لن يوهمنا أحد أننا دولة يرتفع صرحها بسواعد أبنائها المالكين كل الخبرات الفنية الضرورية و المستغنية عن اليد العامة الأجنبية... و لن يوهمنا أحد أننا نستفيد من معارف مهندسينا في شتى المجالات لتحويل بعض مصادرنا المنجمية إلى مواد تلبي حاجياتنا الداخلية و لا الزراعية إلى سياسة اكتفاء ذاتي
الحمد لله رب العالمين الحق المبين العلي الحكيم مدح أهل الحكمة فقال : ﴿يوتي الحكمة من يشاء ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الالباب﴾، والصلاة والسلام على من دعى بالحكمة لحبر الأمة لما فيها من نور للقلب وصلاح للعباد فقال : [اللهم علمه الحكمة]، و رضوان الله على خلفائه
لا أخفيكم بأني كنتُ أتوقع أن يتحسن حال الطلاب الموريتانيين في الخارج وفي الداخل في عهد وزير التعليم العالي الحالي، ولكن الذي حدث هو أن حال الطلاب قد ازداد سوءا في عهد هذا الوزير، ويمكنني أن أقول ـ وبكل اطمئنان ـ بأننا أمام أسوأ وزير للتعليم العالي عرفته موريتانيا في العقود الأخيرة.
بالمختصر، يمكن أن يكون لأهل السياسة في موريتانيا، موالاة ومعارضة، كتاب يعلّم الإنسان كيف يصقل تاريخه ويبني مستقبله السياسي "في خمسة أيام"، ولكن مع ذلك ستظل "وحدة الهدف" غير مقنعة لجموع عريضة من مواطني هذا البلد، ممن يملك بعض ذاكرة حية. فمن حق مَن كان طرفاً فاعلا
سيختتم الرئيس محمد ولد عبد العزيز مأموريته الثانية والأخيرة قبل الطلاق الرجعي دستوريا للحكم؛ باستفتاء آخر حول مواد دستورية سماها البيان الوزاري بالتحسين والتعديل. الشعب الموريتاني سيستفتى حول مسألتين إذن حسب الوزاري؛ إذ سيفصل العلم عن بقية المواد المتعلقة بإلغاء مجلس الشيوخ
مع تقديري لسنة الحوار بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة ، وأثر ذلك على البلاد و العباد، إلا أني قد تعلمت مؤخرا حكمة وحنكة من متابعتي للمشهد السياسي و الإعلامي :
أن لا أفجر خصومتي مع أي مسلم ، مهما استل علي من ألسنة حداد وسيوف كلمات يملك زمامها ويبرع في رميها بدقة،
لاتكادُ الشمسُ تطلعُ يوما منذ أن تمّت توصيتكم على هذا القطاع إلاّ وأشرقتْ على طلابٍ معتصمينَ ينادونَ من وراءِ حجراتِ وزارتكم بحقوقٍ سلبتموها منهم لعلّ آذانا صاغيةً تصغي إلى مطلبٍ يتيـم فـتُلبيهِ ولكنُ لاحياةَ لمن تُـنادي ،،
يجدر هنا تحديد المقصود بالتقنين والمراد بالتعيين .
لن نتكلف الكثير في شرح الكلمتين فمعناهما معلوم من لدن الجميع وربما تكون محاولة الشرح تعقد الموضوع من باب :توضيح الواضح يزيد الاشكال .
التقنين : من القانون ويدل علي اخضاع الأعمال وما يقام به للقانون
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله. و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.
قرأت مقال الدكتور الوزير، البكاي ولد عبد المالك: "هل خسرت الدولة ملف العبودية". لم يتميز المقال حسب رأيي المتواضع بالجرأة فحسب، و صاحبه من بين من يحسبون
سقط القناع، قناع التعويل على الزمن للتغطية على ما كان متوقعا من مفاجآته، فبدا الصراع داخليا بامتياز، وأصبح تبادل الاتهام علنا وفي الخفاء، والتوجس خيفة من الموالي قبل المعارض اهم الملامح العامة لواقع ما يسمي تجوزا بالأغلبية الحاكمة. اتضح ذلك أكثر، بعد ان فجرت أغلبية الأغلبية في أعلى غرفة برلمانية
استوقفتني ...فكرة عميقة أدلى بها رئيس الجمهورية رئيس الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية في معرض حديثه
اﻹفتتاحىي أمام القادة العرب حيث أكد أن الشباب هم المستفيد اﻷكبر من أي استراتيحية عربية يراد لها البقاء في ظل عولمة منفتحة تتأثر وتؤثر في مسار الشباب العربي ،
منذ ازيد من شهر والبلد يعيش حالة رهيبة من الخوف والقلق ، والمد والجزر ، والشد على الحبل بين الموالاة والمعارضة ، بسبب موضوع التعديل الدستوري .
الذي يرى الكثير من المواطنين والمراقبين السياسيين أنه لايقدم ولايؤخر ، وليس مطلبا شعبيا ولاتوافقيا ،
من غريب الصدف أنه في اليوم الذي تنعقد فيه القمة العربية في البحر الميت تصدر نشرة عن برنامج الغذاء العالمي عن أكثر الدول إهدارا للطعام والتي جاءت في مقدمتها دول الخليج العربي
وهذه مفارقة غريبة لما يعيشه اطفال سوريا والعراق والسودان والصومال من الجوع
تابعت باهتمام مقابلات في تلفزيون الموريتانية ضمت كوكبة من أطر وزارة البيئة، وناقشت تلك الحلقات بعض تدخلات الوزارة، حيث تناول الضيوف بالشرح والتفصيل الاستراتيجيات والبرامج والخطط المتبعة لتطوير بيئتنا والمحافظة عليها كما استفاضوا في استشراف المستقبل.
منذو اطاح المرحوم باذن الله المصطفي ولد محمد السالك بحكم المرحوم المختار ولد داداه بدأت اسو ء عملية اصطفاف عرفها هذا البلد المغبر وظلت عاصمة الباعوض والمستنقعات انواكشوط مسرحا لمعارك الصفوف المهلهلة والتي لم تترك سلاحا وضيعا وﻻ نبيلا الا اذلته في جولاتها البائسة ...
للإصلاح كلمة تناقش ما دار بين رئيس الجمهورية والصحافة الحرة في المؤتمر الصحفي الأخير
كلمة الإصلاح هذه المرة لم تفوت الفرصة على قلمها للاستماع والكتابة فيما دار بين السيد رئيس الجمهورية والصحافة الحرة للتعليق عليه بدون أن تـترك لقـلمها الحرية ليستمر
تماما كقوانين الطبيعة، فإن الإستقطاب السياسي لا بد أن يُسمِعَ صوته في كل مرة. لا بد لكل فعل من ردة فعل و لا بد لكل رأي من رأي آخر و لكل مقام مُخضرَموهُ و جَهابِذتُهُ و لكل زمان شُروخه و شيوخه.
فمثلا، من حيث الشكل، فقد صوتت أغلبية من الشيوخ ضد مقترح الحكومة حول التعديلات الدستورية،
لم يعد مستحيلا على المتابع لما يجري وبعد المؤتمر الصحفي، والتعديل المزمع على الدستور، تخمين كنه ما يدور في ذهن سيادة الرئيس، بل إن شئت "الملك"، وكما دعاه مؤخرا وعلنا أحد فرسان "الكتيبة المدنية" العتيدة الميامين، عضو مجلس النواب من على منبر المجلس، وفي دورة رسمية.