حضرت مساء أمس ندوة، بعنوان: "الرهانات السياسية والتعديلات الدستورية"، نظمها المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية: "مبدأ"، حضرها جمع من المهتمين، حرمهم سيف الوقت من الاستماع لما حضره المحاضرون وما رغب المتدخلون في إثارته وإثراء النقاش حوله.
شهد عقد التسعينات من القرن الماضي خصخصة قطاع الصحة الحيوانية، مما ادي الي انتشار الصيدليات الحيوانية، وترافق ذلك مع بداية ظهور دواء جديد شكل الرافعة لازدهار ونمو القطاع، ونعني طبعا دواء الايفومك وهو علامة تجارية للمادة الفعالة الافرمكتين والتي اكتشفت عام 1984في امريكا.
بعد ثلاث حملات تراجع فيها المحصول الوطني من الارز، وتقلصت المساحة المزروعة بشكل متتال، نتيجة الالغاء المفاجئ لمنظومة التسويق القديمة، دون وضع الية بديلة ، بعد هذه الحملات الثلاث ،بدأت الامال تنتعش لدي عدد من المزارعين، في جعل هذا العام، وحملته الصيفية الحالية، عاما ¨
لا أتحدث عن موريتانيا من باب المنارة والرباط؛ شنقيط العلم والعلماء ،
تلك التي بيّض وجهها سفراؤها بعلومهم الغزيرة التي حملوها وبثوها في ارجاء العالم، ولا أتحدث عن أخلاق الشنقيطي التي عُدَّتْ مدرسة في كل مجتمع كان له حاضنة ولو بعد حين..
لم يكن أحد يتصور، حينما بلغت القلوب الحناجر واندفعت الأزمة الغامبية إلى مرحلة اللا عودة، وتم تشريد مئات الآلاف من الغامبيين والمقيمين حتى قبل أن تحصل الكارثة، ووقفت المنطقة على شفا الهاوية.. أن تؤتي جهود الرئيس محمد ولد عبد العزيز ثمارها.
"عندما تصل إلى نهاية الحبل الخاص بك، اعقد عقدة وتشبث بها". مقولة شهيرة لفرانكلين روزفلت أوردها في معرض حديث عن الدكتاتورية و ضعفها الذي يوازي مخاطرها. و لا يبدو أن الرئيس الخاسر يحيى جاميه قد سمعه أو استوعبه يوما وهو الذي جاء على إثر انقلاب شد حبله حتى النهاية
إن الحديث عن الأزمة الغامبية في مثل هذا الوقت بالذات هو حديث عن الشأن الداخلي الموريتاني، وذلك لأن الحلول التي سيتم اعتمادها لحل الأزمة الغامبية ستكون لها تأثيراتها المباشرة ( إيجابية أو سلبية ) على الدولة الموريتانية. فإن جاء الحل بجهود الوساطة فإن موريتانيا ستكون جزءا فاعلا في الحل،
كم أنا فخور حدَّ الهذيانْ, ومتحفّزٌ حدَّ الغليانْ, وأنا أتابع بكل شغف وحبورْ وكالات الأنباء الدولية وهي تتناقل على المباشر خبر نجاح المبادرة الموريتانية الصرفة وأقول الصرفة وأعني وأعي ما أقول, بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في نزع فتيل الأزمة الغانبية ((وقد بلغت القلوب الحناجر))
الحمد لله رب العالمين أمر بإتباع النبي الأمين وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين فقال عز من قائل : ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم﴾، وقال عز وجل : ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه﴾،
يقول أحد المفكرين : (إن أسوأ ما فيا الاقتصاد أنه يفضح السياسيين و يبين كذبهم وزيف إنجازاتهم )، فعلم الاقتصاد كقواعد و مسلمات صالحة لكل الدول و قابلة للتطبيق في شتى الظروف هو علم حيادي طبقته دول العالم الأول فنهضت و بلغت عنان السماء رقيا و تقدما و ازدهارا و تقنيات كما طبقته الاقتصاديات الصاعدة
كأني بكم تقولون لقد رأينا أو قرأنا هذا العنوان من قبل.. صحيح، لقد رأيتموه أو قرأتموه قبل أسابيع ولكن بصورة مقلوبة وبصيغة " كيف فشل ولد عبد العزيز في احتضان أكبر داعميه "؟ أنا أيضا مثلكم قرأته وتفاصيله على عجل ولكن بشكل مكنني، دون صعوبة ولا قراءة ثانية، من الوصول إلى المغزى
يعلق المجتمع الدولي والشعب الغامبي الشقيق آمالا كبيرة على الوساطة التي بدأها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس، لحل الأزمة الغامبية التي وصلت إلي منعطف خطير بعد إعلان الرئيس يحيى جامي لحالة الطوارئ وتوافد الحشود العسكرية إلى الحدود لقرع طبول الحرب.
من ساوى بين أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله مع أقوال غيره وأفعاله وزعم أن النبي صلى االه عليه وسلم يخطئ ويصيب فهو مرتد ليس من المؤمنين منقص من مكانة النبي صلى الله عليه وسلم جاحد لشرع الله الذي بلغه على لسان نبيه الأمين لا يثق بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ومن يثق بكلام
لقد وقع النظام الحاكم في ورطة حقيقية يبدو أن الخروج منها ستكون له كلفته السياسية الباهظة، ويبدو أن أولئك الذين اقترحوا أن تكون هناك تعديلات دستورية تهدف إلى تغيير العلم وإلى إلغاء مجلس الشيوخ، وأن يتم التصويت على تلك التعديلات في استفتاء شعبي مباشر من قبل نهاية العام 2016،
إذا كانت نظريات السلوك السياسي، التي تُعتبر بحق أحدَ جوانب العلوم السياسية، تحاول قياس وتفسير المؤثرات التي تحد الآراء السياسية للأشخاص و الايديولوجيا ومستويات المشاركة السياسية، فإنها غائبة عندنا لضحالة مجالها و غياب وعائها. و مع ذلك فإننا اليوم في أمس الحاجة إليها لنهتدي
كلمة الإصلاح هذه المرة تود أن تبدأ بتهنـئة الشخصين الذين أبلاهم الله بلاء حسنا في قضية ذلك القانون المسيء وهما : النائب المحترم الفاضل محمد عبد الرحمن ولد الطلبه رئيس خلية النواب المكـلفة بالشؤون الإسلامية ، وكذلك الأخت الكريمة الفاضلة معالي الوزيرة فاطمة بنت حبـيب جزاهما الله خيرا .
تعالت أصوات كثيرة في هذا البلد في الآوينة الأخيرة منادية بتحرير المرأة ورافعة شعار المطالبة بحقوحها، وإنصافها من حيف أشقائها الرجال المتسلطين عليها - حسب زعمهم - وقد استفرغ أصحاب هذه الدعوات وسعهم وبذلوا قصاري جهدهم في استيراد مجموعة من القوانين الغربية المنحرفة ،
يوما بعد يوم تتوسع الهوة بين نسخة الدين المقدمة من رجال انقطعوا عن الانتاج الفكري للبشرية منذ اكثر من سبعة قرون ممن يعتبرون مختصر خليل من أعمال ما بعد الحداثة و بين أجيال تعيش في عصر انفجار المعلومات والإغراق بمختلف المشارب الفكرية و الفلسفية .
في التربية نعتمد أساسا على البعد الفكري، أي حشو العقل بما تيسر من المعارف والعلوم، والحقيقة أن أبعاد النفس ثلاثة نحتاج في التربية لتعهدها بشكل متساو إذا أردنا شخصية متزنة متوازنة.
لا شك أن العلوم هي مصابيح الحياة،