هناك بعض الأسماء الساطعة لا يستطيع التاريخ تغيبها .. ، حجزت مقعدها بين العظماء ، وكتبت ذاتها في ذاكرة الشعب بحروف خالدة .. فخامة رئيس الجمهورية من تلك الأسماء .. وقف على أديم معارك الرشيد والنيملان وتشيت وقال بلغة الواثق إن الموريتانيين عليهم إعادة كتابة تاريخهم
حتى وقت قريب جدّا؛ كان الموريتانيّون يصنَّفون إلى فئتين فقط حسب الناطقين بالعربيّة (الحسّانيّة) هما: البيضان والكُوَار، فكلّ من لغته حسّانيّة فهو بيضاني، بغضّ النظر عن لونه، وما عداه كان يطلق عليه اسم كُوْرِي دون اكتراث الفروق الموجودة بين المكوّنات غير النّاطقة بالحسّانيّة. أتذكّر لمّا كنت صغيرا
توفي يوم أمس الإثنين ٢١ أكتوبر، في القاهرة نائب رئيس الوزراء المصري الأسبق، الأستاذ الدكتور يحيى الجمل، والراحل فَقِيه دستور مصري، ومحام دولي، وأستاذ للقانون بجامعة القاهرة، شغل منصب نائب رئيس الوزراء في مصر سنة ٢٠١١ بعد ثورة ٢٥ يناير، قبل أن يستقيل من هذا المنصب سنة
في يوم الجمعة الموافق 10 يناير 2014 خرجت جماهير غفيرة في مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي، وذلك للمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيء.
هذه المسيرة استقبلها "رئيس العمل الإسلامي" بعمامته الزرقاء، وبنظاراته السوداء، وبخطاب جاء فيه: "أيها المواطنون، أيها المسلمون،
إن تغيير علم موريتانيا (الذي لم تشفع له خضرته) ونشيدها الوطنيين ورئيسها وخريطتها وسوى ما ذكر.. شأن موريتاني بحت، كما الشأن الأزوادي خاص بالإخوة المعنيين به؛ باستثناء من تخلف عن النفير، وركن إلى الدعة والحبور، واستطاب موائد القصور، واكتفى بلقب على وزن صرصور!
أولا : ما سأسطره لك هنا هو الحقيقة التي أصبح مجرد الحديث عنها في هذا الزمن الأغبر عيبا لا يليق بالمثقفين المتحررين الديمقراطيين.
ثانيا: تبا لهذه الغفلة التي طمرت اليوم شعوب المسلمين وحكامهم، وستنتهي – لا قدر الله - بإشعال النار في بلدانهم إن لم يهبوا من رقادهم الطويل!
تنطلق هذه الجريمة من أساسها القانوني والذي تستمده من نصين هما:
المعاهدات الدولية حول المخدرات الصادرة عن الأمم المتحدة لسنوات 1971 و1988...الخ، والقانون رقم 037/93 الصادر بتاريخ 20 يوليو 1993 المتعلق بمعاقبة منتجي المخدرات
أُخرج النقاش السياسي حول تغيير النشيد، وتعديل العلم الوطني من مكانه الطبيعي في أروقة قصر المؤتمرات، إلى منابر المساجد ليلبس لبوس الدين، وما هو من الدين، بل هو من شؤون دنيانا التي نص الشارع على أننا أدرى بها...
تظاهر على عملية التحريف هذه أتباع اتجاه سياسي معروف بإخضاع أحكام الشرع لمصالحه.. )
استقبال موريتانيا للأسير الفلسطيني المناضل راشد حمّاد الزغاري؛ هو حدث لا يجوز أن يمر علينا مر الكرام؛ وكأنه أمر عادي أو حدث غير ذي معنى..
كل الشعوب والأمم تحتفل وتعتز بمواقفها المشرفة وتحرص على تخليدها وتوثيقها لتكون فخرا لأجيالها اللاحقة وبوصلة توجيه تهتدي بها في رسم سياساتها ومواقفها
هذا الأمر يحتاج إلى تأليف بدل كتابة مقال؛ ولكن رغم ذلك سأسبر غوْرَ بعض نقاطه الهامة؛ سأامر عليه مر الكرام؛ فالتخومي أو الأنفة لدى مجتمعنا القديم (مجتمع البيظان القديم بالمفهوم الواسع) يتجلى ي بعض المواقف المشرفة والتي تحوي في طياتها الأنفة والطرافة ي آن واحد.
تظهر الدراسة المتأنية لماهية الشكلية القانونية أنه يراد بها الصورة التي يري يظهر المضمون :قاعدة قانونية-كان أو معيارا قانونيا أو مبدأ.
وكذلك قد تصدق الشكلية علي اشتراط عنصر خارجي في القانون من دونه لا تترتب الآثار ولا تنتج والأمثلة عديدة أقربها الي الأذهان عندنا في موريتانيا :اشتراط النشر في الجريدة
أُعْلِن قيامُ الجمهورية الإسلامية الموريتانية في هذا "المنكب البرزخي" يوم الثامن والعشرين نوفمبر عام 1960، ولئن كانت الولادة قيصرية لدولة ناشئة تخرج من فجاج الريح بين ألسنة الرمال السمراء وعلى دروب قوافل الملح الصحراوية، دولةٍ تخرج من بين مضارب الأعراب من "بني حرب"
من الأمور الشائكة التي خاض فيها الناس اليوم مسألة حرية الاعتقاد، وعانى هذا الموضوع من خطابين خاطئين على تفاوتهما في الخطأ والخطرممنمم
ـ خطاب جهلة المتدينين.
ـ خطاب فجرة المتحررين.
كثيرا ما سافرت في هذه الدنيا، فحرصت على التفكير في الإقامة، عندما أصل وينقطع السفر، على من سأحل، هل في منزل فلان أو علان، أو عند الفندق كذا وكذا، وما هي وسيلة السفر، وتعودت في أسفاري كلها تقريبا على حزم أمتعتي ورصد أوراقي النقدية، سواء بالعملة المحلية عندما يكون السفر داخليا،
"أعظم التحولات تأتي من أصغر التغييرات. تغيير بسيط في السلوكك يمكن أن يغير الواقع و يعيد تشكيل المستقبل"
المسار الثقافي بين براثن الخواء
هل تعلمون أن أصحاب النصيب من الثقافة أو مدعيها في أرض المليون شاعر و خطيب و عارف، و بلاد مربط الادعائيين من الفركفونيين الذين يغلغلون و يلوون ألسنتهن نطقا
لمن لم يسمع هذه العبارة من قبل، فهي تعبير دارجي مصري مشتق من المفردة الفصيحة " عبيط " وهو اللحم غير الناضج أو الرجل الأهبل.. و " يستعبطك " من يعتبرك عبيطا، أي أهبل قاصر العقل والإدراك وتُمكن " الخزعبلة " على إدراكك وعقلك وتفكيرك وتحليلك وفهمك لما يجري من حولك، لتكون
كلمة الإصلاح ما كان في برنامجها أن ترد على أي شخص لاحظ على كلمتها الإصلاحية لأنها لا تكتبها ضد أي شخص معين ولا اعتباري بل تكتبها مجرد رأي فقط،، في قضية منشورة في هذا الفضاء الديمقراطي ولا تكون نظرتها بإذن الله إلا إسلامية في نظري ، إلا أنه مع الأسف قام أخيرا كاتب معروف بلقبه
يكتسي الإنتاج الحيواني أهمية خاصة لبلادنا التي تصنف ضمن الدول الرعوية بامتياز، ورغم المساهمة الكبيرة في الناتج الداخلي الخام والدور المتميز في الأمن الغذائي ومكافحة الفقر، فان نظم الإنتاج الحيواني التقليدية لم تتطور و لم تواكب التحولات الجذرية التي عرفها المجتمع الموريتاني العصري، الذي انتقل بصفة
مرة أخرى يعود ملف كاتب المقال المسيء إلى الواجهة، ومرة أخرى يتجدد النقاش بين المدونين حول هذا الملف، فهناك من يرى بأن توبة كاتب المقال المسيء تكفي، وبأنه قد آن الأوان لإطلاق سراحه، وهناك من يرى بضرورة الحكم عليه بالإعدام، سواء تاب أو لم يتب، وذلك لأن التوبة لا تنفع المسيء
قائد أحب شعبه وراهن عليه شعبه ، عمل بصدق وإخلاص من اجل رقيه ، قاد مسيرته إلى عالم البناء والنماء ، صنع المستحيل فشيد الطرقات والمطارات والمدارس والمستشفيات في وقت قياسي ، وضع كل مقدرات الدولة في خدمة الشعب بعد سنوات من النهب والفساد شلت حركة النمو لعقود من الزمن ، أعاد القطار