الانحراف والخلل في تفكير وطرح الكتاب والباحثين في مجالات العبودية والتفاوت الطبقي والفوارق الاجتماعية والمعيشية ؟!
قال تعالى:{ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} سورة لقمان، الآية: -وبالمناسبة وبمفهومنا الشعبي فإن لقمان حرطاني-وهي منه والله لوصايا
لم يعد يخفي علي أحد حجم الصعوبات التي تعترض سير مصنع ألبان النعمة، والناتجة عن أخطاء فادحة ارتكبها مخططو ذلك المشروع، مما قد ينتج عنه ضياع عدة مليارات من الأوقية، ناهيك عن الإرباك والحرج الذي تسببت فيه تلك الأخطاء لصناع القرار السياسي.
أمام حشد جماهيري غير مسبوق في مدينة النعمة "المحروسة" ألقى رئيس الجمهورية خطابا تاريخيا، في مكان تاريخي، في يوم دخل التاريخ من بابه الواسع، وبلغة تدخل القلوب قبل الآذان، عفوية في الأسلوب، ودقة في المعطيات..
كما هو دائما رئيس الجمهورية، بخطابه الصريح وبعفويته الصادقة وبصرامته المعهودة فيما يخدم الوطن يقدم خياراته الاستراتيجية لرسم ملامح مستقبل البلاد.
كان خطاب النعمة تاريخيا كما كانت خطابات الرئيس محمد ولد عبد العزيز تاريخية في أوج ما سمي حينها بالربيع العربي
ظهر الرئيس محمد ولد عبد العزيز في خطاب النعمة يوم أمس متماسكا وأريحيا أكثر من اللازم بخلاف خرجات اعلامية سابقة كان مرجل التوتر فيها يغلي داخل الرئيس ولكنه في حديث الثلاثاء مال أكثر لافتعال الدعابة ولم تغب عنه معاودة المزاج الحاد كلما تعلق الأمر
سيدي الرئيس، ابق رئيسا، نحن نحتاجك، وأنت تحتاجنا، فأنت قائد "الضرورة"، ونحن شعب "الضرورة"
تستحقنا ونستحقك..
أيها الرئيَس،
إن النخلة هذه الشجرة المباركة المذكورة في القرآن الكريم 23 مرة مهددة بالإنقراض بأسباب عدة أذكر منها بالإضافة إلى سوء تسيير التمويلات الأجننبية خطر مرض البيوض و الجفاف رغم كونها قادرة في حالة لفتة عليها بخلق 80.000 فرصة عمل جديدة منتجة لدخل سنوي لا يقل عن 400 مليار
لقد استمعت إلى جزء كبير من خطاب الرئيس في النعمة، وهو الخطاب الذي كانت مفاجأته الوحيدة أنه لم يأت بأية مفاجأة. هذا الخطاب الذي لم يأت بجديد كانت كلفته المادية والمعنوية على البلاد كبيرة وثقيلة، وهو ما سأبينه في هذا المقال، ولكن، ومن قبل ذلك فلابد من التوقف قليلا مع مضامين هذا الخطاب.
كلمة الإصلاح التي نكتبها دائما لم أفكر أبدا في كتابتها في قضية حرق تـلك الكتب الفقهية لأن قضية ذلك الإحراق عندما حصل لم أجد أي طريق تفكير نسـند إليه سبب ذلك الإحراق لأن الفاعلين له قطعا مسلمين وليس المانع عندي هو الإسلام فقط ، لأنه في تاريخ الإسلام وقع كثير من حرق الكتب من طرف
عبر رئيس الجمهورية اليوم في النعمة، عن نيته وفريقه الحاكم اقتراح تعديل دستوري ذي طابع إداري وطرحه للتصويت، لكن اللافت في الأمر هو تبرؤ الرئيس من أي مقترح تعديل آخر قد يطرح للتصويت، قائلا إنه هو لن يكون عقبة في إرساء الديمقراطية في البلد، وكأنه يستبق إعلان البعض دعوتهم
لا ننكر أننا دولتنا تحمل لقب الدولة الموريتانية بل الأجمل من ذلك الجمهورية الإسلامية الموريتانية وهو لقب نعتز به ونرفع شعار : الشرف – أخاء – عدالة
لا ننكر أننا تسلمنا أو سلمنا " الترخيص " بناء مشروع دولة عبر كفاح مرير أو هبة من إمبريالي كبير .
"ما حك جلدك مثل ظفرك ... تول أنت جميع أمـرك ... وإذا قصـدت لـحاجـةٍ ... فاقصد لمعترفٍ بقدرك" ـ الإمام الشافعي
في تكرار التناول و أكاديمية المصطلح و ضعف المخرج الذهني و العملي التطبيقي، على ندرة الاهتمامات بمتطلبات الوعي و التنمية و ضعف الحراك إليها و بعيدا عن منهجية الإعداد
في البداية أود التنبيه إلى أن الجدل المثار في بلادنا مؤخرا حول تعديل الدستور من أجل تمكين الرئيس عزيز من الترشح لولاية ثالثة أمر مقلق، ليس كرها في هذه الولاية وحسب، بقدر ما أن ذلك منذر ببداية اللعب بأسس وقواعد مسار البلاد الديمقراطي الذي لازال هشا وغير مستقر، ما ينذر بعواقب لن تحمد
ما إن تم تحديد يوم الثالث مايو الجاري موعدا لزيارة رئيس البلاد لمدينة النعمة ؛ أقصى عواصم ولايات الوطن وأبعدها من العاصمة ؛ حتى شمر أقطاب السياسة وأصحاب النفوذ -في الموالاة- عن سواعدهم وكشروا -كل من موقعه- عن أنيابهم ..
لقد ترددت عندما خطر ببالي أن أكتب في هذا الموضوع، وأنا الأجنبي على السياسة ومطباتها، لكن مما حفزني على ذلك أن البوصلة الآن موجهة نحو الحوض الشرقي، وأن السرب يغرد في نفس الاتجاه، وأن الوتر الذي يطرب الوجهاء هو ذلك المعزوف للزيارة ومشتقاتها، لهذا وذاك وكي لا "يتأخر البيان
الذهب والذاهب للحاكم وفتوى الفتوى والمظالم بالحكم للحاكم والكل ملك لله الحاكم ؟!...
سؤال الفتوى لأهل الذكر، يقول الحق جل وعلا:{ فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمونْ}. بعد ما يقرأ الإنسان العادي مثلي الفتوى الأخيرة الصادرة عن المجلس الأعلى للفتوى والمظالم