انعقدت ما بين 11 إلى 14 يوليو2016 أيام تشاورية تحت عنوان: "الأيام التشاورية لإصلاح الصحافة"، ورغم ما كان يتوقع البعض من منحى إقصائي ومسار تنقية يكرس هذا الإقصاء المرفوض، إلا أن الأيام التشاورية فتحت أمام جميع الصحفيين المجال لنقاش حر دون قيود أو تضييق على الرأي،
كان يا ما كان في الصحافة والإعلام من أسوء حكاية سياسية وأفظع شعارات الحرب على الفساد قصة فساد أسمدة سونمكس وخزائن مؤسسات الدولة، وضياع موارد الأمة وأرزاق الشعب، وتبارى السياسيون الراديكاليون والمعتدلون في غصة الغصة والحكاية في الصباح والمساء كل على شاكلته،
حتى نكون واقعيين أكثر في حكاية الفساد، لنضع الأمور في نصابها. إذا لم يكن للإدارة العمومية في موريتانيا،من أجهزة الرقابة سوى المفتشية العامة للدولة فهذا فساد بحد ذاته. لأنه إفراغ للمفتشيات الداخلية في الوزارات من محتواها وإغفال لأدوار محكمة الحسابات والرقابة المالية وحتى النيابة
بدأت التوقعات المتفائلة، حول التحقيق الجاري في سونمكس، تفسح المجال لخيبات أمل، بدأت تتراءى في الأفق، مع التسريبات التي تتحدث عن تقزيم التحقيق، على المستويين العمودي والأفقي .
فهل تحولت لجنة التحقيق إلى رحى، تطحن قروناً، حيث تسمع جعجعة ولاترى طحناً ؟
أصبح الحوار موضوعا لافتا للأنظار في المسار الديمقراطي بموريتانيا، حيث إنه منذ بداية المأمورية الرئاسية الأولى للرئيس الحالي طرح الحوار بصفته المنفذ الوحيد إلى نيل الشرعية الدستورية، ومنذ ذلك الوقت اكتسى أهمية متزايدة للغاية. وعلى الرغم من تبني الحوار نظريا سواء من قبل الأغلبية
معا للحد من حوادث السير
لم يعد بالإمكان تجاهل حرب الشوارع التي تحدث يوميا على شوارعنا وعلى طرقنا الرئيسية والفرعية، ولم يعد بالإمكان مواصلة التفرج على هذه الأرواح البريئة التي تحصدها حوادث السير في مختلف الشوارع والطرق، وخاصة منها تلك التي يحصدها أهم طريق في البلاد،
البدء:
في المقام الأول أتوجه بالتهنئة من دون ملل وبكل أمل الي الأمة الموريتانية رئيسا وحكومة وشعبا وذلك بمناسبة انعقاد وإنجاح المؤتمر العربي , كم كان يشغلني ذلك اللقاء وكم كنت أناجي أن يمر بسلام .
لقد تم بحمد الله ماتمنينا
إذا كانت النزاهة تعني الجوانب الأخلاقية والقيم المرتبطة بأداء الموظف مهامه كما ينبغي أمانة والصدق و عناية و إتقانا وحفاظا على المال العام وصونه، فإن الفساد على النقيض منه عبارة عن مجموعة من الأفعال التي يقدم على ممارستها شخص أو مجموعة من الأشخاص بدون وجه حق للحصول
ليس من عادتي الدخول في مناقشة قناعات الناس ، وخصوصا الناس الذين يتميزون بالوعي والحصافة والنزاهة عموما.. ولست ممن يدافعون عن الأفراد ، مهما علا شأنهم، اللهم الذين تنتهك أعراضهم ، ظلما، وهم تحت الثرى. وليعذرني أصدقاء أعزاء يأخذون علي الإطالة في الكتابة ،
يعود ظهور الغرف التجارية إلي ما قبل الميلاد حيث عرفت بمسميات مختلفة ؛ وقد ظهرت هذه الكيانات نتيجة لتنامي ممارسة المجتمعات للأنشطة الاقتصادية ، وقد تحدثت بعض الدراسات التاريخية أن منتجي السلع والخدمات في مختلف الحضارات القديمة خاصة الرومان و الصينين وقدماء المصريين
بغض النظر عن مواقف الرئيس الأسبق العقيد أعلي ولد محمد فال من النظام القائم في موريتانيا، أو أهدافه من كل خرجاته وتصريحاته التي منها قوله للمرة الثانية إنه بموريتانيا خلايا لتدريب " بوكو حرام "، ولأنني لا أملك أية معلومات عن هذا الموضوع تمكنني من نفيه أو إثباته، إلا أنني أخشى أن نتعامل
كلمة الإصلاح هذه المرة تصرح للقراء الكرام أن زمن انعقاد القمة العربية في انواكشوط كانت هي خارج انواكشوط وأدوات الكتابة والانترنت لم تكن متوفرة عندها ، والآن وبعد استعراضها لنتائج تلك القمة ـ فإنها تود باسمها الشخصي أن تهنئ دنيويا نفسها أولا لكوني موريتاني الأصل والمنشأ ، وتهنئ
يَعبرونَ الجِسرَ في الصبحِ خفافًا
أَضلُعي امتَدَّتْ لَهُم جِسْرًا وطيدْ
مِن كُهوفِ الشرقِ, مِن مُستنْقعِ الشَرقِ
إِلى الشَّرقِ الجديدْ
في السجال الدائر في السياسة اليوم في الإعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي بعد القمة العربية وصلتني تساؤلات واعتراضات مفادها جميعاً: أنه ما كان الإسلاميون إلا من أعوان العسكر وما كانت لهم في ماضي البلد نخبة سياسية لها رأي وموقف تعبر عنه من مجمل القضايا الوطنية؟!
تقديم ضروري: النفط ثروة عربية عظيمة، استفاد منها الجميع، وما زال.
ويرفض القلب أن تنأى قلوبكم // إن الحبيب حبيب حيثما كانا (الشاعر الموريتاني أحمد ولد عبد القادر)
كثر الحديث في الآونة الأخيرة، ولأسباب موضوعية، عن قناة المحظرة التي تعتبر أول جامعة تعليمية دينية تبث عبر الأثير عربيا وإفريقيا. وإنني- انطلاقا من الأهمية العالمية المتنامية لهذا الصرح العلمي الفريد- لأنحو إلى تقديم رؤية مختصرة لما يجب أن تنبني