل حيث يقطن جل فقراء العاصمة المتعلقين بالقيادة الآسرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
لا يخفى على الموالي ولا المعارض ما للتعديلات الدستورية المزمع اجرائها من أهمية سواء أضمرها الأخير وأعلنها الأول.
قصفت ليبيا بصواريخ حلف الناتو و سحل القذافي و ذبح بسبب فتاوى الربيع و أموال الصيف الماحق !
دمرت سورية و قطعت رقاب أهلها و أكلت أكبادهم و أهدر دم العلامة البوطي و قتل في مسجده و درسة يوم الجمعة بسبب فتاوى الربيع و أموال الصيف الماحق !
نعم للأمن ، نعم للنمو الأقتصادي والاجتماعي ، نعم للتطوير ولورشات البناء، نعم لإحترام القانون وبناء دولة المؤسسات التي في ظلها يتم توزيع الدخل القومي بعدالة وتحترم الحقوق العامة والخاصة كما تحترم الحريات العامة والخاصة.