حسب المتاح من الإحصائيات الرسمية فإنه يمكن القول بأنه في كل 42 ساعة (أقل من يومين) يتوفى مواطن موريتاني بسبب حادث سير، وأنه في كل ثلاث ساعات ونصف الساعة يصاب مواطن آخر بجروح بسبب حادث سير، وأنه في كل ساعة وست دقائق يقع حادث سير على الأراضي الموريتانية.
إذا كانت تراتبية مجتمع البيظان و تقسيمته الطبقية و الهرمية الصارمة تعكس واقع حياته التقليدية و ثقافته التفاضلية المستمدة جذورها الظالمة من زمن ما قبل الإسلام وتوزيع الأدوار على مختلف شرائحه التي رتبها مجافيا فيها الإسلام و عدالته و سماحته إلى الزوايا أو الطلبة والعرب أو حسان
تتزايد بشكل مخيف معدلات حوادث السير فى موريتانيا ، مما يستدعي دق ناقوس الخطر فرعونة السائقين، وتقاضي أمن الطرق عن حمولة المركبات الزائدة ،ورداءة الطرق الوطنية مشكلات تشكل هاجساً على المجتمع وأفراده،لذلك كثيرا ما يذهب ضحيتها أبرياء كثر كما أن أثرها لا يقتصر على الفرد وحده
حسب الموريتانيون السنتيْن الماضيتين دهرًا طويلا و هم ينتظرون حصاد حوار سياسي تتراضاه العقول الراجحة وتقبله الفطر السياسية السليمة , وهو بالضبط ما سعى إليه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بجد, وصبَر عليه الصبْر الجميل, ولقي في سبيل ذالك الصدود والإعراض والإتهام من قبل محاوريه
كتبَ زميلي محمد فال ولد سيدي ميلة معلقاً على الصورة الظاهرة أمامكم، من "مأساة طائرة النعمه" قائلا:هذه صورة جزئية لأعضاء الفرقة الموسيقية العسكرية الذين قضوا نحبهم، يوم الثلاثاء 12 مايو 1998، بعد سقوط الطائرة التي كانت تقلهم من مطار النعمه حيث كانوا يَـحضرون استقبالا للرئيس السابق
في مطلع يوليو بدأت خيوط قضية ما يعرف بفضيحة سونمكس تتكشف مع أنباء باختفاء مدير فرع سونمكس بروصو اعل سالم ولد عبد الله، وبدأت شائعات تدور حول اختفاء آلاف الأطنان من الأسمدة معه بقيمة مليارات من الأوقية.
لا يوجد أقوى من الخوف كسلاح أول لأي ديكتاتور فهو الطاقة الوحيدة القادرة على إخضاع الفرد وجعله يصدق كل شيء ، ف" للخوف سلطان عظيم على النفس والبدن، يجعلهما في وضع شلل كلي أو جزئي، ويغطي العقل بحجاب غليظ من الوهم والضياع والوهن ويمنع كل فعل خلاق"ـ كما
السياسة كما هو معلوم "لعبة" أو بالأحرى هي حرب، لها قواعدها، وفي الحرب هناك أهداف معلنة، وأخرى سرية، كل موقف في السياسة له ثمن، كما له تبعات، وتداعيات، مخطئ من يظن أن في السياسة مجالا للعاطفة، أو المجاملات، إنها المصالح، والمصالح فقط.
أشرف الوزير الأول مساء اليوم ( الثلاثاء الموافق 23 أغسطس 2016) على تدشين شارع بالعاصمة نواكشوط، وقد حمل هذا الشارع ـ والذي يربط بين مستشفى الصباح لأمراض القلب وشاطئ الصيادين التقليديين ـ اسم أمير دولة الكويت.
إن تسمية شارع في العاصمة نواكشوط باسم أمير دولة الكويت
"تعتبر الطبقة المتوسطة في أي مجتمع صمام أمان وعامل استقرار، و كلما اتسعت قاعدة هذه الطبقة كان ذلك دليلا على استقرار و عافية المجتمع وصحة حراكه"
بحسب التعريف المقتضب جدا لموسوعة "ويكيبيديا" العالية التصفح فإن "اسم الطبقة المتوسطة Classe moyenne يطلق على فئة المجتمع التي تقع
كتبت يوم امس موضوعا و كنا امام قنصليتنا في جدة فاستغله البعض للمساس من القنصل و عرض صورته في الانترنت و كأنه مقصود بالامر , و هو تعريض وقح و دنيئ و سلوك غير مسؤول و ما هو الا نموذج لهمجية بعض المواقع الموريتانية , التي تترصد اي شيئ يكتب لتجعل منه قضية لمآرب
تعتبر المرأة الموريتانية معززة مكرمة في مجتمعها وهذه المكانة جعلتها تنفرد بخصوصيات لا تتمتع بها نظيراتها من النساء العربيات، فهي محظوظة في كون الطلاق لايعد انتقاصا منها فمثلاً عندما تطلق المرأة عادة ما يكون هذا الحدث في البلاد العربيَّة حدثًا مأساويًا، في موريتانيا يحدث العكس
في مقال الأسبوع الماضي تطرقت إلى برنامج "النهوض" والاستثمارات الضخمة المنجزة حديثا الرامية إلى عصرنة شركة سنيم والتي مكنتها من تحسين جميع حلقات سلسلة الإنتاج لديها، وخلصت إلى صعوبة تحقيق سنيم حلمها في رفع الإنتاج إلى 40 مليون طن سنويا والانضمام إلى الخمسة الكبار
شكل حوض آركين عبر التاريخ منطقة تواصل وتبادل اقتصادي بين أوربا وغرب إفريقيا، لقد كان البرتغاليون أول من أسس لهذه الشراكة في أوج قوة بحريتهم ،حيث استقروا في الجزيرة سنة 1442 وشيدوا حصن آركين ،و قد شمل التبادل الصمغ العربي جلود الحيوانات والعبيد والذهب وشكلت هذه الجزيرة
يمكن القول أن أهمية المواقع الألكترونية -بشكل عام- تكمن في كونها أداة عصرية كغيرها من الأدوات التي تساعد على ربط الناس بعضهم ببعض ؛ ولكونها وسيلة مساعدة لنقل الأخبار وتداول المعلومات ، الشيء الذي يجعلها تأخذ المكانة الخاصة ذات الأهمية البالغة في نفوس الناس ، ومن هنا -أيضا-
إن ضعف حضور الوطن في يقظة الضمير و غياب ثقافة السلوك القويم في مسار المدنية، و بعدٌ استحضار المستقبل المشرق في أحضان الحاضر هي حواجز ستظل سميكة و عواقب كأداء أمام ترسيخ كيان الدولة و إعداد المواطن لاستيعاب مفهومها و مد الصلة الوثيقة لا انفصام فيها بينهما.
لعله من شبه المسلم به أن الرهان الأكبر لدى شعوب العالم الثالث يكاد ينحصر في إشكالية التنمية بكل أبعادها العلمية والحضارية والجيوسياسية، فعبرها يتم حل الكثير من المتاعب التي ظلت وما زالت الدول النامية تصطلي بنارها، وفي مقدمتها قضايا التبعية والبطالة وتوفير العملات الصعبة،