و ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
"محمد محمود بن أحمد بن محمد التركزي الشنقيطي (1245 - 1322 هـ / 1904 - 1829) معروف كذلك باسم ولد التلاميد. هو لغوي موريتاني ذاع صيته في عصره.
تتعدّ عوامل إعاقة اللغة العربية عن أداء أدوارها التواصلية والنفسية والتربوية والثقافية في موريتانيا، من قوة العداء لها عند نخبة عريضة من المجتمع كرجال الاقتصاد والتجارة والمال والإداريين والفنيين وحتى السياسيين، إلى استقالة الدولة عن تحمّل مسؤوليتها،
اسْتُقدِمت الديمقراطية إلى أهل هذه البلاد دون أن تكون الأرض مُمهدة أو صالحة لاستقبالها فكان لابد من تكييفها على قدر العقلية أو الوضعية الاجتماعية والسياسية الموجودة حتى وإن كانت تلك الوضعية تتناقض تماما مع مفهومها ومبادئها وإذا كان المبدأ السياسي الذي كان سائدا قبلها ومازال
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ولي المؤمنين، قال تعالى : ﴿الله ولي الذين آمنوا﴾، وناصر عباده المتقين، قال تعالى : ﴿إنا لنصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد﴾، وصلى الله وسلم على نبيه الكريم الذي بلغ الرسالة وأقام الدين وهدى الله به إلى الطريق القويم، قال صلى الله عليه وسلم
... وحطت طائرة الرئيس المختار رحمه الله في مطار نواكشوط عند الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا قادمة من باماكو؛ وكانت نواكشوط ما تزال تغلي وتترنح تحت وطأة قوى الجيش والأمن وبعض الجماعات المارقة المنفلتة.
أقف حائراً أمام هذا العنوان.. أنا الذي أُشْرِبْتُ حبَّ اللغة العربية منذ الطفولة الأولى.. والدهشة الأولى .. والعشق الأول.. فحلتْ مَكانا ًلم يكنْ حُلّ من قبلُ..
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلباً خالياً فتمكنا
كانت عادة الجاهلية أن يستأجر على الميت نواح وبواك من النساء يقمن على عزائه بالندب، يخمشن على خدودهن، ويشققن ثيابهن، ويرفعن أصواتهن بأقوال.. يعددن محاسن الميت، وإظهار الجزع من القدر، والغلو في الحزن، والهدف من كل هذا أخذ الأجرة...
يا يومُ عَرِّجْ، بل وراءك يا غدُ ** قد أزمعوا بينا وأنت الموعد!
عندما طال عليهم الأمد تفتقت ذهنيتهم عن تمتين الأواصر مع الأثرياء العائدين إلى حضن القبيلة بحثا عن المنعة في وجه القانون.
مبدئيا، ليس في الأمر من غرابة ولا غضاضة، فأطماع الساسة ومصالح الأثرياء تتزاوج في الغالب، وسوس هؤلاء وأولئك ينخر القبيلة والدولة على حد السواء.
لايخفى علينا اليوم أهمية النفط في جميع نواحي الحياة ، حيث أصبح مادة حيوية للحياة والإنسان.
ففي حياتنا اليومية لم نعد نستطيع الإستغناء عن المنتجات النفطية بجميع أشكالها ، ويظل النفط بدون منافس وسيحتفظ في المستقبل بدور أساسي.
تداولت مواقع الكترونية اليوم خبرا عن اعلان ولد امخيطير كاتب المقال المسيئ توبته امام المحكمة في اول جلسات محاكمته.غير ان المتأمل في الكلمات التي تطابقت تلك المواقع على نسبتها الى المسيئ يرى انه لا جديد فيها وانها هي نفس ما اعلنه بعد فترة قصيرة من اعتقاله .
كلمة الإصلاح ارتأت هذه المرة أن تـنشر نتيجة ملفين أحدهما ماض والآخر حاضر شاء القدر أن تكون مطلعة على قضيتهما، وليسا على درجة واحدة من الخطورة ، فالملف الماضي نتيجته مروعة في الدنيا وفي الآخرة.
قبل الإجابة عن هذا السؤال الكبير، لا بد من الإشارة إلى أنّ الفكرة الرئيسة التي يتمحور حولها الموضوع تتلخص في ضرورة الانتقال من ترسيم اللغة العربية إلى التمكين لها.
ينقسم الموضوع إلى محورين رئيسين:
لا تزال "فرنسا" تتمادى في إذلالنا حين أصبحت حصنا دفاعيا منيعا لكل الأشرار وقبلة لكل الملحدين. حين أصبحت أول تحية في المؤسسة العسكرية ( كارد دبو) حين أكتفينا بإنشاء روابط واتحاديات ونوادي تحت شعار (المقاومة) أشبه بصالونات النساء المستقبلة لكل زبون بابتسامة على مقاسه بهدف الاسترزاق والحشو .
"التغني المفرط بالأمجاد و العجز عن محاكاة الأجداد في تحصيل العلم و الانتصار على النفس بالجهاد"
أصبح من المسلمات البديهية أن علم التاريخ لم يعد تلك المادة الفجة الموحدة الشاملة و إنما قد تشعبت و أخذت طابع التخصص للإحاطة بشتى ضروب المعارف و الحقب وتفرق نبضها
إن ما تتعرض له حلب من إبادة في أيامنا العصيبة هذه ليس بالحدث العابر ولا بالأمر العادي، ولذلك فإن الحديث عن هذه الإبادة يجب أن يكون حديثا غير عادي، حديثا صريحا لا يجامل طرفا، وتفترض هذه الصراحة أن نحدد لكل طرف من الأطراف المشاركة في إبادة حلب نصيبه كاملا غير منقوص
قد سيستغرب البعض – لا أقول النصارى الدخن - من هذا المقال ! وقد يصيح الواحد منهم : كيف يجرؤ هذا المسلم المتخلف على الطعن في شرع البشرية الجديد الديمقراطية ؟!
الديمقراطية التي غرت الجميع بزخرفها اليوم ، وجعلتهم يرضخون لأوامرها المطاعة من أكبرهم إلى أرذلهم !