|| من أعظم غنائم رمضان غنيمة التقوى قال الله تعالي : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون }.
ما أجمل أن ينظر كل منا إلي جوانب ضعفه ويقرر علاجها في شهر انتصار الروح علي الجسد و العقل على الهوى ويبذل جهده في إقامة سلوكه
كلمة الإصلاح مازالت في حلقتها الثانية في شهر رمضان المبارك تـتابع العبارات القرآنية التي أوردها المولى عز وجل عندما يريد ذكر الإنفاق في سبيل الله، تلك العبارات التي لم ترد في أي إشادة بفعل خير كما وردت في التعبـير المتعلق بهذا الإنفاق .
في موسمها الرمضاني هذا العام وفي محاضرتها في دار الشباب القديمة سمعت من بعض الطيبين الملتزمين بعض الاعتراضات الفقهية والتساؤلات العلمية وجه لي بعضها عن مدى مشروعية ممارسة بعض تلك النشاطات على ذلك الشكل وبحضور جمع من الرجال، مع تذكيري بأنني في مقال سابق
قاسم سليمانى جنبا إلى جنب مع قادة المليشيات الطائفية فى العراق المعروفين بموالاتهم المطلقة لإيران..سكان المناطق السنية يهجرون وتختطف المليشيات شبابهم وتعدمهم فى "حفلات"إبادة جماعية معلنة على رؤوس الأشهاد..حملة منسقة بشكل منهجي يقودها برلمانيون إيرانيون وآخرون
في بيان مـُطول، هاجم رئيس اتحاد أرباب العمال الموريتانيين أحمد باب ولد اعزيزي- الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، ولاحظ المتابعون في البيان مغالطات كبيرة لعل من أبرزها:
شخصنة الأزمة..
فبيان الاتحاد يحاول إخراج الأزمة عن سياقها العام،
في موسمها الرمضاني هذا العام وفي محاضرتها في دار الشباب القديمة سمعت من بعض الطيبين الملتزمين بعض الاعتراضات الفقهية والتساؤلات العلمية وجه لي بعضها عن مدى مشروعية ممارسة بعض تلك النشاطات على ذلك الشكل وبحضور جمع من الرجال، مع تذكيري بأنني في مقال سابق
تفاجأ طلاب الباكالوريا في اليوم الأول من المسابقة بموضوع مادة التربية الإسلامية تلك المادة التي حذفت سابقا من امتحانات الثانوية العامة (البكالوريا)، الشعب: العلمية والرياضية في حين أبقت على شعبة الآداب الأصلية...
قليلة هي تلك الأوقات التي استطاعت فيها الحكومات الموريتانية المتعاقبة أن تقيم علاقات حسنة ومتوازنة مع الجارتين الشقيقتين: الجزائر والمغرب. فكانت كلما تحسنت علاقتنا مع إحدى الشقيقتين، ساءت مع الثانية، وكأن ذلك هو قدرنا، هذا مع استثناءات محدودة تمكنا فيها أن نقيم، وفي وقت واحد،
"من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". أخرجه البخاري.
كان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم، منهم عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين.
في الحياة السياسية لأي بلد، يعتبر الحوار ضرورة لا غني عنها، ومن تحدثه نفسه بطريقة أخري، غير الحوار، للتوصل إلي حلول، لكل ما يستجد من مشاكل وأزمات سياسية ،فهو واهم بالتأكيد. هذه بديهية سياسية، من المفيد التذكير بها، لما نسمعه من هنا وهناك، عن أقطاب سياسيين، وأحزاب تدعي العراقة
على لحراطين أن يثقوا في أنفسهم، وأن يعلموا بأن قضيتهم هي قضية عادلة، وعليهم أن يعتزوا بأنفسهم كحراطين وأن يدافعوا عن حقوقهم دون وصاية من أي كان سواء جاءت تلك الوصاية من البيظان أو من الزنوج.
صحيح أن قضية العبودية تستحق نضالا وطنيا واسعا تشارك فيه كل شرائح ومكونات المجتمع،
المتناولون لشأن القمة العربية في بلادنا اليوم، إنما يتناولون ذلك الشأن حرصا منهم على نجاحها بإبداء كل منهم ما لديه من أفكار وتقاسمها مع الجهات المختصة في إعداد وتنظيم القمة، باعتبارها شأنا وطنيا نجاحه نجاح لكل الموريتانيين.. دون أن نغفل طبعا القلة ممن يتناولون شأنها تحسبا لفشل
قامت وزارة الشغل منذ أيام بإرسال مفتشي شغل الى بعض المؤسسات الأجنبية العاملة في البلد في سبيل التحقق من احترام الأخيرة لقانون الشغل، ما استدى الوقوف على حقيقة هذه الخطوة المفاجئة حيث أن الدولة منذ عقود كانت تهمل الرقابة في مجل العمل و تتغاضى عن مخالفات المؤسسات الوطنية
يبدأ العد التنازلي لاستضافة " نواكشوط " للقمة العربية " المقبلة الـمزمع تنظيمها في 27 من الشهر المقبل، ولأول مرة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الموريتانية، يأتي هذا بعد زوبعة كبيرة داخليا وخارجيا، شككت ولا تزال في قدرة " موريتانيا " على تنظيمها لقمة " الأمــل " .
المتتبع الآن للشأن الموريتاني وتفاعلاته الداخلية والإقليمية والدولية، يتبدى له بوضوح أنه أمام مشهد عبثي، يسير على غير هدى.. بلد يسير وكأنه مغمض العينين، بلا ربان، يندفع "اضطرارا أو اختيارا" نحو حافة منحدر، يجعل العقلاء يحبسون أنفاسهم جزعا منه وخوفا من مصير يرونه ماثلا ونتيجة
في موروث حكاياتنا الشعبية هناك حيوان بري، ضعيف البنية، يسعى للاستحواذ على حصيلة الحيوانات الأخرى من الفرائس، دون أن تكون لديه الحيلة أو القوة التي تخوله تجسيد هذا الطموح، الذي يغذيه الطمع، وتعوزه الوسيلة..!
هناك حلم قديم يراود إيران للسيطرة على البلاد العربية ، فخلال الحكم "الأخميني "في القرن السادس قبل الميلاد احتل الفرس في زمن ملكهم " قورش" العراق والشام ، ثم اتسعت امبراطوريتهم غربا حتى شملت مصر وليبيا في العام 500 ق.م، وامتدت جنوبا حتى خليج عمان والبحر الأحمر .
تثار منذ فترة مسالة العلاقات الموريتانية المغربية على شكل إشاعات تفوح منها روائح جيف الضمائر ويتطاير منها شرر الخيانة الحارق .
وسواء كان مصدرها ألئك الذي بدلوا أريج الوطن وصحرائه الطاهرة ببوار كناريا المضمخ بالتسكع على موائد أعداء أمتهم ! أو كان مصدرها "مواطنون" يمتهنون رضاعة
كررتها ؛ أنى لم أشأ سوى أن أستقرئ واقعا طال أمده ' ظل ردحا من الزمن بمثابة الجدار العازل كل يغنى على وقعه
ويعد بهدمه مفسحا المجال أمام تجديد ؛ لم يرى النور على مر عصور خلت ، فباءت كل محاولة تتعلق به بالفشل .
لا زلتُ عند رأي الذي أنبه فيه إلى ضرورة التأمل في شخصية من يدير الشأن العام ومن يتحكم في كل شيء في هذا البلد الحبيب ، فمن مهمة الباحثين أن ينتبهوا إلى سلوك ـ أي سلوك ـ له تأثير قوي في الحياة الاجتماعية ويوجه آراء وتوجهات الأفراد في المجتمع ، وبالخروج عن ذلك الموضوع قليلا ،