عبأت المعارضة وأعلنت عن تاريخ مسيرتها التي سترد فيها على النظام وحواره وتعلن رفضها التام لمخرجات الحوار الذي نُظم مؤخرا من طرف الأغلبية وبعض من أحزاب المعارضة المعتدلة كما تصفها الأغلبية بذلك، واستطاعت أن تجلب وتستقطب جمعا لا بأس به في مشهد سياسي هو الأول من نوعه
ذات مرة دخلت السوق نوعية من الشاي الأخضر الرديء تسمى "لمْكَيْركْبَ"، فكسدت في السوق حيث امتنع الناس عن شرائها؟ لكن عبقرية تجارنا الميامين تفتقت عن خطة جهنمية لإرغام المستهلك على شرائها، تمثلت في رفض بيع الشاي الممتاز "وِيمِيلْ" إلا رفقة شيء من "لمْكيركبَ". وبذلك نجحوا في استنفاد الكمية
منذ أن أصبح للمقاومة الموريتانية الباسلة نصيب من الاهتمام الرسمي، بعد تولي الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة، انبرى خفافيش الظلام لمهمة التقليل من أهمية أبطال المقاومة ودورهم في دحر الاحتلال الفرنسي الذي أجبرته فوهات المدافع وعزائم الرجال الأبطال على ترك البلد ينعم
ستشكل الفترة الزمنية التي تفصلنا عن منتصف العام 2019 فرصة ثمينة للمعارضة الموريتانية، وسيكون بإمكان هذه المعارضة إن هي استغلت الفرصة المتاحة أمامها أحسن استغلال أن تفرض تناوبا سلميا على السلطة في منتصف العام 2019، وأن تحدث بذلك تغييرا حقيقيا في هذه البلاد المتعطشة
بعدما تمّ التطرّق في الحلقتين السابقتين من "الطريق إلى الوحدة الوطنية" إلى بعض الإشكاليات الاجتماعية المزمنة والحادة، والتي بات من اللازم أن تجد حلاّ ناجعا، نعرض الآن لقضيتين محوريتين أخريين، أولهما العلاقة بالمكوّن الوطني الثاني أقصد أخوتنا الزنوج الذين هم كسواد أعيننا ونحن
"إذا اتسع المعنى ضاقت العبارة" هكذا يطيب لي أن أستهل ما أبقته لي الخصاصة والسعي خلف ثروات منهوبة .... أقصد ما لن تغيره الاستفتاءات القادمة .
فخامة الرئيس إن خطاباتك التي تمشي الخيلاء, وابتسامتك المفعمة بالسخرية ’ وتلعثمك أمام جمع من الدراويش والمخنثين, واعترافك بالجريمة الانقلابية
الميثاق يظل في نهاية المطاف فكرة والفكرة بنت واضعيها المؤسسين ومبدعيها وهم أولى بالسهر على ضرورة استمرارها وتوجيهها حرصا على أفكارها وأساسياتها وتنظيمها بما يضمن استمرارها ، فلا بد لكل فكرة من قيادات تاريخية تنظر وتجتهد في أخذ القرار العملي الذي من شأنه مجابهة
كانت الجماهير تلتف حول قادة كانوا محور الحركة السياسية والأحزاب. وكان هؤلاء يوحدون قطاعات من الجماهير, ولكن ضمن إطار عاطفي والتزام معنوي عام...
"ليس خطأً أن تعود أدراجك ما دمت قد مشيت في الطريق الخطأ"
مدخل: والتأم الحوار ونجح...
... وأخيرا التأم الحوار الوطني الشامل ونجح رغم جميع العقبات والعراقيل، ورغم التحديات، وكيد الكائدين من خارجه وداخله. نعم، التأم الحوار الوطني لكثرة وتنوع وتباين المكونات والأطياف التي شاركت فيه؛ وذلك بغض النظر عن أهمية وفائدة بعض من غابوا أو غيبوا.
كلمة الإصلاح هذه المرة تحاول أن تلقي نظرة سريعة عن حقيقة علاقة السلطة والمعارضة في موريتانيا لتـتساءل هل هذه المسميات تعطي معناها من العمل أم هي مجرد مسميات على مسميات أخرى.
يعاني المبتلون بوكالة الوثائق المؤمنة لامربيه (والمؤمنة من التصحيح) معاناة مركبة ممضة، ليس أخف جوانبها الأخطاء التي يرتكبها منسوبو الوكالة ذاتها دون طلب من أحد، ثم يسعى المستضر ومَنْ حوله طلبا لتصحيحها دون جدوى (في الأمثال أن المجنون يرمي حجرا في البئر فيبحث عنه ألف عاقل!)
انتهى الحوار الوطني الشامل رغم معارضة كل معارضة ورغم ما شاكل أيامه من تنديدات المعارضين المقاطعين وغير المطمأنين لحاله وحال موريتانيا كدولة من بعده ، انتهى والمعارضة لا زالت تُحضر لمسيرتها المليونية التي تعبأ لها منذ أيام والتي ستنظمها حسب ما قررت في 29 من الشهر الجاري ،
كان الجزء الأول من هذه المقاربات بمثابة المهاد الذي يؤصّل لفكرة الوحدة الوطنية من خلال توضيح الحاجة الماسة إلى تكريس قيم الدولة الوطنية والالتفاف حولها، وكذا الدعوة إلى التآلف والتساكن ونبذ الفرقة والخلاف بين المكوّنات الاجتماعية الوطنية، وقد ختم ذلك الجزء بالحديث عن داء القبلية
أن يزور شخص من جيلي مقر مجلة العربي فذلك ليس بالحدث العابر الذي يمكن أن يمر بشكل عابر، فأن يحظى شخص من جيلي بزيارة مقر مجلة العربي، وباستقبال رئيس تحريرها، وبتسلم أعداد من هذه المجلة الرائدة، وبما في ذلك أول عدد منها، فإن تلك الأمور هي أشياء ذات دلالة وذات رمزية كبيرة،
لا يخفى على أي كان مهتم بالشأن العام أو متتبع للحراك السياسي ولا حتى على المراقب البسيط للأحداث حجم وعمق ومدى التحولات التي عرفها البلد منذ مطلع القرن الواحد والعشرين وحتى اليوم، خصوصا في المجالات المتعلقة بالحريات العامة والحكامة الرشيدة وتكريس الممارسة الديمقراطية
ولعل من الضرورة
أشاد رئيس شبكة الشامل السيد ابراهيم فال ولد العم بالشجاعة والصراحة والوطنية للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز اثناء ظهوره للاختتام الحوار الوطني ، وهو ظهوره الشجاع الثالث الذي اعطاه شعبية كبيرة في الداخل والخارج. كان أول ظهور السيد الرئيس أعطاه شعبية كبيرة هو ظهوره في فرنسا بعد العلاج،
لم يتفق الطيف السياسي الموريتاني، خلال السنوات التي أعقبت اتفاق دكار، على شيئ مثلما اتفق على ضرورة إجراء حوار وطني يشمل مختلف الفرقاء، حيث دعا له الرئيس في أكثر من مناسبة، ودأبت المعارضة على التعبير عن رغبتها المشروطة في إطلاقه.
إن تلك الدعوات المتكررة للحوار تنبئ بأن خطرا ما بات يتهدد الجميع،
قرأت هذه الأيام مقالات ودعايات عريضة من كوادرالمعارضة المنتدوية تزعم أن سقوط المأمورية الثالثة في خطاب رئيس الجمهورية التنويري تم بفضل الضغوط المنتدوية ليتخذوا من ذلك مشجبا يعلقون عليه أسباب الغياب غير المبرّر، عن الحوار الشامل الذي جمع مختلف الأطياف السياسية الوطنية
البدء:
ليس للقراء وقليل ما هم أن ينتظروا من هذا الكتاب الجمال الفني وروعة الأسلوب فلا يراد له ذلك عند صاحبه.
كذلك لن يخوض في التكهنات والتحليلات إذ لم يعدَ لذلك –بضم الياء-,انه يعطي نظرة موضوعية ملخصة لمن يكون قد فات عليه حضور الجلسات بسبب الانشغال