ينطوى الفساد على مجموعة من الدلالات والمفاهيم، وهو يرتبط، سواء في شكله المالي أو الإداري أو السياسي، بسوء استعمال السلطة وتوظيفها بصورة تتناقض مع القوانين الجاري بها العمل.
فالفساد الإداري يقوم على تسخير السلطة لخدمة أهداف شخصية،
لا ينبغي لغزوة مثل بدر أن تمر على المسلمين مرور الكرام، ودون الوقوف عندها وقفة تأمل كبيرة، فغزوة بدر محطة كبيرة في حياة الإسلام وفي مسيرة المسلمين، بل إنها الحدث الذي غير مجرى التاريخ كله، ومنح للمسلمين فرصة الانطلاقة القوية للدعوة الإسلامية وبناء المجتمع الإسلامي،
منذ سنين عديدة والمجتمع الموريتاني ينقاد للانتحار، صاغرا، ليس لشجاعة فيه، أو دفاعا عن شرف ديسَ، ولكن تحديا منه.. انه المصير الذي يبدو أنه استسلم له كأنما هو حتمية يستحيل تفاديها كالقــَــــدَر.
فالأصوات النادرة التي ما تزال تقبل أن ترتفع تكاد لا تــُـسمِع
يُعتبر التعيين في الوظائف السامية من صلاحيات رئيس الجمهورية، حسب الدستور الموريتاني، ورغم ذلك إلا أن الفضول الإعلامي- وربما غيره - يدفع بالبعض لإثارة ضجيج كلما عين الرئيس مسؤولين، أو أقالهم، بل ذهب البعض لتقديم جرد كامل للموظفين من قبيلة رئيس الجمهورية،
لا شك أن الأمة الإسلامية في طولها وعرضها عـندما يقرب الموسم الرمضاني تـتباشر بقدوم هذا الضيف الكريم الذي يأتي بكل خير للإنسانية جمعاء وللمسلمين خاصة وبحضوره يـبتعـد كل شـر عن الإنسانية كلها ولا سيما الإنسان المسلم .
من أين أكتب هل من الأرقام التي تؤكد أن أكثر " 65% من المغتصبات غير بالغات٫و 90 %غير متزوجات و 23 % منهن أميات و 84 % منهن منحدرات من أسر فقيرة" أم من الإحصائيات التي أكدت أن 90% بالمائة من حالات الاغتصاب لا يتم التبليغ عنها خوفا من الفضيحة والعادات
يعاني انواذيبو ما يعاني منه ، من تحديات اجتماعية واقتصادية ، وامنية احيانا ، لكنه يعيش استقرار نسبيا ، رغم هذه المصاعب المتنوعة ، يساعد فيه جوار البحر ، الزاخر بالخيرات ، رغم كل ما يواجه هذا القطاع ، من ازمات اقلها ، استفادة الاقلية على حساب الاكثرية .
منذ التعديل الوزاري الجزئي الأخير الذي جاء دون توقعات وتطلعات المتطفلين على مائدة النفود والمال، طفقت بعض الأقلام تبشر بتعديل وزاري واسع وشيك تحدد مواعيد وقوعه كل بداية ونهاية أسبوع، وتذهب إلى حد التكهن حسب هواها بأسماء الوزراء المغادرين وأولئك الذين سيخلفونهم
كثرامايجهل البعض (سلطة،أحزاب،منظنات، مفوضيات.)أويتجاهل حال أولائك
الزراع "الكادحون"الذين إختلفت ألوانهم تبعالإختلاف معادن وغبارالأتربة
وترسبت على جلودهم حبات الرمال وإنصب عرقهم وإهتمامهم على الأرض.
يقول أحد الحكماء : أن المثابرة على الشيء هي بنت الإرادة وأم النجاح ،فقلما يأتي النجاح بغير المثابرة ؛وقلما تأتي المثابرة بغير النجاح ، إن المثابرة هي الاستمرار في العمل حتى انتهائه .
وللمثابرة معان منها : 1-الاستمرار في العمل ، 2- بذل المحاولات المتكررة ، 3- الإعادة مع بعض التغير اللازم .
إن هناك أعدادا كبيرة من المتسولين لم تعد تمارس التسول بسبب الحاجة، وإنما أصبحت تمارسه بوصفه واحدا من الأنشطة التي تدر دخلا كبيرا لأصحابها، وكنتُ قد أشرت إلى ذلك في مقالين سابقين. وحتى لا يعتقد البعض بأني أضع كل المتسولين في مجموعة واحدة فقد ارتأيت أن أكتب هذا المقال
بدأ منذ بعض الوقت الإعلان عن ظهور أنصار للطائفة الشيعية في البلد، وكأنه حدث مصنوع أو تحت الطلب، وعلى كل تقدير لا يمكن إخفاء علاقة ذلك بوجود سفارة إيرانية في نواكشوط.إن وجود متشيعين أقحاح يثير القلق .وإن كانت هذه الجماعة إنبجست بمعجزة فعلى مسار هذا المجتمع
الأصولية في الإسلام: هي عبارة عن موقف فكري ورؤية عالمية بالمعنى البعيد ترى الالتزام بالإسلام كما كان في أول عهده، وكما عرفه السلف الصالح من الصحابة منطلقا ومثالا يحتذي يه، في صياغة المعايير والقيم وقواعد السلوك والمعاملات، في عملية بناء الحضارة.
في الجذع المشترك في التقنيات والعلوم كثيرا ما كنا نتأمل ونحاول الإختيار في التخصصات لأن القرار بالدخول في التخصص كبير الأهمية لما له من ببالغ الأهمية فيما بعد .
واقعيا كالعديد من الذين يأنفون عن التخصصات السهلة ويتطلعون إلي ما هو أصعب لم أكن لأرضي بالهندسة المدنية وما شاكلها .
لك العزاء يا وطني في مصيبة كرو ؛ وخطبها الجلل ؛ ولك العزاء يا وطني في كلّ قنبلة عقارية موقوتة في أنحاء ربوع وطننا ؛ نخشى من انفجارها .
صارت أي خصومة نذير شؤم على أصحابها ؛ فرسل الإدارة همها جباية المال ؛ وابتزاز الضحيتين ؛ حتى إذا اشتد الأمر وأطلّ رأس الفتنة ؛ووقع ما لاتحمد عقباه ؛
ما كان يجب على رئيس الفقراء وقائد الشباب والرجل الذي هجر بذلته العسكرية منذ زمن وخانها أن يوهمنا بأن هذه السنة "سنة للتعليم "، لأن الوقائع والدلائل كذبت ذلك سواء تلك التي في يده هو ومتحكم فيها أو تلك التي غير محسوبة على السلطة والنظام ،أشياء لا تصدق لا أعرف هل كان
قال جل من قائل: "وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ"
يعرف د.مازن الوعر الخطاب السياسي فيقول "هو تركيب من الجمل موجه عن قصد إلى المتلقي بقصد التأثير فيه وإقناعه بمضمون الخطاب عن طريق الشرح والتحليل والإثارة.
إننا في موريتانيا في ظل النظام الحالي ، نعاني من أوضاع ظلم عمومي وخصوصي تفرض علينا التحرك السلمي الدائم الصارم للخلاص من هذا الواقع الآسن الفاشل المكبل .
فحاكمنا العسكري القبلي الأناني ، أثرى نفسه وأسرته وبعض أهله وبعض من يخاف من العسكر على حكمه الهش ،