أعاد الموقف الدولي و الغربي" البارد" من أزمة التجاذب العنيف حول نتائج الانتخابات الرئاسية بدولة "الغابون"، إلي "دوائر الضوء" الإعلامي و الأكاديمي و السياسي و الشعبي مسألة الجدل حول تواطئ أو "سلبية" المجتمع الدولي اتجاه غياب الحكامة السياسية الراشدة بالمنطقتين الإفريقية
طرد من الولايات المتحدة وتحقيقات في ديترويت وباريس ونواكشوط بسبب صورة لرواية حبيبي داعشي في هاتفي
مساء الخميس الموافق 18 أغسطس حطت رحلتي بمطار ديترويت قادمة من باريس، وبعد أن أخذت أمتعتي من أجل الالتحاق برحلتي التالية المتوجهة الى مدينة ساغيناو الأمريكية
"التخطيط في الرمال و الرسم على الماء"
البلدية هي الجماعة الإقليمية القاعدة للدولة وتتمتع بالشخصية المعنوية والذمة المالية المستقلة وهي كذلك القاعدة للامركزية، ومكان لممارسة الوطنية، وتشكل إطار مشاركة المواطن في تسيير الشؤون العمومية وذلك لأنها الإطار المؤسساتي لممارسة الديمقراطية على المستوى المحلي والتسيير
يتميز عصرنا بطفرات وكبوات مفاجئة تطال الحالة الصحية والإقتصادية لأي كان فقد تنتعش الظروف ولكنها كثيرا ما انتكست دون سابق إنذار.. والنفط، ذخر العرب المعاصر، خير مثال على ذلك فقد رأينا أسعاره ترتفع أضعافا مضاعفة قبل أن تهبط إلى درجة توقع البعض أن يصبح أرخص من الماء..
هذه الصورة ليست لعامل إنقاذ في أمريكا ولا في أوربا إنما هي لمواطن عادي من ساكنة آغنمريت(لبطيحة) في مدينة أطار..هب هو وزملاؤه لإنقاذ الشيوخ... والنساء... والأطفال.. بعدما غمرتهم مياه السيول المدمرة بوسائل تقليدية..وبجهود مضنية..
استضافت أنواكشوط قبل أيام أعمال مؤتمر المعهد الإقليمي الأفريقي حول علوم الفضاء بحضور وزراء التعليم العالي للدول الأعضاء حيث يضم المركز في عضويته بالإضافة إلى موريتانيا كلا من المغرب و تونس و الجزائر و كوت ديفوار و التوغو و الغابون و السنغال و وسط إفريقيا و الرأس الأخضر
الإرهاب ظاهرة كونية تضرب بأطنابها في جميع أصقاع وبلدان الكرة الأرضية تقريبا فلا يكاد يخلو بلد أو منطقة من آثاره المدمرة، وبصمات الإرهابيين باتت محل تتبع ودراسة من قبل مراكز الدراسات والمحللين والمتابعين والأفراد العاديين بسبب تكرار وقوع العمليات وبشاعتها وتنوعها ولكونها
من المعلوم أن المدرس: هو الشمعة المضيئة؛ التي تُنير الطريق للآخرين، وهو الجسر المتين الذي يعبرون عليه متجاوزين بحر الجهالة المتلاطم؛ ناجين به من جحيم التخلف والشقاء؛ طارقين بذلك جنان التقدم والرفاه والرخاء..
أدرك أن بعضهم يبيح لنفسه "تنابزا" أن يصف من يقف مع الأنظمة من العلماء وأصحاب التخصصات الشرعية "بعلماء السلطان" وقد استخدم هذا المصطلح منذ زمن إلا أن الفتنة المسماة بالربيع العربي قد أعادت استخدامه على نطاق واسع، بل تجد في بعض دعاة الثورة ومفكريها من أصحاب التخصصات
بين فصول كتابة ساذجة و بلا روح لتاريخ يبتدع لموريتانيا و أقل ألمعية مما يروج له، تمتد و تطول مأساة شعب خانه عدم اندفاعه إلى العمل و يده الممدودة إلى المساعدة - و تلك عادة ورثها بعد جفاف السبعينات دام إلى منتصف التسعينات ـ بين نهر لا ينتج و قد ترك لمساره الازلي ما بين النشأة و المصب،
طالعتُ في بيان مجلس الوزراء الأخير بأنه قد تم تجريد رئيس مركز إداري من مهامه، وبأنه قد تم إنهاء مهام أمينين عامين، وبأنه قد تم تعيين رئيس جديد لسلطة تنظيم النقل الطرقي، وهو ما يفهم منه إقالة رئيسها السابق، وقد تكون هذه مناسبة لأن أتساءل من جديد عن الفرق بين التجريد والإعفاء وإنهاء
ضمن قرار باسم المفتشية العامة للدولة وبأمر من الوزير الأول يحي ولد حدمين منعت الصحافة المستقلة من كافة أوجه الاشتراكات والإعلانات والتكوين لدى الدولة الموريتانية.
لتنفيذ السياسة العامة للحكومة يتم وضع هيكلة حكومية يمكنها تنفيذ تلك السياسات بفاعلية و جدوائية من حيث النتائج و التكلفة , ويتحدد نوع الهيكلة الحكومية من خلال الأولويات المرسومة من قبل الحكومة وطبيعة النظام السياسى القائم و النظام الاقتصادى متبع.
رغم تعدد مجالات تدخل النصوص القانونية فإن مجال حماية حقوق الإنسان والحريات الفردية الأساسية يبقى الأخصب والأكثر حيوية، وكان علي المشرع التدخل في مناسبات عديدة لعل أهمها على مستوى النصوص الجزائية اعتبارا لارتباطها الوثيق بحقوق الإنسان فمجتمع كمجتمعنا الموريتاني الذي
إسحاق ولد المختار ولد نهاية سبعينيات القرن الماضي، بولاية اترارزة،نشأ وتربى ما بين ضواحي مقاطعة "أركيز" و مدينة "أبي تلميت"، بدأ دراسته في نواكشوط، ومن ثم العاصمة المصرية القاهرة، و الدوحة...
ويعتبر الزميل إسحاق ولد المختار- فرج الله كربه-
لاأحد ينكر أن "الإسلاميين" أصبحوا قوة سياسية يحسب لها ساسة أهل هذا البلد حسابها. غير أن ما يعكر صفو هذه الحقيقة هو التخوف من إثمارها لنتائج عكسية في ظل الاهتمام الزائد لدى القوم هرما وقاعدة بالمجال السياسي على حساب الجوانب الدعوية والتربوية وهو اهتمام يتمثل أساسا في الإلقاء
تعتبر الصحافة في جميع دول العالم مهنة المتاعب، تنير المجتمع، وتوجه الرأي العام، وتراقب، وتنتقد أداء الأنظمة، أو بعبارة أخرى يحترق الصحفيون ليضيئوا للآخرين دروبهم، ولم تكن الصحافة يوما مهنة للمترفين، أو مجالا للمهتمين بالثراء، ورغم ذلك باتت الصحافة سلطة رابعة لا غنى عنها
خلال الأسبوعين المنصرمين تناولت في مقالتين منفصلتين موضوع "برنامج النهوض "، وخلصت إلى شبه استحالة دخول سنيم نادي الخمسة الكبار عالميا في أفق 2025 نظرا لعدم إمكانية أن ترفع طاقتها الإنتاجية إلى 40 مليون طن سنويا قبل التاريخ المذكور أعلاه وذلك رغم التحسن والعصرة التي طرأت