"ألستم خير من ركب المطايا ** وأندى العالمين بطون راح؟"
وَا مُثَنَّیَاهْ نداء إستغاثة أطلقته بنت خَصَفَةَ حین رأت خیل الفرس تجول ولسان حالنا هذه الأیام یقول: وا أمناه، فلا أَمْنَ لنا
الیوم ولا مُثَنَّى لها یومئذ .
السامع أو القارئ أو المشاهد لما یجري في بلادنا من إنفلات أمني خطیر(قتل وحرابة وإغتصاب) یدعو إلى القلق،
سيدي الرئيس و صديقي العزيز د. الصوفي لم أكن لأجيبك و انت تخاطب بأفكارك النيرة و عقلك الراجع جهة حددتها بالإسم، لولا أنك وجهت تساؤلاتك لكل المختصين؛ فقبل أن أجيبك فيما اختلف فيه معك، دعني استعرض معك مسائل أشاطرك فيهما ما ذهبت إليه في مقالك.
يبدو أنه من الحري بمكان أن نفحص جيدا القراء ة الجديدة في تجليات المشهد السياسي الجديد في مقاطعة ألاك ببلدياتها الستة , وذالك من خلال إعادة البوصلة إلى مهرجان ألاك المعبئ للدستور السبت الماضي .
كلمة الإصلاح اختارت هذه المرة أن يكون موضوعها تحليلا لمقال "الإخوان وسقوط الحصانة" لكاتبه الأستاذ / محمد فاضل بن الهادي.
أقدم أيها الحيزوم : دروس صناديق الاقتراع للأحزاب التقليدية ونخب الأحادية؟
منذ سنوات تتوجع وتشكو مختلف شرائح هذا الشعب، حتى الذين يقال إنهم رجال أعمال سابقين، فالجميع مجمع على تغير الظروف الاقتصادية إلى حد غير قابل للتحمل.
يجب أن يبقى النص الدستوري نصا قابل للتعديل كلما دعت حاجة المجتمع إلى ذالك حسب ما تمليه ظروف الطبقة السياسية، ومراكز النفوذ داخل المجتمع، لذالك فمن الطبيعي أن يثير موضوع التعديلات الدستورية صراعات داخل الساحة السياسية الوطنية وبين بعض مراكز النفوذ وصنع القرار، وحتى بين هيئات السلطة نفسها،
ﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺟﻨﺎﺱ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ، ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻴﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﺜﻠﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻧﻬﻤﺎﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﺲ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺃﺩﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ، ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ، ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺎﺑﻼ ﻟﺬﻟﻚ ،
ﻟﻴﻌﺬﺭﻧﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺩﺏ .