لئن كانت حرية التعبير هي الحرية في إبداء الآراء والتعبير عن الأفكار دون قيود أو رقابة حكومية إذا سلمت القوانين والأعراف من الخرق والاعتداء ؛ فإن لها ضوابط وحدود -لا ينبغي تجاوزها- ترسم ملامحها من طرف الدولة أو الجهة المانحة لها أيا كانت ، وطبعا تتغير طبيعة وملامح هذه الحريات تبعا
رمضان شهر الفرقان شهر الصيام والعطاء والبناء لمن يتدبر فيه القرآن (ح2) / د.محمد المختار دية الشنقيطي
كل المؤشرات والوقائع توحي بلغة السياسة أن فسيفساء أحزاب الحوار المقبل بدأت تتشكل وأن ألوان طيف الحقل السياسي المختلفة باتت تتداخل في سياقات المنعطف وتحدد ملامحه؛ مؤشرات ودلائل مهما اختلفت حولها الآراء وتعددت القراءات وتباينت التأويلات هي الأخرى فإنها قد تأكدت لتفسر بذلك ما
جرى ذلك قبل عقود حين بدأت نعومة الخريف تطوي خشونة الصيف، وتذكرته الليلة أثناء التراويح فجأة وأنا ألج سورة النحل قادما من سورة الحجر فهممت بدس يمناي في كمي وكادت تسكرني الذكرى النورانية الوردية، ودارت بي الأرض حين قارنت الماضي بالحاضر فتراقصت علامات التعجب أمامي
عديد مرات قلتها، أنى لم أشأ سوى أن أستقرئ واقعا طال أمده ؛ ظل دوما شعارا يسرق أحلام الشباب لتذوب كل اﻵمال أمام سرابه المتبخر بعد انتهاء كل انتخاب مر بهذا البلد ..
شعار كثيرا ما صدحت به الحناجر ونادت به الأفواه حتى مله القاصدون قبل من هم به معنيون ؛
لقد تأخرتُ كثيرا في الكتابة عن هذا الملف الجنائي الشائك، وذلك بسبب جملة من الأخطاء التي وقع فيها بعض أولئك الذين اهتموا ـ ومنذ وقت مبكر ـ بهذا الملف الجنائي البالغ التعقيد، والبالغ الحساسية أيضا.
تبدأ الأسبوع المقبل الامتحاناتُ الوطنية لولوج المستويات الإعدادية و الثانوية و الجامعية و هي مناسبة يحسن فيها التنبيه و الإصغاء إلي ارتفاع و تكرار رَنِينِ و طَنِينِ "أجراس إنذار" تدمير مصداقية الشهادات الوطنية المتمثلة في الانتشار الكبير لآفات الغش المدرسي و التسريب الواسع و المحدود
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تذكر المسلمين (ولاسيما الموريتانيين)أن عليهم أن يتأملوا عند قراءتهم للقرآن في هذا الشهر الذي تـكثر فيه قراءته ما يمرون عليه أثناء تـلك القراءة من عبارات قرآنية صادرة من رب السماوات والأرض يحث فيها المسلمين الذين يجدون ما ينفقون أن ينفقوا على إخوانهم
تستعد موريتانيا لتنظيم القمة العربية في دورتها 27 التي تقرر تنظيمها بنواكشوط لأول مرة 25/26 يوليو القادم..
ويبدو أن المجتمع الموريتاني لم يعط بعد لهذا الحدث الجلل الاهتمام الذي يستحق خاصة وأن الدولة ولموالاة والمعارضة من جهة مازالت على حالها في لعبة كسر العظم ...
ضمير صحفي لا يجزع، وذمة سياسي لاَ يخشع، ونفس سفير لا تجزع، ويد امرأة لا تشبع، وطمع شاعر تكسب لا يقنع
على قدر ما هو صحيح من أن الموافقة على تنظيم القمة العربية المقبلة في موريتانيا تعتبر نجاحا لا مراء فيه بمقياس الثقة في الدول وائتمانها لنضجها وقدرتها، فإنه لا بد لترجمة هذا
هناك حقائق ومقولات أربع شقت طريقها عنوة وتربعت على عرش الخطاب السياسي الموريتاني كالشمس في رابعة النهار، بعد أن ظلت موؤودة في غياهب النسيان والجحود حينا من الدهر؛ ألا وهي:
* أن عدونا الأول هو الفساد.
سئل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في لقاء صحفي سابق بمدينة نواذيبو هل سيترشح للرئاسة سنة 2019 أم لا، فطلب من الصحفي صاحب السؤال الاحتفاظ به على أن يجيبه عليه بحلول ذلك التاريخ. أخذ البعض من هذا الرد أن الرئيس لم يحسم بعد أمره من الترشح لمأمورية ثالثة، بل الراجح
قال تعالى:{ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً}.
وقال:{ ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً}.
قال الله تعالى : " و لا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا .. "
يمكن تعريف الأمن البيولوجي بأنه مقاربة مندمجة تسعي للوقاية من مخاطر العوامل البيولوجية والسموم Toxines ،والتي يمكن أن تؤثر علي صحة وسلامة البشر عبر إشراك كل الجهات المعنية بما يضمن إدارة فعالة لتلك المخاطر.
كثيرا ما ذكرت أنى لم أشأ سوى أن أستقرئ واقعا طال أمده ، ظلت أنظمة حكمت البلاد على مر العصور تتباهى به
من فوق المنابر وأمام الجماهير معلنة رغبة استعصت على الوجود منذ فترة طويلة .
في مؤتمر صحفي سابق، وفي رد على أحد الصحفيين استخدم رئيس الحزب الحاكم عبارة كان الصديق رضي الله عنه قد رد بها على كفار قريش لما جاؤوه صبيحة ليلة الإسراء، وأخبروه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد زعم بأنه قد أسري به من مكة إلى بيت المقدس ثم عاد في نفس الليلة. ولقد ظن كفار
لا شكك أنه من الصعب إطلاق أية صفة دقيقة على واقع حال الامة العربية الراهن. فهل يا ترى هو الانقسام المرير حول أقل ما يقسم من العوامل الضحلة دون ما هو الأكثر والأقوى مما يوحد من القواسم المتجذرة في عمق الكيان وتاريخه؟
قبل أيام، كنت أبحث بشغف في مكتبات العاصمة الوافرة عن جديد الكتب، عن شيء يداعب خلايا مخي التواقة بنهم مفرط لما يحركها ويوقظها من سباتها المقلق، فصادفت مذكرات ثرية للسياسي المخضرم عبد الله ولد سيدي، اقتنيتها بدون تردد لما أعرفه من أسلوب سردي باذخ يميز الكاتب عبد الله قبل