في إحدى شارداتي تساءلت بطريقة عفوية عن القوة الناعمة، فإذا بي أقع صدفة على كتاب جوزيف ناي الذي كان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع في حكومة بيل كلينتون و رئيس مجلس المخابرات الوطني الأمريكي.
إن أي زيارة في شهر مايو الحار لمدينة النعمة العطشى لا يترتب عليها توفير المياه بشكل دائم في هذه المدينة العطشى لن تكون لها أي أهمية ولا أي جدوائية، فلا شيء في هذا الصيف الحار أهم من الماء بالنسبة لأهلنا في النعمة، ومن المؤكد بأن الرئيس لن يجلب معه ماءً خلال زيارته هذه، هذا
لطالما كانت كل الزيارات التفقدية التي يقوم بها الرؤساء – ولا أتحدث عن موريتانيا التي لا تمتلك رئيسا بل عسكريا منقلبا – لطالما كانت من أجل الإطلاع على أحوال المواطنين، وأي أحوال يطلع عليها في الشرق الموريتاني، يكفي أن تنظر إلى حال المركز لتعرف حال الأطراف ، أمراض و فساد، جوع
حلت يوم 29 أبريل الذكرى السنوية الثالثة على الإعلان الرسمي لميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين ، ولعلها فرصة سانحة لنا جميعا بموريتانيا لتجاوز الكلام المنمق وامتلاك شجاعة القول أن بنية المجتمع الموريتاني القائمة تكرس التباعد ، و الدولة والمجتمع كعنصران
سألني أحد الإخوة: من هم السلفية، وما اسمهم الحقيقي غير السلفية ؟ فاستعنت بالله عز وجل وأجبته بما يلي:
اسمهم الحقيقي هو "أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان"، وهم أتباع القرون الأولى أتباع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين،
نحن الآن في مفترق طرق سياسي حاسم، تحاول فيه قوى الردة والنكوص التي هزمت في موريتانيا منذ حركة التصحيح في 6 أغسطس سنة 2008، والتي تتمترس تكتيكيا خلف يافطتي المعارضة والموالاة بمقادير، اقتداء بقتلة عثمان، افتعال أزمة سياسية والبحث لها بإلحاح عن حلول تقربها من الفساد زلفى،
من المعروف أن ولاية الحوض الشرقي -كغيرها من ولايات موريتانيا-تعني الكثير للمهتمين بالشأن الوطني بصفة عامة والغيورين على تكافؤ الفرص بين جهات الوطن بصفة خاصة .
وقد تجسد ذلك منذ 2009 في الزيارات المتكررة لفخامة رئيس الجمهورية للمناطق الشرقية بصفة خاصة ومناطق الوطن الجميل بصفة عامة,
هل يحق لنا أن نتساءل عن معنى كلمة لحراطين ؟؛وهل لهم عظماء ذكرهم التاريخ؟؛ودولا و ممالك شيدوها عبر التاريخ الإسلامي؟.
لقد ذهب البعض إلى أنّ كلمة لحراطين تتكون من شقين؛ الشق الأول يعني حرّ؛ والشق الثاني طارئ؛ومن هذا الطرح يمكن أن نؤول كلمة لحراطين بأنّها تعني حرّ طارئ جديد ؛
هناك عادة يبدو أنها آخذة في الانتشار منذ بعض الوقت في الخطاب السياسي للموالاة تصف خطاب كل من يتحدث في بعض المشكلات الاجتماعية الحقيقية التي يعاني منها جزء كبير من مجتمعنا وبالتالي مجتمعنا ككل بالخطاب الفئوي ...
وهناك عادة أخرى تقابلها عند الطرف الآخر تتمثل في نزعة ارتكاسية
هي المجموعات القبلية التي تنقسم إلى سابقة و لاحقة و تستأثر بالجاه و المال و تحوز قصب السبق في كل مدرك نعمة؛ فأما السابقة فعن طريق صفوة أولادها التي التحمت بمشروع الدولة المركزية عند النشأة و في صميم الفكرة، فأطلقت للبلد الأم Métropole عنان الانصياع و تبنى الانتماء لدول حيزها
موقفي شخصيا من فعلة ولد امخيطير معروف ولن يتغير الا إذا تغيرت الأسباب وراءه أصلا ...وخلافي كذلك مع الإخوة في حركة "إيرا" بخصوص المحرقة قائم أيضا، وكذلك موقفي من من ولد الشيخ محمد المامي وغيره من الملحدين المجاهرين والمتخفين... لكن محاكمة الخميس الأخيرة وماتخللها
كنت قد كتبت مقالا في الأسابيع الماضية بعنوان: الذهب:عندما يخرج المارد من القمقم!! http://alakhbar.info/opin/15305-2016-04-15-13-03-25.html
تتعرض جهود التنمية في بلادنا لجملة معوقات موضوعية شانها في ذلك شأن معظم دول العالم الثالث ،إلا أنها تعاني بشكل خاص من ضعف أداء جهاز التخطيط وقلة حرفيته ،مما ينعكس سلبا علي أداء الجهاز الحكومي ويشتت جهوده، ويبدد طاقته، بحيث تتحول المشاريع التي يفترض أنها إنتاجية، إلي أعباء
ألحقت الظاهرة الإرهابية العديد من الخسائر الاقتصادية بدول العالم عموما و إن كانت الدول السائرة في طريق النمو أشد تأثرا بفعل عدم تنوع اقتصادياتها و اعتمادها غالبا علي مَوْرِدٍ أو مَوْرِدَيْنِ من الأنشطة الاقتصادية لا أكثر مما يجعلها ضعيفةَ قابليةِ الصمود أمام "الصدمات الخارجية".
ليست موريتانيا مكتشفة حديثة فهي دولة عربية إفريقية قائمة منذ عقود احتلها المستعمر الفرنسي ونهب خيراتها وعرف ما بها من ذهب وحديد ونحاس ...الخ ، وتعاقبت عليها سنوات عجاف في ظل حكام عدة وطلبو المنح والمعونة من العالم كله، وغير بعيد من ذلك هي دولة سياحية عرف المخبرون والمنقبون
رخص لشباب حائر أمكن خداعه وسهُل إلهاؤه، والشأن للمخابرات، ولها الاستعانة بكإشاعة وإذاعة، وصورة، واستحسنت.
واشترط إذن وجهاز عُوِّضا، والقول للحاكم والبائع، فيستدين المفلس وهل غيره كهو؟ ثالثها إن قلت حيلته. والعمل على تحديد أمد الرخصة كعدة الوفاة وهل تعبدي؟ لا نص. وفي اشتراط اللون والجنس والسن تردد.
من تأمل في الحضارة الغربية أدرك – إن كان يعقل – مدى سخف مبادئها، وقلة تقوى وفائدة أصحابها. ومما يؤسف له أن "دين القوي هو الذي يسود"، فقد وُجد في المسلمين من أصبحت مبادئ هؤلاء الضالين دينا له، يكاد يسجد لها من دون رب العالمين ! رمى بمبادئ ربه التي سطر له في كتابه العزيز،