غالبا ما ينصرف معنى كلمة التنمية اذا ما ذكرت إلى التنمية الاقتصادية على الرغم من شمولية المفهوم و تعدد مجالاته. فالتنمية عملية شاملة تواصلية تحدث تحسينات في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وتسعى لتوفير الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع.
قال تعال:{ولَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} سورة}
إذا كان خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في النعمه مؤخرا شكل مفاجأة للبعض، فإن تعاطي المعارضة مع هذا الخطاب لم يخل هو الآخر من عنصر المفاجأة، فقد تجاهلت المعارضة (المنتدى) القرارات، والمضامين السياسية البارزة في خطاب الرئيس، وانشغلت بجمل عرضية، لا تحمل موقفا
أعلن رئيس الجهورية خلال خطابه بمهرجان الأغلبية الرئاسية بالنعمة المنظم في الثالث من مايو 2016 عزمه الدعوة إلي حوار سياسي جامع ستقدم بمناسبته الأغلبية الرئاسية "محفظة مقترحات إصلاحات دستورية وسياسية و إدارية" لعل من أبرزها و أقلها مفهومية و أكثرها ضبابية بالنسبة للرأي العام
مر نبي الله عيسى ابن مريم -عليه السلام- والحواريون على جيفة كلب ؛فقال الحواريون : ما أنتن ريح هذا! ، فقال عيسى ابن مريم عليه السلام : ما أشد بياض أسنانه ، يعظهم وينهاهم عن الغيبة ..
هل كان يوسف عليه السلام إلا طفلا حين أدرك و اطمأن في غياهب الجب على الأمانة التي سيحملها عند البلوغ؟ و هل كان عيسى عليه السلام إلا من كلم الناس في المهد و هو صبيا ليدحض تهمتهم المنكرة لأمه مريم العذراء؟ و هل كان موسى عليه السلام إلا الذي تناول جمرا دون تمر لينخدع فرعون و يمضي
بعض الناس عند سماعك لكلامه لأول مرة في مواضيع معينة تجد في معالجته لها خللا وعدم إدراك وواقعية، تلتمس له الأعذار بأنه إما غير مطلع أو غائب أو تلتبس عليه الأمور، أما عندما يكون كلامه هذا للمرة الألف ويدور حول نفس الأفكار والأهداف، وبنفس الأسلوب ولنفس المغازي والخلفيات لا يحيد
والموضوع الأساسي الذي سيتم التطرق إليه في سياق هذه المحاضرة، هو التدني الملحوظ لوضعية أدب الأطفال في البلدان العربية ، مقارنة بالبلدان المتقدمة ، مع التركيز على الغياب الصارخ لهذا اللون من الأدب في المشهد الموريتاني، وعلى ما من شأنه أن ينجر عن هذا الغياب من تداعيات سلبية
لقد نشرتُ في الأيام الماضية، وفي وقت كان فيه بريق سراب الذهب يخطف
العقول من قبل الأبصار، مقالا تحت عنوان "وتتواصل عمليات شفط جيوب المواطنين"، وهذه فقرة من المقال المذكور : "إنها أرباح مالية وسياسية كبيرة ستحققها السلطة في المدى القريب
وفقا لإحدى النظريات الحديثة فإن النصوص حقيقة افتراضية وكامنة ، ولا يكون في مقدورها مواصلة الحدوث والتبدي بذاتها ، ولا تتحقق عمليا إلا إذا قام متلقي يمتلك إسهاما مكافئا في الأهمية بتفعيلها ، وفي هذا المضمار فإن النصوص المشحونة بالقضايا الوطنية التي يكتبها باستمرار رجال السياسة
إلي كل من ينحاز للوطن، قبل انحيازه لفئته وقبيلته وجهته...
إلي كل من يغلب مصلحة الوطن، علي مصلحة الذات، والإحن...
إلي كل من تهمه موريتانيا، كدولة وكيان، قبل أن يفكر في فلان أوعلان...
يتعامى الكثير من أصحاب الرأي عن حقيقة غير قابلة للاختفاء أن نظام الأفكار الحاكم للمؤسسة العسكرية الرامي لتحقيق الانضباط والتواصل بين القيادات والجنود غير صالح المرة للتطبيق في الحياة المدنية بل وإنما يؤدي للكثير من المصائب والإخفاقات البالغة ، فالفضاء المدني والسياسي والاجتماعي
كلمة الإصلاح هذه المرة استمعت إلى خطاب السيد رئيس الجمهورية في النعمة وأرادت أن تعلق عليه تعليقا يناسب موضوعه.
فبعضه يستحق الإشادة والاعتراف بما جاء فيه من الحقائق وبعضه يستحق أن ينبه هو على أنه قاله بدون استشارة أي مستشار ولا مكلف بمهمة مع أن الناس تنظر وتستمع إليه جميعا
كشفت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي عن وجهين متناقضين بقدر تكاملهما، و متباينين بقدر تقاربهما بين واقع الأحوال المتأثر بآثار العطش و البعد عن "أمل" ـ ما زال بعيد التحقق ـ الذي حمله ذات يوم اسم الطريق حيث ينتهي بعد ماراتون الألف و المائة كيلومتر
حدثان بارزان اجتاحا البلد بداية من شهر ابريل المنصرم، وتشابكا ليستنزفا الشعب الموريتاني خلال سنة الضرائب (2016) التي لم يعلن عنها كسنة للضرائب على غرار سنة الزراعة وسنة التعليم سيئتيْ الصيت مع أنها تستحق.
ـ الأولى التنقيب التقليدي عن الذهب.
نعيش أحداثا خط حروفها نخبة من شباب البلد كانوا بالأمس القريب مجهولين، حتى بدأت رحى أمواج التحرر من التبعية العمياء بالدوران.
مسكوا العصا من الوسط، تقودهم الهمة والغيرة على الوطن، وقبل ذلك التلاحم والتوحد تحت راية الوحدة الوطنية الحقيقية.
كانت ليلة هادئة ككل ليالي المؤامرات ، لا احد يشعر بشيء أكثر من طعم الانتصار الملفوف في ثنايا ورقة من الألمنيوم ، قادمة من البنك المركزي و المنطقة الحرة و صندوق الإيداع و التنمية و جيوب المتآمرين من أبناء المدينة الصابرة ، و حده محمد ولد معطل شعر بشي مثل المخاض ، يدفعه الي مبني قصر البلدية ،
الفرنك الإفريقي (CFA) هو اسم العملة الموحَّدة لـــــ14 دولة إفريقية عضوة في منطقة الفرنك الإفريقي -12 دولة منها كانت سابقًا مستعمرات فرنسية بالإضافة إلى غينيا بيساو (مستعمرة برتغالية سابقة) وغينيا الاستوائية (مستعمرة إسبانية سابقة). وتضم منطقة الفرنك الإفريقي مجموعتين نقديتين، هما:
الانحراف والخلل في تفكير وطرح الكتاب والباحثين في مجالات العبودية ؟! / د.محمد المختار دية الشنقيطي .
الانحراف والخلل في تفكير وطرح الكتاب والباحثين في مجالات العبودية والتفاوت الطبقي والفوارق الاجتماعية والمعيشية ؟!
قال تعالى:{ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} سورة لقمان، الآية: -وبالمناسبة وبمفهومنا الشعبي فإن لقمان حرطاني-وهي منه والله لوصايا
تمثل العاصمة انواكشوط بولاياتها الثلاث ثلث سكان البلاد فبعض مقاطعاتها يفوق تعداد سكانها عدة ولايات مجتمعة ومع ذلك فهناك إحباط لدى ساكنة العاصمة من عدم الإكتراث بهذا الواقع فحينما تكون هناك بعض الطوارئ التى تحتاج الحشد فتقع المسؤولية الأولى على هذه الساكنة فى حين يتم تجاهلهم