أهلاً بكم في عصر البيانات الضخمة، حيث كل ما تكتبونه أو تفعلونه يتم تسجيله و تخزينه و معالجته من قبل الشركات و المؤسسات ذات الطابع التجاري للمساعدة في توفير أفضل الخدمات المناسبة لكم كما يدعون.
سيدي القارئ لست فى صدد تعديد مناقبي ولا فى صدد التعريف بشنقيط المدينة فشنقيط لها من أعلامها مر التواريخ ما هو كفيل بتقديمها وان كنت ضالعة فى مجال الاستمامة فى سبيل النهوض بها تأسيا بما كان عليه الآباء والأجداد وقد عرفت بشاعرة شنقيط،
أيُّ دينٍ أقدسُ من عقيدة أخرجت الناس من "الظلمات" إلى "النور"، وسحقت الطقوس الدينية المزيّفة وصحّحت الأديان السماوية المحرّفة، لتُقِيمَ مَحجّة بيضاء ليلُها كنهارها لا يزيغ عنها إلاّ هالك؟
الرسائل من جاليتنا بالولايات المتحدة تترى حول موضوع قرار الحكومة بيع مقر إقامة السفير الموريتاني في واشطن، وفي ظل عدم تجاوب السلطات مع هذه النداءات بإلغاء قرار البيع لكون الموضوع لم يطرح أصلا للاستفتاء الخارجي أو الداخلي، بل وحتى لم يعرض على البرلمان لأنه لا يتطلب كل ذلك
استقلال واستغلال؛ مصدران مشتقان لفعلين سداسيين، يتحدان في الصياغة ويختلفان في المعنى الإصطلاحي..فنقول: استقل يستقل، استقلالا فهو مستقِلّ ،(مُستقَلٌّ )؛ وللثاني، نقول: استغل يستغل، استغلالا فهو ّ مستغِلّ،(مُستغَلٌّ ).
وعلى الرغم من أن حسم موضوع التعريب والضمانات للأقلية تم ترحيله من مؤتمر حزب الشعب المنعقد في شهر مارس 1963 في نواكشوط إلى مؤتمره اللاحق في العيون، فإن تداعياته ظلت قائمة بإلحاح في الحياة السياسية والثقافية التي بدأت تشكل شبه رأي عام في نواكشوط ومحيط إشعاعها الضيق،
لنكن واقعيين ونلقي نظرة متفحصة على مسيرة الدولة الموريتانية خلال نحو نصف قرن، منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي وحتى العام 2008، فما الذي تحقق على صعيد البنى التحتية أولا، ورفاه المجتمع ثانيا، وحرية التعبير ثالثا.
لمَّا ولد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كانت البشرية تعيش في ظلام دامس؛ يسود فيها منطق العنف والقهر والاستحواذ وعبادة الشهوات والمتاجرة بالبشر حتى وإن كانوا أمهات أو اخوات..
كان الفقير -من غير العرب غالبا- يبيع أبناءه كي يحصل على ما يسد به خلة أو يجسد طقوسا توارثها عن منهج أو ملة..!
هاجس التصنيع عند الشعوب و هاجس الاستهلاك عندنا
في "غانا" التي تجري فيها انتخابات ديمقراطية جادة ضَمَّنَ أحدُ المرشحين برنامجَه الانتخابي وَعدا جازما بإقامة مصنع في كل دائرة من الدوائر الانتخابية التي تزيد على المائتين لتحقيق مزيد من التكوين
عندما تنهار القيم والأخلاق، ويهرب الحكماء والعقلاء من الميدان بدعوى ورع زائف، وعندما يكثر الهرج والمرج، وتشهر الأسلحة الفاسدة في كل مكان، فتنفجر قنابل السب ومفرقعات الشتم هنا وهناك، ويشهر بسلاح الفتنة العرقية هنا وهناك، وتستنفر القبيلة هنا وهناك.
ذهبت في الصباح كعادتي إلى العاصمة (مدينة3) قرب مجمع كلينيك، وبينما أنا ذاهب إلى الحالة المدنية (دار الكتاب سابقا) في عهد الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع.
كانت الأهواء والتجاذبات تجتاح الإقليم الموريتاني في فترة ما قبل نشوء الدولة وأثناء نشوئها، كما أسلفنا. بيد أنها احتدت واحتدمت بشدة أثناء مؤتمر الوحدة الوطنية الذي انصهرت فيه جميع الأحزاب في حزب واحد هو حزب الشعب الموريتاني سنة 1961،
إذا ظلت الأمور تدار في بلادنا بهذا الأسلوب التجاري الجشع، فلا تستغربوا غدا أن تلتقوا بالسيد وزير الاقتصاد والمالية وهو يتجول في الأسواق، ويحمل على ظهره مكبر صوت، ويهتف بأعلى صوته : لدينا مدارس وسفارات ووزارات للبيع ..عروضنا مغرية، فلا تفتكم الفرصة!
إذا كان في جوهر وأدبيات العلوم السياسية أقوال مأثورة وخالدة ، فإن من أبرزها :" سلطان غشوم خير من فتنة تدوم " ، غير أن على الحاكم أن يتقي مجانيق الضّعفاء ، ويعلم أن " من منع المستوجبين فقد ظلم" ويدرك جيدا أن الحكماء يرددون في كل سانحة بعض المفردات الزاجرة ، بل جعلوها كلمة باقية
بعد مضي ثلاث سنوات كان ذلك اليوم من أماسي نوفمبر من 2013 حين حزمت أمتعتي وغادرت المدينة التي أحببت، بالتحديد من محطة "مكناس " كان ذلك المساء ماطرا وكانت مدينتي ساحرة كعادتها، سحرها خاص لأنه متدثر بعبق التاريخ وعظمة الخصوصية المغاربية، تلك الهوية التي تشكلت
في منتهى الوعي ببشريته و الإدراك بما يعتريها من النقص و الضعف و القصور رغم الذي تُهدى من الفضائل و القدرات الفردية العقلية و البدنية، أقر الرئيسُ الفرنسي فرانسوا هولند ببعض "الأخطاء" التي ارتكبها خلال مأموريته مثل اقتراح نزع الجنسية عن فرنسيين من أصول أجنبية،
إن القاسم المشترك بين المهتمين بأنفسهم في عالم السياسة قديمها وحديثها هو مشاغلة الرعية والدهماء بأمور تلامس وجدانهم لتصعقهم وتجعلهم في سبات عميق ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب ؛ الشي ء نفسه يمكن تتبعه مع خلق الإنسان ولك أن تتصور أن أول من جزأ المصحف الشريف كان نصربنعاصم،
بمناسبة الذكري السادسة والخمسين لعيد الإستقلال الوطني من واجبنا أن نستحضر شخصيات ساهمت في نشأة وبناء الدولة الموريتانية سياسيا وثقافيا ودبلوماسيا ومن هذه الشخصيات :