فى هذه الأيام كثر الحديث عن القمة العربية المرتقبة فى عاصمتنا الحبيبة و أصبحت مطية لكل وارد و عاطش متجه إلى الآبار لعل و عسى يورد به ما يكفيه من مخزون الماء الصالح للشرب فترة انعقاد القمة حتى لا يشعر ضيوف الفخر و المفخرة بالإزعاج حين ترتفع أصوات النساء و الآنسات عند الورود فى الآبار مختلطة
مما لا يختلف عليه اثنان في بلد الخلافات أن الديمقراطية وصلتنا متأخرة جدا كمصطلح جاهز دون أن نعيش مراحل تحولاتها وتطورها، وقد تعامل مجتمعنا البدوي معها كعادته بتفصيلها على مقاييس محلية تقليدية حيث القبلية والجهوية والفئوية و استعباد الإنسان لأخيه الإنسان، بحيث برزت
حدثان هامان شهدهما العالم مؤخرا وكانت المملكة المتحدة مسرحا لهما ، هما اللذان حملاني على طرح هذا التساؤل : لماذا لا نتعلم من الغرب دروسا في الديمقراطية و التسامح ? .
الحدث الأول كان انتخاب اتحاد طلبة بريطانيا – بملء إرادته -
كنت قلتها سابقا خلال الإطلالة الأولى أنى لم أشئ سوى أن أستقرأ واقعا طال أمده وحسبى أنى أستطرد أشياء تأخذ حيزها من الواقعية بجلاء .
عن الطبقة السياسية وتجديدها رأينا وسمعنا الكثير ' تعالت الاصوات حولها وامتلئت الحناجر بذكرها ..
قررت الحكومة الموريتانية لأول مرة و بشجاعة سياسية ودبلوماسية كبيرة فاجأت الكثيرين وطنيا و عربيا و دوليا استضافة مؤتمر القمة العربي المقبل في أواخر شهر يوليو 2016.
تظهر في الساحة الإعلامية الوطنية بين الحين والآخر أخبار تتناول تسيير بعض المشاريع والبرامج التنموية الممولة غالبا من جهات خارجية، وتبرز في خضم ذلك التناول تساؤلات لدى المتابعين؛ حول مصير الهبات والقروض الأجنبية طالما أن أثرها الايجابي لم ينعكس في الواقع على حياة السكان المستهدفين.
نشأ في العاصمة انواكشوط وبها تلقى تدريسه الابتدائي وحتى الجامعي ، عاش فترة شبابه في فترة يتهافت فيها أترابه على الهجرة إلى الخارج ؛ خصوصا إلى بلاد أوروبا ؛ بحثا عن نعيم فردوسها البادي وهروبا من جحيم ما أولاه الله من البلاد وظلم من تسيد عليها أنذاك من العباد ..
يشير العداد الزمني بأنه قد مرت ثلاثة أسابيع على الموعد الذي ضربه الرئيس لانطلاق الحوار المنتظر، وبذلك نكون قد دخلنا في أول يوم من الأسبوع الرابع ( الأسبوع الأخير)، وذلك دون أن تلوح في الأفق أي إمكانية لإطلاق الحوار الموعود في الموعد المذكور، لا بمن حضر، ولا بمن لن يحضر
يندفع رأس النظام هذه الأيام بكل قواه لجلب الفرقاء السياسيين إلى طاولة الحوار، وهو في ذات الوقت يرفض حتى الآن الاستجابة لأدنى الشروط التي وضعها المنتدى للمشاركة فيه.
لا أعتقد أننا نبالغ كثيرا إذا قلنا إن للثغور العربية على أمتها في العمق أكثر من " ذمة ترعى وحرمة تصان" ، فرغم الجروح النازفة فقد ظلت إشارات التعاون قائمة بين بعض الاقطار العربية ، وكانت موريتانيا حاضرة في ذلك المشهد ، ومع أن المواجهة ظلت مستمرة بين الأمة العربية وأعدائها فقد
شماعة التدخل الخارجي ، المحاولة الدائمة لتهديد الوحدة الوطنية ، وحدتنا التي يحسدنا عليها العالم كله، وحدتنا التي تساوينا جميعا أمام القانون، التي تجعلنا جميعا متساوون في الولوج للوظيفة المرموقة في الدولة، في الجيش في القضاء في عالم المال والأعمال ، في الإدارة ، في الوزارة
باكرت أمس (الاثنين) عيادة كازا هاوس (casahaous) بالعاصمة السنغالية لأجل حقنة تستدعي حذرا ومهارة، من ضمن جدول علاجي هنا، وهي إحدى عيادات أقامها اللبنانيون هنا واجتذبوا لها الكفاءات والخبرات.
عند وصولي وجدت أمامي رفقة موريتانية سبق أن لقيتها مرتين على الأقل في المستشفيات هنا،
موريتانيا عضو كامل وهام في جامعة الدول العربية، فهي إلى جانب موقعها الاستراتيجي على الخارطة العربية عموما والمغرب العربي وفضائه المحاذي خصوصا فإنها من الناحية الحضارية تتميز بدورها التاريخي في نشر الإسلام ولغته في منطقة غرب إفريقيا حتى كان الحرف العربي أداة كتابة
سياسيو العسكر وحركة الدين والمجتمع الموريتاني المرافعة والصراحة والحملة وحيثيات الأحكام ؟!..
تحكي لنا إحدى قصص العرب في الجاهلية أن حاجب بن زرارة سيد قومه أراد النزول بهم في سهل لما أصابهم القحط، فأراد إستئذان كسرى في ذلك، فقال له قومه: نخشى عليك "بكر بن وائل" - قبيلة -، فقال: ما منهم وجه من الناس ولا شريف إلا ولي عنده يد خضراء إلا ابن الطويلة التيمي، وأنا أرجو
في قرية اكجرت ( 40 كلم شرق مدينة لعيون) تاقت نفسي و انا طفل صغير للتحليق في الجو منفردا و ان اكون طيارا فحقق الله لي ذلك .. وفي قواتنا الجوية ساهمت كغيري بجهد متواضع في حق الوطن ..ساعتها كانت ظروف الجيش في اسوئ ما يكون عدة و عتاد و رواتب , كنت اتقاضي خمسة وعشرون الفا ,
حق الاختلاف في الرأي وحرية الانتماء السياسي والاستقلال في تقدير الموقف والقرار من بدهيات الممارسة الديمقراطية بل من لوازمها وسماتها الأساسية وهي المحك الذي يمتحن زيف تلك العملية من صدقيتها وعمق إيمان القيمين عليها من ضيق عطنهم بها .
"الشأن الأول في حياة الأمم لأخلاقها، وليس لنظمها السياسية، ولا للأحوال الخارجية، ولا للمصادفات"
"يتكون مزاج الأمة من صفات نفسية أساسية موروثة، ومن صفات ثانوية تنشأ من تغيُّر البيئة، وتتجدَّد على الدوام، فيُخيَّل لذلك أن الأمة في تحوُّل مستمرٍّ كبير. ومزاج الأمة العقلي
لاشك أن إهانة مؤسسة دستورية والإساءة إليها والتنقيص من شأنها يعتبر امرأ مخالفا للقانون وتصرفا طائشا يجب سحبه والاعتذار عنه خاصة إذا كانت الهيئة المذكورة تمثل الشعب وكانت الإساءة إليها قد جاءت من أعلى سلطة في البلد: رئيس الجمهورية الذي تفترض فيه حماية المؤسسات الدستورية
شكلت دعوة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال خطاب النعمة للشباب لأخذ مكانتهم اللائقة في بلدنا ،الذي تعتبر فئة الشباب فيه تزيد على ال 65 في المائة،شكلت تلك الدعوة إذن بعثا لروح الأمل في هذه الفئة التي همشت كثيرا ،وما المعاناة الكثيرة التي يعاني منها المجتمع إلا تمظهرا