مرة أخرى تثبت الولايات المتحدة حيوية ديمقراطيتها و مزاجية شعبها و حب رجال السياسة والدولة و أفراد الساكنة فيها على مر الزمن للقوة اللفظية و الديناميكية البراغماتية و اقتحام المجهول و رفض و تحدي الركود. و لم يحدث في كل تاريخها أن عدت
بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية المرتقبة لولاية لولاية تكانت
سيدي الرئيس اسمحولي أن أستهل كلمتي بفيض كرم البداوة والبساطة للشاعر الجاهلي طفيل ابن عوف :
تتمثل أهمية فوز هذا الرجل بالنسبة للمسلمين في كونه حالة شاذة ساخطة على النظام الأمريكي الضارب بأطنابه في أمريكا والعالم الغربي كله، ذلك النظام القائم على دعم الماسونية والصهيونية، ونشرها وتحطيم أعدائها من المسلمين (الأعداء الوحيدين الذين يمثلون الحق الإلهي في العالم)، فبعد تعاقب الكثير
في تصفيات كأس العالم بأمريكا في العام 1994، وفي مباراة كولومبيا مع أمريكا سجل اللاعب الكولومبي "أندريس أسكوبار" هدفا ضد فريقه، وبذلك خرجت كولومبيا من تصفيات كأس العالم من قبل أن تتجاوز الدور الأول، وذلك على الرغم من أن الكولومبيين كانوا يتوقعون لمنتخبهم أن يتجاوز
في خطابه بمدينة النعمة 03 مايو 2016، كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على موعد مع التاريخ حيث اعلن عن عزمه انشاء مجالس جهوية تكون مهمتها الأساسية اعداد وتنفيذ الخطط والبرامج التنموية في الولايات والجهات التي تنتمي إليها هذه المجالس، وقد اطلق سيادته أيضا
قد يقال إن اقتناء طائرة نقل مدني في عالم اليوم أمر عاد حيث شركات الطيران الدولية ذات الأساطيل المكونة من مائة أو مائتي طائرة من مختلف الأحجام، لكن بالرجوع إلى تاريخ الطيران المدني في بلادنا، يصبح اقتناء طائرة وإضافتها إلى أخريات كانت عاملة أمرا مهما ومبشرا بأن هناك إرادة حقيقية،
كلمة الإصلاح مازالت تـتـرنح وتخـتـلف خطاها يمينا وشمالا تأفـفا وتأسـفا على رؤيتها للثوابت الدستورية الثابتة قدسيتها وحرمتها في قـلوب كثير من المواطنين وهي تساق إلى المشنـقة وقـلوب الموريتانيـين ترنوا إليها حزنا وكآبـة وكأن هذه القـلوب تساق إلى الموت معها ناظرة لها وهي تحصد أحبابها
الدستور هو العمود الفقري لنظام الدولة ولذلك فإن المساس به يجب أن تسبقه احتياطات خاصة تضمن سلامة العملية الصعبة ولتلك العلة يتهيب المختصون، أكثر من غيرهم، التعديلات الدستورية خوفا على أساس الدولة وتجنبا لتقويض بنائها كما يتهيب الأطباء الإقدام على إجراء عملية في العمود
ظل القطاع الزراعي منذ أمد ليس بالقريب، مرتعا خصبا لشبكات الفساد ، وميدانا فسيحا ، يخضع لسطوة نفوذ أباطرتها ، مما قلل من العائد الاقتصادي للأموال التي توجه إليه ، برغم أهميته الإستراتجية ، وارتباط أدائه بمستوى الفقر .
وإذا كنا لا ندعي الحق في إصدار أحكام بالإدانة ،
يمكن بناء الوحدة الوطنيّة بشكل صحيح في أيّ بلد كان؛ إلاّ إذا توفّرت الإرادة القوّية الصّادقة من جميع مكوّنات ذلك الوطن، لكي نبني الوحدة الوطنية الصحيحة في موريتانيا أيضا فلاّ بدّ أن تتوفّر لدينا تلك الإرادة القويّة الصّادقة، ولا سيّما من جانب أصحاب القرار. الوحدة الوطنية لا تتمّ بالأقوال
عِنْدِي أنه من الضروري - ونحن متجهون لتعديل العَلٓمِ الوطني - أن يترافق ذلك مع وضع ترتيبات قانونية تتكفل بحماية العَلٓمِ جنائيا، من الإهانة والعبث، تقديرا لمكانة هذا الرمز، وردما لهوة تشريعية قائمة حتى الآن في منظومتنا القانونية، وتأسيا بما عليه العمل في دول العالم..
كنت قد كتبت مقالا في الأسبوع الماضي بعنوان:لطفا أيها الساسة الوطن أمانة! حاولت من خلاله أن أجد جوابا لسؤال ظل يراودني لفترة من الزمن بعنوان: لماذا يتخذ بعض الساسة النيل من أوطانهم مطية لبلوغ مآربهم الشخصية ؟!
وفي هذا المقال ونتيجة للأسباب نفسها
خلال الندوة التي نظمها مركز البحوث والدراسات الإنسانية حول العلاقة بين القبيلة والدولة ، عالج بعض الباحثين المحترمين ـ مع حفظ الألقاب والعناوين ـ هذه الاشكالية القديمة الجديدة على أساس رؤية سوسيولوجية تقليدية ، وأدوات ثقافية تكرس السردية الغربية وتزدري بالموروث الحضاري
على خطى الرواد المؤسسين
قلوب العاشقين لها عيون ** ترى ما لا يراه الناظرونا
وأجنحة تطير بغير ريش ** إلى ملكوت رب العالمينا
البدء :
قال جان جاك روسو :ما يتنافى وطبيعة الأشياء أن تفرض الأمة علي نفسها قوانين لا تستطيع تعديلها أو الغاءها ولكن مالا يتنافى وطبيعة الأشياء أن تلتزم الأمة بالشكليات الرسمية لإجراء التعديل.
هذا القول رغم كونه يلخص بامتياز بل ويحل الاشكالية المتعلقة بمسألة المرونة والجمود فهو كذلك يحسن كمدخل .
"إنه من سليمان وإنه باسم الله الرحمن الرحيم"
تحية إجلال وتقدير للقارئ والمثقف أينما كان، ولمواقعنا الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، على تجاوبهم الإيجابي والسريع مع المقال الأخير، الذي كتبت بعنوان: "
أفكارٌ لإفشال الاستفتاء الذي تم إقراره من طرف واحد
يبدو أن الذهب بدأ في اللمعان من جديد، ويبدو أن شد الرحال إليه بدأ من مكطع لحجار مبكرا، هذا ما أكده الزحام المحموم هذه الأيام على اقتناء الأجهزة الكاشفة، غير أن القادرين على شراء هذه الأجهزة أو حتى الذين يحق لهم البحث عنها هم ثلة قليلة ممن يحسبون أنفسهم أولياء للذهب دون الناس
مساهمة في الجدل الدائر حول مسألة عرض التعديلات الدستورية
على الاستقاء الشعبي مباشرة
لعل من ابرز مميزات النظام شبه الرئاسي في مهده الأول - فرنسا الجمهورية الخامسة - هو تلك التعديلات التي استطاع الرئيس الفرنسي ديجول مدعوما برمزيته التاريخية إدخالها
تجمهر المنتسبون والمتعاطفون مع المعارضة في وقفة تلتها مسيرة وصفت بالجماهيرية والحاشدة وذات الدلالة القوية..
إن مما لا شك فيه أن هذه المسيرة تتنزل في ردات الفعل والاهتزازات العكسية؛ فصراحة الرئيس بخصوص عدم الترشح لثالث مأمورية أربك الجمع وقطّع في أيديهم الحبال وأرعد
منهم الأوصال.!